﮼خيـال.

لا أحدٌ هُنالِكَ في انتظاري جئتُ قبلُ وجئتُ بعدُ وأنا البعيـدُ، وأنا البعيـدُ . -محمود درويش

إنني أُلوّح أعطيني إشارةً إذا كُنتِ ترينني ... -دوريان لوكس

الأمانُ صوتهُ ثُم يداهُ .

أجيءُ مع الناسِ للكونِ حلمًا، وأذهبُ حُلما، وحسبي، أضيفُ لهذا الوجودِ صباحًا، ورفةَ جَنحينِ، وأسما. -أدونيس

‏" لا أحد منا سيخرج من هنا على قيد الحياة .. لذا ، توقف عن معاملة نفسك كتذكار . تناول بعض الطعام اللذيذ ، تمشى في ضوء الشمس ، إقفز في البحر ، قُل الحقيقة و أرح قلبك ، كن سخيفاً .. كن لطيفاً .. كن غريب الأطوار ! لا يوجد وقت لأي شيء أخر. " - أنتوني هوبكنز

وجهُها قصيدةُ حُبٍ لا أملُ مِن قرأتها .

أستطيع بِابْتسامتك أن أفعل كل مَا أُريد… أُعَالِج غضب أيامنا السَّوْداء، وأرْسم السعادة على مَلامِحي الباهتة وأزينُ السماء بِفؤادك الصَّاخب وأرمي بِالْهموم كلها إِلى الوراء.. دُون اِلتِفات. أنَّ فِيك سِحْرًا لا حرفًا ولا كَلمَة تفي بِالْغَرض واصفه إِلَيك هكذا أَنْت؛ تُعيد إِلي نَشاطِي وَتلم شَتاتِي كأنك المسْؤول عن بِعثْرَتي جِئْتني تَعتَذِر عن كل شَيْء تُصلحني دونَ مُقابل… -هند حاتم

حينما جاء لِيلْقي كلمة الودَاع بيْننَا … كنت صامتًا لِمدَّة طَوِيلَة مُتشرِّبًا بِالسُّكوتِ، لَقد أَرتَاب من شدةِ بُرودي وعدم اِكْتراثي وابْتسامتي في وَجهِه كأني أَقرَأ ما بين شفتيْه مُنْذ بِداية حُبنَا المزْعوم بِاللَّهْفة يَقُول: (لِماذَا اَلجُمود في وَقْت يجب عليْك أن تَصرُخ قائلًا لا تنده بِالاعْتراض كأنك لا تَعرِف حِيلتي القادمة!) فَأرُد عليْه: لقد تَشبعَت بِالْخيْبة حتى بُت لا ا أَكتَرث بِالْوداع ولا يَعنِي إِلي اَلرحِيل شيْئًا أن كُنْت تَملِك مَخالِب مِن شأْنهَا أن تُمزقُ فُرْصتي الوحيدة فافْعلْهَا! لأني رأيْتُ هذه اللَّحْظة تَتَكرَّر مِرارًا وتكْرارًا على ظَهرِي حتى سقط مِنِّي الأمل ومَا عُدْت أَنتَظر شيْئًا من شأنهُ أن يؤلمني وهذا مايدلُ على هَويتي بأني "شخصٌ حُر". -هند حاتم.