قرآنيات

‏خطبة الجمعة | "مشيئة الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة إن شاء أمرًا أبهرك بكيفية تدبيره وحسن تسخيره عز شأنه، تنقاد لك الأشياء انقيادًا عجيبًا، فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويض الأمر له بقلب مؤمن ويقين خالص أن ما كان من الله هو كل الخيرِ و منتهاه".

اللهم أصلح حالي لحالٍ تحبه يا الله، وارزقني الرضا كي ترتاح روحي، وأجبر قلبي بما أتمنى، اللهم حصّن قلبي من هموم الدنيا، وأفتح علي أبواب الفرج، والتوفيق، والسعادة، من حيث لا أحتسب، اللهم أهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا انت، و أصرف عني سيئها، فلا يصرف عني سيئها إلا أنت، يارب امسح على قلبي حين ترى أن حيلتي ضعيفة، اللهم قوّني بإتكالي عليك وزد صبري، اللهم خذ همي وهم من أحب، وذنبي وذنب من أحب، وتعبي وتعب من أحب، وأسعد قلبي وقلب من أحب، اللهم احفظ لي أهلي، وأحبابي، وأصحابي، والقريبين إلى قلبي، والبعيدين عن عيني، ولا تفجعني بفقد من أحب وأنت خير الحافظين..

- @K0XBOT - 1 / 1

‏صباح الخير، وبعد: "لو يعلمُ الإنسان ماذا أخفى الله له خلف أسوار حزنه، وماذا أعدّ له من أحداثٍ تجبر قلبه؛ لعرفَ يقينًا أن ألطاف الله تسبق أقدارهُ، ولوجدَ البشائر منهُ سبحانه ترويهِ بين جوانب أكداره"

‏"يا ربّ الأرزاق، هب لنا من الرزق خيرَه، رزقًا لا يُلهينا ولا يُعمينا عن غاية خلقنا، رزقًا يزيدنا تعلّقًا بك، وشكرًا لك، وثناءً عليك، رزقًا حلالاً طيبًا، لا نضلُّ من بعده، ولا نطغى، ولا نشقى"

‏خطبة الجمعة | ‏- القرآن يريدك ان تتجاوز الفقد والخسارة ... ‏﴿ يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ ﴾ ‏- لا يُريدك أن تقف طويلاً في حزنك و يأسك .. ‏﴿ لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾ ‏- يبشرك ويؤكد لك أن العُسر يتبعه يُسر ‏﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ ‏- يعلمك كيف تُسلم مآلات الآمور لخالقك ‏﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ ‏- ويذكرك بمن معك و أنك تأوي إلى رُكن شديد ‏﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ ‏- يعلمك كيف تُطمئن قلبك ‏﴿ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾

‏«لو رُزِق العبد الدنيا وما فيها ثم قال الحمدلله، لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى» - ابن القيّم

‏صباح الخير، وبعد: "ستمضي أقدارنا على كل حال كانت وكنا فلنجعلها تمضي ونحن في تمام الرضا عنها فَلَرُبما ثوابُ رضنا عنها يُرضينا لأن مهما ضاقت نفوسنا وقتلنا التفكير لله سبحانه حساباتٌ أُخرى، وترتيباتٌ أوسعُ هي في نهاية المطاف لصالحنا"

إنَّ الله إذا أَحَبَّ عَبداً أنار بصيرته و لا تُستَنار البصيرة إلّا بالحُزن فَعِند الحُزن يرى المرء حَقيقة كُلّ شَيْء حقيقة نَفسه ، وحال قلبه ، وصُحبته ، وأهله . حقيقة الدنيا على حالها ، وما صارت إليه روحه, تُدرِك بَصيرته جمال الأشياء التي مرَّت عليه وتجاوزها على عجل ، تتصل روحه بالسماء وتقترب من الله أكثر ، فيجعل الله مِن كُلِّ ذَرَّةٍ حُزنٍ في نَفْسٍ عَبده "نورا" يُضيء بصيرته حَتَّى يُدرِك هو ان الدُّنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء .