عــبــاس ســتـــار

أيها الموت العزيز أرجو منك أن تترك أطفالَ فلسطين لا تَسرق أحلامهم فهم للتوِ قاموا ببنائها ولازالت ركيكً ،كصورِ الرمال التي تُبنى على سواحلِ الشواطئ تعالَ إلي فأنا أحلامي قد كُسرت ولا أريد الحياة مُطلقاً، فالحياةُ للمرهفين الحياةُ لم تُخلق للمُتعبين وفاقدين الأمل،لم تُخلق لمَرضى التفكير أمثالي تعالَ نَعقدُ أتفاقً بيننا تَترُكُ أطفال فلسطين أحياء "وَتُميتُني " وبهذهِ الحالة كلانا نخرجُ فائزين أنا حققتُ ما أتمنى وأنتَ حققتْ ماتُريد عزيزي الموت الحياةُ ماتت بداخلي ،والأمالُ غابت وزهرةُ شبابي فقدت شبابها الدمارُ بداخلي لايوصف ، والعذابُ الذي أخوضهُ صعبُ الشرح فالألوان أنعدمتْ ، والسوادُ بدء بالأنتشار مُرني فقط فأنتَ ضيفٌ خفيفٌ على قلبي ربما ثقيلٌ على أهلي لكن لايهم. عباس ستار

ستدرُكُ متأخراً أن استنزاف الشيء يعني موته ، ستدرُكُ أن الإكثار في الحبِ يقتل العلاقة فليس للجميعِ القدرةُ على فهمِ الحب كما يَجبُ أن يُفهم ، ستدرُكُ أن العطاءَ في الاهتمامِ بكثرةٍ سينهي العلاقة حينما يحدثُ برودٍ بسيط ، ستدرُكُ أن التَعودَ على رؤيةِ شخصٍ ما، ولِلحظةٍ يغيبُ عنك ،سَيُميتُ قلبكَ حينما يبتعد ، ستدرُكُ أن المشاعر لا تُعطى ، وأن الاهتمام لا يُطلب ، وأن الحبَ يمُكنُ أن يُباع ، وأن الخيانة سلاحٌ يمكنهُ القتل ، ستدرُكُ أن الأحلام تبقى أحلاماً أذ لم يفعل صاحبها شيئاً لتحقيقها، ستدرُكُ أن الواقعَ مريرةٌ ما لم نُزينهُ نحنُ كيفما نشاء ليبدو جميلاً ونخدعُ أنفُسنا بحلاوته. #عباس_ستار

تَعودُ وحيداً مُحملاً بالخيباتِ فيك شعورٍ لاتستطيع وصفه فيك ألمٌ لا تعرفُ مكانه،تتمنى أن تعثرَ على كتفٍ لتستندَ عليه فقدميك بالكادِ يحملانِك فقد أرهقتُهما وأنت تبحثُ عن نفسك الضائعة ، تبحثُ عن شعورِك القديم ، عن أبتسامتِكَ وضَحِكاتِكَ ، فيعتصرُ قلبُك الألم تشعرُ وكأنك تُريدُ تقيئ أحشائك ويستمرُ هذا الصِراع حتى الصباح ويختفي بأختفاء الظلام ويعودُ مجدداً عند حلولِ الليل، فتعودُ نفسَ الأسطوانة وتُعيدُ الأحداث نفسها عباس ستار

- قسماً بالله أحبكِ هذه آخر رسائلي إليكِ ولم أكن أتوقع أن أجلس يوماً لأكتبَ لكِ رسالة أخيرة لقد أردتكِ للعمر كله ولكنها الحياة يا حلوة قاتلتُ بشرفٍ لتكوني لي ولكن الشرفاء أيضاً يخسرون معاركهم ! أترككِ الآن وامضي كجيشٍ مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله*.

تَعودُ وحيداً مُحملاً بالخيباتِ فيك شعورٍ لاتستطيع وصفه فيك ألمٌ لا تعرفُ مكانه،تتمنى أن تعثرَ على كتفٍ لتستندَ عليه فقدميك بالكادِ يحملانِك فقد أرهقتُهما وأنت تبحثُ عن نفسك الضائعة ، تبحثُ عن شعورِك القديم ، عن أبتسامتِكَ وضَحِكاتِكَ ، فيعتصرُ قلبُك الألم تشعرُ وكأنك تُريدُ تقيئ أحشائك ويستمرُ هذا الصِراع حتى الصباح ويختفي بأختفاء الظلام ويعودُ مجدداً عند حلولِ الليل، فتعودُ نفسَ الأسطوانة وتُعيدُ الأحداث نفسها عباس ستار

- بَكَت جَمِيع حَواسُهِ وجَوارحهِ إلا عَينيه.