غُصن..

لا عليك فإنها حياة فانيه.

- رجل يخيِط حزنه ببعض ، ويرتديه بإناقهَ.

مَن أحبكَ حقًا يسأل عنكَ حتى فِي الخِصام فالخِصام لا يعني الكِره.

نعم أنا هُنا يا أنا؟ _ولو أنت هُنا ماذا تٌريد مني أن افعل !، لا أُريد منك شيء سواء أن تُراقب حياتك وهي تمضي من أمام عَيناك فأنا لا اهتم لنفسي“، _هلَ تحاول أن تخدع نفسك بكذبة بأنكِ لاتهتم لمرور حياتك لماذا أنت عايش في وهم لماذا أجبني يا أنا!! لن أٌجيب عن سؤالك لأنك يا أنا تُريد الرحيل عن هذة الحياة ولكن تخاف أن تفارقك الحياة يالكَ من أحمق طبعاً سوف نموت ولن يبقى مخلوق على وجه الأرض مَاعاد (الله) أعلمت يا أنا !!، نعم علمتُ ولن أُنكر انني أخاف أن أُفارق الحياة ولكن أُريد أن اموَت بعد إنَ أنتقم من كُل هولاء البشر الذين حطموا حياتي وانا في أول مشوار حياتي نعم أُريد الأنتقام سوف أنتقم وبكُل وحشية سوف أحرقُ قلوبهم وادمر أحلامهم السخيفه مثلما مَا دمرو أحلامي سأدمر أحلامهم وسأحرق قلوبهم اللعينة، ليس لديهم قلوب بلَ لديهم قُمامه والبعض لديهم قلوب نتنه مثلما اوجههم ،أعلمت ماذا سوف أفعل قبل أن أُفارق حياتي يا أنا !!، _أتُصدق أنني اُوفقك بكُل كلمة ولكن لا أُريد أن أصبح نفسهم فـ أمي علمتني أن لا أٌذي أحداً وأن أكون لطيف مع الكُل وأن أتحمل ثرثرة البشر ولكن لقد نفذ صبري أُريد الأنتقام ولكن بدمٍ بارداً ولن يعلم با أنتقامُنا سواء أنا وأنت يا أنا؟! - قإتِم .

- سيمُر كُل شيء ببساطة .

إن مواطن الألفة قد ترتبط بتوقيت حضور ذلك الشخص ضمن حياتك وليس مجرد وجوده، قد يحظى بهبة أن يأتي دومًا في أوقات استثنائية، مثل أن تستيقظ وحيدًا ليلاً ويضيء شاشة هاتفك تنبيه:" is typing..."

كُنت أحاول كُل ليلة ، كُل ليلة إنّي أنسى الذكريات المبتله ، الحُب اللي أمتد طويلًا الطُرق اللي كان العبور فيها يخترق صدري ونسيتها كلها دفعة وحدة بدون أي تمهيد ولكن لمجرد تصادم وجهك بوجهي من بين المَّارة شعرت لوهلة إنَّ بإيدك قتلت كُل شيء و اتيت بعدها لتعزيني .

‏لا تتخلىٰ عن كونك أكثر مكان تآلفه روحي، إبقىٰ مثلما عهدتك..مثلما أحببتُك في يوم من الأيام، لا أريد أن أجعلك من الماضي، أن لا أتحدث عنك كشيء إنتهىٰ أثره من حياتي، أريد أن نكون معًا، مهما أنهكتنا الأيام، أريد أن أحبّك دائمًا بالرغم من كل شيء .

‏أتمنىٰ أن أتخطى كل هذه المسافة لأحظىٰ بعناقك .. أريد أن أكون معك عن قرب ، سئمت كل تلك الحواجز التي بيننا ، شوقي لا يهدأ و رغبتي لا تتوقف أبدًا أحتاجك الآن و دائمًا أحتاج لدفء يديك و النظر إليّك مطولاً ، أحتاج رؤيتك و لِقائك أكثر من أي شيء آخر .

أنتِ جميلٌ جدًا بطريقتك الخاصة ،بضحكتك العالية ،بإيماءاتكّ التي لا أجِدها علىٰ أي وجهً أخر ،بالكلمات التي تُدخلها في كل جملة دون أن تعيّ ،بعيناكَ التي تبتسم قبل أن تَصل الضحكه إلىٰ شفتيك ،بالطريقة التي تُلمس فيها شعركَ لتزداد اغراءً ،أنت جميلٌ جدًا ولا أحد يُشبهك أبدًا .