cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

لَيـَـال إبـراهيـم 🌿

... وَحاجَتي أَن تطمئنَّ ضُلوعي |🌿

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
373
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

أشهد أنني لم أجد أذنا تصغي لتلعثمي إلّاك، ولم أختبر كتفا أحنّ على رأسي من كتفك، وقلبك المحشور بين ضلوعك، صغيرٌ لا يكاد يبلغ قبضة اليد، لكنّه حين آتيه أنا، يصير مجرّة! •
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
كلّ ليلةٍ، السّاعة الثالثةُ قُبيل الفجر، يُضاءَ هذا المنزل دونًا عن كلّ البيوت بجانبه، فيه زوجَين وحيدَين، هو في التّسعين من عمرِه وهي في السّبعين، لم تعد لهما حاجاتٌ من الدنيا، الآن يوقظهما أمرٌ واحد، رِضاكَ يا ربّ!
إظهار الكل...
مولاي العظيم، سُبحانك! اختر لي، ما فيهِ صلاح شأني، ولا تحشُر فؤاديَ الضّعيف بزاويةِ الاحتمالات الكثيرة. 💚•
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
بالأمس، قال لي شيخي: حين تضعي كُتُبك أمامَك للقراءة، أو حين تجلسي للبحث في مسألة، أو تفتحي الحاسوب لإجراء عملٍ ما، باغتي نفسَكِ قبل أن تُباغتكِ وأمسكي مصحفك، اقرئي منه ما تيسّر لكِ من الصّفحات، تعوّدي على إعلاء كلام الله عز وجلّ فوق كلّ شيء، وقبل كلّ شيء، لتجدي بركةً وسِعةً وتوفيقا ملازمًا لكِ في كل شيء. وها أنا ذا، أجرّب هذا الأمر، وألزم نفسي به ليصير عادتي، وأرى من تجلّياتِ البركة ما أرى، فللّه الحمدُ والمنَّةُ الدّائمَين الكامِلَين، على توفيقه وتيسيره.
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
يعجبني ركن القراءة، أحبّ أن أدقّق النّظر في تفاصيله لأستنبط شخصيّةَ صاحبه، أنواع الكتب التي يقرؤها، اللّوحات التّحفيزيّة التي ينظر إليها كلّ يوم، الجملة التي يُردّدها ليستمر، أقلامه التي يستخدمها، كوب القهوة، لون الجدار والطّاولة! يكفيني أن أرى هذا الرّكن في بيتٍ ما لأعلمَ أنّه سيولدُ ههُنا مُبدع! وربّما لم يستطع كثيرون -مثلي- أن يصنعوا لأنفسهم ركنًا كهذا في زوايا غُرفِهم، لكنّني أحرص الآن على صنعه في بيتي الجديد، لأجلي أنا وزوجي أوّلا، ثمّ لأجل صغارنا، الأمانة الموضوعة في أعناقنا، مسؤوليّتنا، وصدقتنا الجارية، بإذن الله تعالى.
إظهار الكل...
لأنّني أُحِبُّ أن يُسأل عنّي من غير ميعاد، أن يأتي أحدهم ليطمئن عن حالي وكيف أعيشُ هذا العمر، أن تراسلني صديقة بعد وقت طويلٍ لتقول لي كيفَ أنتِ! لأنني أحبّ فكرة أن يألَف المرء ويُؤلف، أن يعيش في جوٍّ اجتماعيٍّ آمن، لا يخاف فيهِ إذا ابتعد أن يُطرد، ولا يخشى فيه إذا عادَ أن يُهان، لأنني أحبّ هذا كلّه، أجدني بين الحين والآخر أفتح جهات الاتصال في هاتفي، أختار رقما منها وكلّهم أخواتي وأهلي وأحبابي، وأرسل على هذا الرقم رسالةَ اطمئنان، أو دعوةً صادقةً، أو عبارةَ شوقٍ، وكم تكون فرحتهم عظيمة حينها، وكم تكون قلوبهم واسعة، بحجم هذا الكون! اصنعوا لأحبابكم مساحاتٍ آمنة، علّموهم كيفَ يكون الحُبّ! أفكرُ دوما كم هو مسكين ذاك الشخص الذي يحتاج ويريد ويطلب من الآخرين وِدًّا هو نفسُه يجهل كيفَ يقَدِّمُه!
إظهار الكل...
بادِر لقد فاتَتك الغنائم تقاسموها وأنتَ نائم ولَو رأيتَ الذين فازوا نُحتَ كما ناحَت الحمائم 🥺•
إظهار الكل...
تأملتُ اليوم، وأنا أنظف النافذة، في البُقع المتفاوتة بالحجم والكثافة والعمق، بعضها يزول بالماء وحده، وبعضها يحتاج لأداة تنظيف، وأخرى احتجت لزيادة المنظفات واستخدام قليلٍ من العنف حتى أزلتها! نظرتُ هكذا، فتذكرت الذنوب التي تُلطّخ كلّ فؤاد، وتفاوُت أثرها فيه، وكيف أن الله عز وجلّ شرع لنا عبادات مختلفة، كأنّ لكلّ ذنبٍ ما يناسبه ليختفي، منها ما يزيله الوضوء، ومنها ما تصلحه الصلاة، ومنها ما يُمحى بدمعة توبة، ومنها ما يُبدّل بكثرة الذكر، وذنوب أخرى أثرها أعمق، تحتاج صدقة ربما، أو صوم أيام متتالية، أو عمرة، وهذه الأخيرة، لَهي رجائي لصلاح قلبي، ومطلبي ومرغبي ومأمولي وما أدعو به ليلا نهارا! فإنّ ذنوبي، لكثرَتها، تحتاجُ ذاك المقام!
إظهار الكل...
تُعانِدُني المطالبُ، وتنأى بيَ الحاجات، وتتنازعني الأماني والرّغبات! لكنّني أعلم أنه لا حول لي إلّا ببابك، ولا قوّة لي إلّا بجانبك، فألوذ بك، بالأوقات التي اخترتها لتستجيب، أفترش سجادتي، وأقول بلغةٍ غير فصيحة، لكنّ قلبي بليغ، وبصوتٍ خافتٍ، لكنّ دمعي غزير: "هذه حاجاتي، وهذا ضعفي، وهذه أنا، فاجبُرني"!
إظهار الكل...
هناك فئة مباركةٌ من النّاس، أكثرهم فوق الأربعين، يُنهون غدًا صِيام السِّتِّ من شوّال. يا ضَيعةَ العُمرِ في التّسويفِ والتّأجيل.
إظهار الكل...