مراسـيل ♥

💝

إني عزيزاً شامخً لا أغُلبُ ..🤎

...

هي حكايتنا اليوم صار عمري ٢٣ سنة بلشت بكتابة قصتنا... صار مارق سنتين على انفصالنا ... تخرجت من الجامعة وخلصت محاماة، أي صرت محامي ، قصدي افوكاتو متل ما كنتي تقوليلي !! تأخرت شوي بدراستي كرمال اوضاعي المادية يلي كنتي بتعرفيها ، وهي ذاتها الاوضاع يلي رفضني والدك كرمالها . كل شيء حلو ومنيح التخرج والاحتفال حتى انو لقيت وظيفة بمكتب محاماة مبدئيا حتى صير قادر افتح مكتبي الخاص كل شي كان مميز الا أنك ما كنتي موجودة !! اليوم .. صار عمري ٢٦ سنة ، صار مارق ٥ سنين على انفصالنا... واخيرا فتحت مكتب محاماة خاص فيني وبلشت استلم القضايه الأولوية لدعاوى النساء يلي بيتعرضوا للعنف و ما عم يقدروا يطلقوا كرمال ما ينحرموا من ولادهن ، لانو هيدا كان طلبك من بعد ما تعرضت والدتك للعنف والطلاق ونحرمتي من شوفتها ١٠ سنين المكتب حلو وبنص المدينة وما في شي ناقص الا وجودك بمكتب السكرتيره متل ما اتفقنا اليوم .. صار عمري ٢٨ سنة ، صار مارق ٧ سنين على انفصالنا ... شتريت الجيب يلي كنتي تحلمي فيه لونه اسود من برا وفرشه خمري من جوا وبقلبه فتحة سقف لانو كنتي عطول تقليلي بتتمني تطلعي منها ويطيروا شعراتك انا وعم سوق فيكي الجيب حلو وكل شي فيه بجنن ما في شي ناقص الا وجودك على الكرسي يلي حدي اليوم.. صار عمري ٣٠ سنة ، صار ٩ سنين على انفصالنا دفعت مقدم بيت احلامنا ، بنفس الشارع يلي التقينا فيه اول مرة ، طابقين متل ما اتفقنا الطابق الفوق غرفتين نوم صغار للاولاد وغرفة نوم كبير النا وفيها حمام كبير وجاكوزي متل ما وعدتك ، وبالطابق تحت فتحتلك المطبخ على الصالون ليصير اكبر ، كنتي عطول تقوليلي بتحبي مطبخك يكون كبير البيت حلو كتير ما في شي ناقصه الا وجودك فيه اليوم صار عمري ٣٣ سنة ، صار مارق ١٢ سنة على انفصالنا دزينة سنين ، دزينة ... ههه كنا متفقين حتى نجيب دزينة ولاد . سمعت من رفيقتك أنو صار عندك ولد ، صار عمره سنتين الله يخليلك ياه انا مبارح كان عرسي تزوجت بنت محترمه وحلوه هيك خبرتني امي عنها وهي عرفتني عليها وقالتلي بتحبني كتير ، ورفيقي قلي:تزوج يلي بتحبك ما بتتركك ، لانو يلي بتحبها رح يجي يوم وتتخلى عنك وبصراحة ... فتشت كتير على وحده بتشبهك ما لقيت مع انو بيخلق من الشبه اربعين، بس يمكن انتي الوحيده يلي الله ما خلقلك شبيه اذا بترجعلي ما كان بدي اتزوج لانو ما بحبها بس انا وحيد اهلي وامي ما رح تتركني بحالي الا لتزوجني كان العرس منيح وحلو، ما كان في شي ناقص الا وجودك انتي محل العروس ...!! اليوم ... صار عمري ٤٩ سنة ،صار مارق عشر الآف ومتين وعشرين يوم على انفصالنا صار عندي صبي وبنت ...الصبي جاد سميته متل ما بتحبي عمره ١٤ سنة ورزان اليوم بتصير ١٠ سنين، اي رزان ...سميتها على اسمك حتى ضل اسمع هل اسم بكل البيت بعرفك زعلانة لانو اتفقنا نسمي لميس بس ما قدرت ما سميها على اسمك ،لما خلقت كانت بتشبهك كتير نفس عيونك ووجك ، صوتها حلو وبتحب تغني متلك ومهووسة بشعراتها متلك بتشبهك بقصص كتير ما ناقصها شي ... الا انك تكوني امها! اليوم عمري ٦٥ سنة ... صار مارق ٤٤ سنة على فراقنا اليوم غير كل الايام ...اليوم رحنا نخطب لجاد !! كنت فرحان كتير ، مش بس كرمال جاد عم يخطب... كرمال عرفت انو البنت يلي بدو يخطبها هيِ بنتك لبست اجمل بدلة عندي واخيرا بعد ٤٤ سنة رح ارجع شوفك كان في مشاعر كتيره جواتي نسيتها بركان من مشاعر واحاسيس كان بدي ارقص وغني واضحك وابكي واصرخ واخيرا حشوفك ، وصلت لعندك على البيت شفت بنتك مش طبيعي شو بتشبهك نظرة وحده فيها رجعتلي شبابي وخلتني اتذكر كل الذكريات يلي عشتها معك ... الخطبة كانت بتجنن الا انو فقدت اعصابي وبكيت... بس الحمدلله الكل صدق انو عم ابكي كرمال ابني ، ما حدا عرف انو بكيت بعد ما خبروني انك توفيتي بسكته قلبيه وحرقة قلب بعد ما طلقك زوجك ب٥سنين وحرمك من ولادك ، يا ريتك هربانة معي وقتها من ٤٤ سنة كانت حياتك اكيد صارت احلى ! هيدي اخر رسالة بكتبها حاسس ايدي ما عم تساعدني ونفسي عم يضيق وما عم اقدر اتنفس انا طالع نام وارتاح على امل لما فيق اجتمع فيكي ... عم اكتب هالرسائل بخط ايدي وعم احتفظ فيهن بالصندوق يلي هديتيني ياه مع الكتاب يلي اخدته منك اول يوم بالجامعة والمحرمة يلي حطيتها على ايدك وقت جرحتي اصبعك اول مرة شفتك ❤ كنت بتمنى سلمك الصندوق ، بس القدر هيك بدو تركت ورقة على الصندوق ل جاد وطلبت منه يعطيه لبنتك بعد ما موت ويشوفوا قصتنا سوا ، يمكن يقدروا هنن يعيشوا قصة الحب يلي نحنا ما قدرنا نعيشها .. 💙💙💙💙

‏"ولو سألتني عن الحبّ، لحدّثتك كيف يحوّل شخص واحد فقط، برسالة واحدة فقط، بكلمة واحدة فقط، حياة شخص آخر، من العدم إلى الوجود، كيف يعيد له رئتيه وملامحه وضحكته وشعوره بالرغبة في الحياة أكثر، الحبّ شيء أقرب لنفخ الروح، اتفق بعض رِجال الدين، ان يَقتلوا الحُب، ان يُطفئُ الشَغف لدينا، ان يَقتلو انفسنا، لأن الحُب قد يصنع الحياة، والمَعرفه، لأننّا إذا احببّنا سَنطلع سَيكون لدينا شغف، سَتكون لدينا حياة جميله، وعِندما نكون هكذا لا نتقيد او نَتبع او حتى نَهتّم الى رجال الدين، سبب اكثر فتواتِهم وتفكيرهُم السيئ الذي ينتمّي لعصر الجاهليّه، لقد حطموّنا، وحَـطموا مُستقبلنا، كأننا قَطيع يتبعهُم ويتبع تفكيرهم السيئ، لَقد قَتلونّا بأسم حرام، عيب، لا يُمكنكَ فِعل ذالكَ،

بِبساطة يجب ان تفهم إن السواد الذي تحت عيني ليس مرض لكِن قِلة راحة، وَ ملامحي المقفولة ليست كُره للناس لكِنهُ فُرط حزن، وَ اسلوبي الجاف وعصبيتي ليس غباء هٓذا ضغط احاول اتجاوزه ، وَ زعلي ليس كآبة هذا تراكم احزان لكِن مستمر رُغمة، لستُ قاسي لكِن سابقًا تألمتُ بِما فية الكفاية، يروق لي ان اكون بمفردي افعل ما يروق لي ، لقد مَللتُ ليس لَدّي طاقة ولا شغف اتعامل مع احد".

.

أجنحتي التي اتباها بها كانها كسرت "🖤

اقبلونا كما نحن ، أو تركونا كما نحن ، فلا أنتم تملكون حق تعديلنا ، ولانحن نملك رغبة التبرير.