زينبَ ¦¦ لأجلِ العباس
﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾♥️ . خادمة العتبة العباسية،،وخريجة حوزه . @zp3l3262BOT للتواصل . حسابي ؏ الأنستا👇 https://instagram.com/zai_.313?utm_medium=copy_link
إظهار المزيد712
المشتركون
-124 ساعات
-87 أيام
-5630 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
عاجل : الامام الحسين يخطب بالناس في مكة المكرمة .
خ تكمل الخطبه ونشوف المضمون وأنشرها الكم
يارب هون💔💔💔
عاجل : عبد اللّه بن الزبير للحسين بن علي (عليه السلام): أين تذهب؟. إلى قوم قتلوا أباك و طعنوا أخاك!. فقال له الحسين:
لأن أقتل بمكان كذا و كذا أحبّ إليّ من أن تستحلّ بي (يعني مكة).
عاجل : يزيد ابن معاوية يأمر بقتل والي مكة المكرمة عبد الله بن عباس بعدما وصل كتابه إليه :
أما بعد، فقد ورد كتابك تذكر فيه لحاق الحسين و ابن الزبير بمكة.
فأما ابن الزبير فرجل منقطع عنا برأيه و هواه، يكاتمنا مع ذلك أضغانا يسرّها في صدره، يوري علينا وري الزّناد، لا فكّ اللّه أسيرها، فارأ في أمره ما أنت راء.
و أما الحسين فإنه لما نزل مكة و ترك حرم جده و منازل آبائه، سألته عن مقدمه، فأخبرني أن عمّالك بالمدينة أساؤوا إليه و عجلوا عليه بالكلام الفاحش، فأقبل إلى حرم اللّه مستجيرا به، و سألقاه فيما أشرت إليه، و لن أدع النصيحة فيما يجمع اللّه به الكلمة، و يطفئ به النائرة [أي الحرب]، و يخمد به الفتنة، و يحقن به دماء الأمة.
فاتقّ اللّه في السرّ و العلانية، و لا تبيتنّ ليلة و أنت تريد لمسلم غائلة، و لا ترصده بمظلمة، و لا تحفر له مهواة. فكم من حافر لغيره حفرا وقع فيه، و كم من مؤمّل أملا لم يؤت أمله. و خذ بحظك من تلاوة القرآن و نشر السنّة، و عليك بالصيام و القيام، لا تشغلك عنهما ملاهي الدنيا و أباطيلها، فإنّ كل ما اشتغلت به عن اللّه يضرّ و يفنى، و كل ما اشتغلت به من أسباب الآخرة ينفع و يبقى، و السلام.
يابن عم، إن أهل الكوفة قوم غدر؛ قتلوا أباك، و خذلوا أخاك و طعنوه و سلبوه و أسلموه إلى عدوه، و فعلوا ما فعلوا.
عبدالله بن عباس إلى الحسين .
نصيحة عبد اللّه بن عباس للحسين (عليه السلام) و فيها يتخوّف عليه من أهل الكوفة و يدعوه للبقاء في مكة:
جعلت فداك، إنه قد شاع الخبر بين الناس و أرجفوا بأنك سائر إلى العراق، فبيّن لي ما أنت عليه. فقال: نعم قد أزمعت على ذلك في أيامي هذه إنشاء اللّه، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقال ابن عباس: أعيذك بالله من ذلك، فإنك إن سرت إلى قوم قتلوا أميرهم و ضبطوا بلادهم و اتقوا عدوهم، ففي مسيرك إليهم لعمري الرشاد و السداد، و إن سرت إلى قوم دعوك إليهم و أميرهم قاهر لهم، و عمّالهم يجبون بلادهم، فإنما دعوك إلى الحرب و القتال. و أنت تعلم أنه بلد قد قتل فيه.
أبوك، و اغتيل فيه أخوك، و قتل فيه ابن عمك [1] و قد بايعه الناس، و عبيد اللّه في البلد يفرض و يعطي، و الناس اليوم عبيد الدينار و الدرهم، فلا آمن عليك أن تقتل.
فاتّق اللّه و الزم هذا الحرم، فإن كنت على حال لا بدّ أن تشخص، فصر إلى اليمن، فإن بها حصونا لك، و شيعة لأبيك، فتكون منقطعا عن الناس. فقال الحسين (عليه السلام): لا بدّ من العراق!. قال: فإن عصيتني فلا تخرج أهلك و نساءك، فيقال إن دم عثمان عندك و عند أبيك، فو الله ما آمن أن تقتل و نساؤك ينظرن كما قتل عثمان. فقال الحسين (عليه السلام): و الله يابن عم لأن أقتل بالعراق أحبّ إليّ من أن أقتل بمكة، و ما قضى اللّه فهو كائن، و مع ذلك أستخير اللّه و أنظر ما يكون.