مذكرات طبيب 🇵🇸

-*- القناعِه الذاتيّه لا يغيرهٓا عقل آخِر هي عقيده لنفسّك,انت من انزلهِا وانت من يعّرف ضوابطهِا وحدودهِا,لذلك كن واثّق من نفسِك دائماً. أعلم إنه : ليست المشكلة أن تخطئ حتى لو كان خطؤك جسيماً ! وليست الميزة أن تعترف بالخطأ أو تتقبل النصح ! إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقاً هو ألا تعود لنفس الخطأ أبداً.

-*- ‏كل مشكلة تعطيها أكبر من حجمها ‏فأنت في الحقيقة تسقيها من ماء صحتك..  ‏والأزمات لا تحلّها الأحزان ‏وإن من الهموم ما يكون علاجها (مواجهتها بحكمة واتزان) ‏وبعضها يكون علاجها فقط ( عدم الاهتمام) ‏فلا تهتم لكل شيء يوجعك لأن بعض الهموم تموت بقله إهتمامك بها

-*- مقولة خاطئة.." عامل الناس كما يعاملوك" قال احدهم في هذا قولاً جميلاً.... ( الناس فيهم الكاذب والخائن والمخادع، فلو عاملت كل انسان بما فيه من صفته لاجتمع فيك ما تفرق فيهم لتصبح أحط الناس...، لذلك... "عامل الناس كما تحب ان يعاملوك"💙💙

-*- ‏لا شيء أهنئ للبال وأدوم للسعي المثمر من أن يتحسّس الإنسان خطوات سعيه بأن تكون في حدود مراضي الله، لا أن يلهث خلف كسب رضا الناس فيها فيخسر نفسه؛فإن المتزن اللبيب إن أحسن تقدّم، وإن أخطأ استدرك وصوّب ولا يضّره في ذلك سخطُ ساخط، فحسبه أنه يعرف ذاته جيدًا وحسبه قبل ذلك أن يرضا الله 💙

-*- ‏فكرة : أنك ضعيف ، وأن مشاعرك تتحكم فيها أشياء خارج أرادتك ، وأنك لاتستطيع إسعاد نفسك . ‏عندما ترفض هذه الفكرة ، وتتبنى بدلاً عنها فكرة القوة ، وأنك أنت من يقرر سعادتك .. ‏عندها لن تشتكي من ظروف الحياة .. وستعثر على كل شيء جميل . ‏وتقول للناس : كنت في وقت مضى في غفلة عن إدراك نفسي😎 !

-*- ‏الشخص المناسب سيظهر لك في وقته.. ‏وأمنيتك ستتحقق في وقتها المناسب.. ‏ومشكلتك ستُحل في وقتها.. ‏وأزمتك ستزول في وقت زوالها.. ‏والقلق والحزن لاعلاقة له بتعجيل أي شيء من ذلك.. فعش حياتك مطمئناً بعيداً عن ألم الانتظار والترقب . ‏

‏يبقى الكلام اللي ما طلع هو اللي يدمرك نفسياً كل لحظة

-*- أللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلاَمَةِ بَدَنِي،وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِيْ مِنْ عِلَّة فِي جَسَـدِي. فَمَا أَدْرِي يَـا إلهِي،أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ،وَأَيُّ الْوَقْتَيْنِ أوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ،أَوَقْتُ الصِّحَةِ الَّتِي هَنَّـأْتَنِي فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ،وَنَشَّطْتَنِي بِهَا لابْتِغاءِ مَرْضَاتِكَ وَفَضْلِكَ،وَقَوَّيْتَنِي مَعَهَا عَلَى مَـا وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ طَـاعَتِـكَ أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِي مَحَّصْتَنِي بِهَا،وَالنِّعَمِ الَّتِي أَتْحَفْتَنِي بِهَا تَخْفِيفاً لِمَا ثَقُلَ بِهِ عَلَى ظَهري مِنَ الْخَطِيئاتِ وَتَطْهيراً لِمَا انْغَمَسْتُ فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ ،وَتَنْبِيهاً لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ،وَتَذْكِيراً لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ،وَفِي خِلاَلِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِيَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الأعْمَالِ،مَا لا قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ،وَلا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ وَلاَ جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ بَلْ إفْضَالاً مِنْكَ عَلَيَّ،وَإحْسَاناً مِنْ صَنِيعِـكَ إلَيَّ. أللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَحَبِّبْ إلَيّ مَـا رَضِيتَ لِي ،وَيَسِّرْ لِي مَا أَحْلَلْتَ بِيْ،وَطَهِّرْنِي مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ ،وَامْحُ عَنِّي شَرَّ مَاقَـدَّمْتُ،وَأَوْجِدْنِي حَلاَوَةَ الْعَافِيَةِ ،وَأَذِقْنِي بَرْدَ السَّلاَمَةِ وَاجْعَلْ مَخْرَجِي عَنْ عِلَّتِي إلَى عَفْوِكَ،وَمُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي إلَى تَجَاوُزِكَ،وَخَلاصِي مِنْ كَرْبِي إلَى رَوْحِكَ،وَسَلاَمَتِي مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إلَى فَرَجِكَ،إنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالإِحْسَانِ،الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ،الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ،ذُو الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ.