عقيدة اهل السنة والجماعة

*لسماع وقراءة المزيد اضغط على رابط التليغرام وانشره لغيرك لله تعالى لك الأجر والثواب لتفيد غيرك* ‏https://t.me/+QQDyIsIDvwIpFv76 ‏

. *عملنا لله الواحد القهار قاهر العرش حفظه ومسيطر عليه من الهوي من أعلى لأسفل خلقه اظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته لأن الله غني عن العالمين* *سلسلة عمدة الراغب في مختصر بغية الطالب* *فضيلة الشيخ الدكتور العالم نبيل الشريف الأزهري غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات ونفعنا به وبعلمه* *الدرس الثاني عشر جزء 2️⃣* *قال المؤلفُ رحمه الله (نعود إلى ما كنا وصلنا إليه أمس) : و يَضرِبَهما على تَركِها بعد عشرِ سِنين كَصَومٍ أطاقاه* *يعني يجبُ على الولي، الولي هو الأب والأم هذا مُشتَرَك، الأمر هنا مشترك بين الأب والأم والجَدِّ والجَدَّةِ من جهة الأب ومن جهة الأم كلُّهم مُشتركون، يعني هنا يكون الوجوبُ كِفائياً في حالِ وجودِهم، إذا واحد منهم قامَ بهذا الأمر الذي نتكلَّم عنهُ نفَّذَ هذا الحُكم الباقون ليسَ عليهم إثم* *لكن إن تَرَك كلهم ذلك أَثِموا، كُلُهُم تَرَكوا أمرَ هذا الصَبي الذي هو صار في العُمرِ الذي هو فيه يُؤمَر به شَرعاً وجوباً بالصلاة على وليِّه تَركوا كلُّهم ذلك كلهم يأثَمون،* *واحدٌ فعلَ كلهم سَلِموا من المعصية لأنه يَجبُ على وجه الكفايةِ إذا كانوا موجودين هؤلاء.* *الشرحُ : يجبُ على الأبِ و الأم ضربُ الصبيِّ و الصبيةِ على تَركِ الصلاةِ بعدَ عشرِ سنين – هذا حُكمٌ شرعيٌّ مُقَرَّرٌ و انظروا في الحاشية سنقرأ في الحاشية الأخيرة* *روى أبو داوودَ في سُنَنِه في باب متى يُؤمَرُ الغُلامُ بالصلاةِ عن النبيِّ ﷺ أنه قال"امُروا الصبيَّ بالصلاةِ إذا بَلَغَ سبعَ سنين - وجوبا يعني – و إذا بَلَغَ عشرَ سنين فاضربوه عليها"* *الرسولُ يقول والرسول يقول هذا بوحيٍ من الله فهذا حقٌّ وصوابٌ وصَحيحٌ وهذا يدخُلُ في ما هو واجبٌ على الولي، يعني لا يُقال لا الآن الغربُ رأَوا أنَّ الضَربَ لا يَمشي، نَحنُ نمشي مع الغرب والشرق؟* *نمشي مع كلامِ رسولِ الله ﷺ، الرسولُ قال هذا بوحيٍ من الله فلا يَحتَمِل أن يكونَ غَلَطاً حتى لا يَقولَ قائل هذا كان في القَرن كذا الآن بعد أربعةَ عَشَرَ قَرناً اكتَشَفوا أشياءَ،* *الرسول قالهُ بالوَحي ﷺ فما قاله الرسولُ حقٌّ وصوابٌ وصَحيحٌ وواقعُ الحالِ يَشهَدُ يعني انظُروا الحالَ التي وصَلَ إليها أكثَرُ الأولاد بعد أن تَرَكوا الطريقةَ الشرعيةَ في تأدِيبِ الولد وفي تربِيَتِه وفي أمرِه و في تَهذيبِه فَوَصَلوا إلى ما هُم عليه الآن، إلى الحَضيضِ الأسفَل وصلوا،* *ثُمَّ يقولون لا هذه الطريقة الحديثة، لا لا يُضرَب ممنوع الضَّرب هكذا صاروا يقولون.* *الشَرعُ سَمَحَ بضربِ الصَّبِيِّ لِتأديبِه إذا خالَفَ أمرَ وليِّه في ما له فيه مَصلَحَة، لو تَرَكَ درسَ الحِساب الفقهاء يقولون أو درسَ اللغة العربية أو أساءَ الأدب مع أمِّه، مع أبيه، مع أخيه مع غريبٍ الوليُّ له ضربُه لتأديبِه،* *حتى الذي بَلغَ يقول الفقهاء إذا كان ضُرِبَ لِزَجرِه عن المعصيةِ يَجوز، وهذا الصبيُّ أيضاً يجوزُ في حكم الشرع لكن هذا له ضوابط في حكم الشريعة أنَّ هذا الضرب لا يكونُ مُبَرِّحاً* *يعني لا يَكسِرُ يَدَه لا يكسِرُ رِجلَه لا يَفقأُ عينَه لا يقتُلُه وأنَّ هذا الضرب لا يكونُ في الوجه لأنَّ ضربَ المسلمِ في وجهه حرام لا يجوز،* *ذّكَرنا حديثَ رسولِ الله ﷺ { إذا ضَرَبَ أحدُكُم أخاه فَلْيَجْتَنِب الوجه}. لا يَجوز أن يَضرِبَهُ في وجهه لكن هذا شيءٌ مشروعٌ، إذا كان للدرس الذي يُفيدُه لأمرِ المعاش يجوزُ أن يُضرَب فكيف بالأمرِ الذي يُفيدُه لأمرِ الآخرة؟ لكن مع الضَوابِط التي ذكرناها.* *فانتَبِهوا كل ما هو ذُكِرَ في الشَرع أنَّ هذا جائِز أنَّ هذا أمرٌ حَسَن، أنَّ هذا أمرٌ يُحِبُّه الله، أنَّ هذا أمر مُستَحسَن في شَرعِ الله لا يُطعَنُ فيه إذا كان مُستَحسَناً في الشَرع لا يَجوزُ الطَعنِ فيه لا يجوزُ أن يُذَمَّ هذا* *لو كان الآن اختَلَفت أفهامُ كثير من الناس وانقَلَبَت وصارت مَعكوسَة، نَحنُ نمشي مع الشرع نحن نَتبَع الشرع ونسأل أهلَ الشرع عن حُكمِ الشرع* *لا نمشي بِالهوَى و لا نمشي مع الكفار، الرسولُ ﷺ نهانا عن التَّشَبُّه بالكفار، لا ينبغي أن يُتتبع الكفار ماذا يَفعلون حتى يَفعَل الشَخص لا، ينبغي على الشخص أن يبتَعِدَ من عاداتِهم،* *مَن تَشَبَّه بِقومٍ فهو منهم، إن تَشَبَّهَ بالكفار في الكفر صار كافراً وإن تشبَّه بهم في ما أختَصُّوا به في ما ليس كفراً يكون آثِماً،* *يعني الكفارُ فَعَلوا شيئاً اختَصًّوا به ليس فَعَلَه الكفار وفَعَلهُ المسلمون في نفس الوقت ثم فَشى بين الكفار ثم صار المسلمون يُقَلِّدون الكفار فهذا لا يجوز ، هذا حَرام يُعتَبَرُ تَشَبُّهاً بالكفار،* *أمَّا إذا فَعَلَ الكفارُ شيئاً والمسلمون فعلوا هذا الشيء في نفس الوقت، لا نَتَكَلَم عن مَعصية فهذا ليسَ حَراماً هذا لا يكون تشبهاً بالكفار، فعلَه هؤلاء وفعلَه هؤلاء لا يكون تشبُّهاً بالكفار أمَّا إذا فَعَلوا شيئاً اختَصوا به ثمَ صارَ المسلمون يُقَلَّدونهم فهذا لا يجوز في شَرعِ الله حرام.*

هذه صلاته صحيحة، هذه الصلاة على هذا الوجة لا تَصِح وهكذا.* *لسماع وقراءة المزيد اضغط على رابط التليغرام وانشره لغيرك لله تعالى لك الأجر والثواب لتفيد غيرك* ‏https://t.me/+QQDyIsIDvwIpFv76 ‏

. *عملنا لله الواحد القهار قاهر العرش حفظه ومسيطر عليه من الهوي من أعلى لأسفل خلقه اظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته لأن الله غني عن العالمين* *سلسلة عمدة الراغب في مختصر بغية الطالب* *فضيلة الشيخ الدكتور العالم نبيل الشريف الأزهري غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات ونفعنا به وبعلمه* *الدرس الثاني عشر جزء 1️⃣* *الحَمدُ لله ربِّ العالمين له النِّعمةُ و له الفضلُ وله الثناءُ الحَسَن، صلواتُ الله البَرِّ الرحيم و الملائكةِ المُقَرَّبين على سَيدنا محمد أشرف المرسلين وحبيبِ ربِّ العالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.* *أذكركُم أن تخلصوا النيةَ للهِ تبارك وتعالى في الاستماعِ إلى عِلمِ الدين تَقرُبًا إلى الله.* *كُنَّا نَقَصنا عِبارة ما قرأناها في الصحيفة مئةَ واثنتان وثلاثين 132، قال المؤلِّفُ رحمه الله : فَيَحرُمُ تقديمُها على وقتها – أي الصلاة – و تأخيرُها عنه – أي عن وقتها – لغير عذرٍ .* *الشرحُ : يُفهَمُ من هذا أنَّ مَن قَدَّمَ الصلاةَ على وقتها لا تَصِحُّ صلاتُه – يعني إذا إنسان صَلَّى الصلاةَ قبل دُخولِ الوقتِ فَصَلاتُه لا تَصح،* *فإذاً عليه أن يتَحرَّى أنْ تقع صلاتُه في الوقت الذي هو مَشروع ،* *ومن أخَّرها عنه أي أخَّرَ الصلاةً عن وقتِها عَصى اللهَ بتأخيره إن كانَ هذا التأخيرُ بلا عذر لكن وقَعَت هذه الصَلاة صَحَّت هذه الصلاة قَضاءً لأنه كان خَرَج وقتُها.* *و أشدُّ المعصيتَين معصيةُ التقديمِ على الوقتِ لأنه لا تَبرأُ ذِمَّتُه و لا تَقَع صلاتُهُ أداءً و لا قضاءً.* *الذي قدَّمها قدم صلاتَه على وقتها، نتكلم عن الذي فعل ذلك بلا عذر، هذا معصيته أشدّ من الذي أخَّر لأنَّ الذي أخَّرَ بلا عذر عَصى الله لكن وقعت صلاته قضاءً* *أمَّا الذي قدَّمَ أيضاً هذا عصى معصيةً كبيرة لكن أشدّ لأنَّ ذمَّتَه لم تبرأ صلاته هذه ما وقعت قضاءً ولا وقعت أداءً يعني لم تنعقد أصلاً هذه الصلاة.* *و قولُ المؤلف لغير عُذرٍ، أخرَجَ ما إذا كان التقديمُ أو التأخيرُ لعذرٍ فإنه لا إثمَ في ذلك إذا أخَّرَ الصلاةَ أو قدَمَ بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما، هذا إن كان لعذرٍ ما فيه معصية كالسفر،* *ذكرنا السفر الطويل و الخوف والمرض و المطر أيضاً بحال المطر لهم أن يُقدِّموا الصلاة التالية،* *صَلَّوا الظهر أثناء نزول المطر ثم الإمام قال لهم نُقَدِّم العَصر لأجل هذا العذر و هو مَشقةُ أن يعودوا إلى المسجد ليُدركِوا الجَماعة، لهم عذر في ذلك فقدَّموا صَلاةَ العَصر فهذا جائز ليس فيه مَعصية.* *والعذرُ في ذلك ما يبيحُ الجمعَ من سَفرٍ أو مَرضٍ او نحو ذلك بشروطه- يعني الشخصُ الذي يريد أن يفعل ذلك يسألُ أهلَ العلم ما هي الشروط اللازمة حتى أُقَدِّمَ الصلاة، حتى تَصِحَّ مني أن أقدمَ الصلاة ما هي الشُروط التي لا بُدَّ منها حتى أُؤخِرَ الصلاة لأن تأخيرَها و تقديمَها قلنا بلا عذر لا يجوز،* *فإذا أراد الشخص منا أن يَدخلَ في عِبادَة أو أن يَدخُلَ في مُعامَلة يَسأل أهلَ العلم قبل الدُخول يعني ليسَ يَفعل ثم يَسأَل كما يحصُلُ من بعض الناس يقول أنا صليتُ على نحو كذا و كذا هل صحَّت صلاتي هكذا؟* *قبل أن تَفعَل اسأل أهلَ العلم الثقات، إذا أردتُ أن أصلّي على هذا الوجه هل تصحُّ صلاتي هكذا، أو أراد الشخص مثلاً أن يعمل معاملة بيع شراء إيجار استئجار يسال أهل العلم قبل أن يدخُلُ فيها.* *إن فَعلتُ هذه المعاملةَ على هذا الوجه هل يصحُّ ذلك فإن قال له العالم الثقة يَصحُّ يدخل فيها إن قال له لا يصح لا يدخل فيها و إلا كيف يَسلَمُ الشخص إذا كان يعمل كلَّ ما يعمل دون الرجوع إلى أهلِ العلم الثقاة ؟* *بعد أن يعمل يسأل ؟ و كثير من الناس وقعوا في المعاملات الفاسِدَة بِسَبَب أنهم لا يسألون أهلَ المعرفةِ بالدين من أهل الثقة هذه المعاملة على هذا الوجه تصِح أم لا تصح لا يسألون فيفعلون،* *يفتحُ دكُاناً مثلاً لتجارة الذهب أو الفضة أو حتى الخُضروات التي تُباع للأكل دون أن يسأل كيف تَصِحُّ المعاملَة، كيفَ يكون البيعُ صَحيحاً كيف يكون البيعُ موافقا للشرع،* *فالعلماء يقولون هؤلاء يَقعون في المعصية أولاً لدُخولهم في هذا بِدون سؤال ولأنهم لا يَضمَنون أن يكون عملُهم هذا موافقاً للشروط الشرعية لا يَضمَنون، الشخصُ الذي لا يعرِف يَضمَن؟ لا يضمن* *إذا كان لا يعرف ما هي أركانُ البيع ما هي مبطلاتُ البيع كيف يضمن أنَّ بيعَه الذي دخل فيه يكون موافقاً للشرع إن كان لا يَعلَم. من أينَ يَضمن إن كان لا يَعلَم.* *و كذلك في العبادات كيفَ تَضمَن أنَّ صلاتَك هذه صَحيحةٌ مُجزِئَةٌ إذا لم تتعلم ما هي أركانُها، ما هي شروطُها ما هي مُبطِلات الصَلاة، إذا لم يَتَعَلم كيف يعرف، أليس قد يأتي بالمُبطِل و هو لا يعرف أنه مبطل لا يضمن إذاً أن تكون هذه العبادة أو هذه المعاملة موافِقةً للشرع* *إلا إذا تَعَلَّمَ من أهلِ المَعرفةِ الثِقاة يَتَعلَم منهم فيعرف.

تابع تكملة رقم 14 *بنو آدم البشر ليسوا هم جعلوا أنفسَهم على هذا الطول وعلى هذا الحجم إنما وجدوا أنفسَهم على هذا الحجم، لا بدَّ مِن مُوجِدٍ أوْجَدَهم على هذا الحجم وهو الله واللهُ الذي أوْجَدَهم على هذا الحجم لا يجوزُ أنْ يكونَ له حجم.* *كذلك هذه الشمس اللهُ أوْجَدَها على هذا الحجم وعلى لونِ البياض وعلى صفةِ الحرارة ولا يجوزُ أنْ يكونَ الذي كوَّنها مثلَها له حجم بل هو موجودٌ ليس له حجمٌ ولا مقياسٌ ولا شكل، أوْجَدَها على هذا الشكلِ على هذا الحجمِ لا يجوزُ أنْ يكونَ اللهُ على صفةٍ من صفاتِ الخلق.* *الخلقُ منهم متحرِّك ومنهم ساكن، اللهُ لا يوصَفُ بأنه متحرّك ولا بأنه ساكن لأنّ الحركةَ هي انتقالُ الجِرمِ من مكانٍ إلى آخر والسكونُ هو ثبوتُ الجِرمِ في مكان.* *يقال اللهُ موجودٌ لا كالموجودات، هكذا معرفةُ الله.* *الإنسانُ إذا نظرَ في حالِ نفسِه يعرفُ أنه لم يكن موجودًا ثم صارَ موجودًا، يقولُ في نفسِه كنتُ بعدَ أنْ لم أكُنْ وما كان بعدَ أنْ لم يكن فلا بدَّ له مِن مُكَوِّن فالنتيجة أنا لا بدَّ لي مِن مُكَوِّنٍ ومُكَوِّني لا يجوزُ أنْ يُشبِهَ شيئًا، لا يجوزُ أنْ يُشبِهَني ولا يُشبِه الملائكة ولا الجن ولا غيرَ ذلك وهو اللهُ تعالى.* *وهكذا كلُّ العالم حادثٌ مخلوقٌ لم يكنْ موجودًا ثم صارَ موجودًا، العرشُ والسمواتُ والكرسيُّ الذي بين السمواتِ والعرش وهذه الأرض كلُّ هؤلاء كانوا معدومينَ ثم صاروا موجودينَ بإيجادِ اللهِ لهم، اللهُ أوْجَدَهم أخرجَهم من العدم، هذا يقالُ له دليلٌ عقليٌّ على معرفةِ الله.* *وقد قال إمامُ أهلِ السنةِ والجماعة أبو الحسنِ الأشعريُّ "معرفةُ الدليلِ العقليِّ على وجودِ الله من فروضِ الأعيان"* *يعني يجبُ على كلِّ مكلّف أنْ يعرفَ الدليلَ العقليَّ على وجودِ الله تبارك وتعالى.* *واللهُ تعالى أعلمُ وأحكم* *لسماع وقراءة المزيد اضغط على رابط التليغرام وانشره لغيرك لله تعالى لك الأجر والثواب لتفيد غيرك* ‏https://t.me/+QQDyIsIDvwIpFv76 ‏