حكاية بغداد

‏شلون أَشرَب وَخوي حسيْن عَطشان وَسِكنة وَالحَرَم وَاطفال رِضعان وَأظَن گلب العَليل التَهَب نِيران يَريت الماي بَعدَه لا حِلَه ومَر

‏تَعنّى مِن الخِيّم للعَلقُمي حسيْن يصيح بِصوت يَا عضِيّدي وَگعِت وين! بَعَد ما اشوف دَربي يَا ضُوى العين يَخويهَ الكون كلّه بِعيني اَظلَم

عند استشهاده تروي المصادر أن الحسين(عليه السلام)وقف عند رأس أخيه وقال: «الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي»

وُلد العبَّاس بن عليّ(عليهما السلام) في المدينة المنورة إقليم الحجاز كان صاحب اللواء يوم العاشر من المحرم ، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين (عليه السلام)في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية بعد أن قطعت يداه وأصيبت عينه بسهم وضرب بعمود على رأسه وأريق ماء القربة.

أبو الفضل العباس بن علي ‐عليهما السّلام‐

‏السلام على من رمى الماءَ بالماءِ وقال : "يا نفس من بعد الحسين هوني و بعدهُ لا كنْتِ أن تكوني"

"ظَلّت تِضطرب الأجساد بهيبة ومِن عَظيم اللوم ولوما صاح بيها الهون بسّكم، چان اله بتگوم!" أقفُ مطولًا علىٰ هٰذا البيت، أيُّ ناعٍ أنت يا أستاذ غازي!

ما أكثرك وأنتَ وَحدَك وما أقلُّهُم والجمعُ كُثُر حُسين!

- اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلأم وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً .

‏سَلَامَ مَن لَو كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ ..