• سُقيـا التَّوحِيد
•• فَيَا مِحْنَةَ الإسْلاَمِ مِنْ كُلِّ جَاهِلٍ وَيَا قِلَّة الْأَنْصَـارِ مِـنْ كُـلِّ عَالِــمٍ @twhidd_bot للتواصل
إظهار المزيد305
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
إنَّهُ الله رحيمٌ بِك فلا تبتعِد عُد إلى بابِه ولَو أذنبت ألفَ مرةٍ
واعلم أنَّ عملُ الشيطانِ أن يوقِعَك في الذّنب.
وعملُك أن تستغفرَ من الذنب ، وعملُ الشيطانِ الآخَر أن يمنعَك من الإستغفار ، فَـ لا يغلِبنَّك مرّتين !
- استغفِر اللهَ العظيمَ وأتوبُ إليه "
عن الفضيل بن عياض -رحمه الله- قال:
من خالط الناس لم يسلمْ، ولم ينجُ من إحدى اثنتين:
-إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في باطل.
-وإما أن يسكت إذا رأى منكرا أو سمعه من جلسائه، فلا يغير؛ فيأثمَ ويَشْرَكهم فيه.
[موسوعة ابن أبي الدنيا].
وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
يقالُ للرجلِ من أهلِ النارِ يومَ القيامَةِ : أرأَيْتَ لو كان لكَ ما على الأرضِ من شيءٍ أكنتَ مفتديًا بِه ؟ فيقولُ : نعم ؟ فيقولُ اللهُ : كذبْتَ قدْ أردْتُّ منكَ أهونَ من ذلِكَ ، قد أخذتُ عليكَ في ظهرِ آدمَ أن لَّا تُشرِكَ بي شيئًا فأبيتَ إلَّا أنْ تُشْرِكَ
ومن عقوبات المعصية :
أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه ، وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهناك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة . قال الله تعالى : "یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَأَنسَـٰۤهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ"
فأمر بتقواه ونهى أن يتشبه عباده المؤمنون بمن نسيه بترك تقواه ، وأخبر أنه عاقب من ترك التقوى بأن أنساه نفسه ، أي أنساها مصالحها ، وما ينجيها من عذابه ، وما يوجب له الحياة الأبدية ، وكمال لذتها وسرورها ونعيمها ، فأنساه الله ذلك كله جزاء لما نسيه من عظمته وخوفه ، والقيام بأمره ، فترى العاصي مهملاً لمصالح نفسه ، مضيعاً لها ، قد أغفل قلبه عن ذكره ، واتبع هواه وكان أمره فرطا ، قد انفرطت عليه مصالح دنياه وآخرته ، وقد فرط في سعادته الأبدية ، واستبدل بها أدنى ما يكون من لذة .
وأعظم العقوبات نسيان العبد لنفسه، وإهماله لها، وإضاعتها حظها ونصيبها من الله ، وبیعه ذلك بالغبن والهوان وأبخس الثمن ، فضيع من لا غنى له عنه ، ولا عوض له منه ، واستبدل به من عنه كل الغنى أو منه كل العوض .