ءَانَآءَ

لكن كل المعتوهين الأوغاد المجرمين كانوا أطفالاً ذات . يوم لعبوا مثلك وصدّقوا أن هناك شيء جميل قابع بإنتظارهم.

قالوا لنا حتى الآن أحبب قريبك فلنفترض أنني أحببته فما الذي يترتب على ذلك؟ يترتب عليه أن أشطر معطفي شطرين فأعطيه أحدهما فنصبح كلانا عاريين نصف عرى وفقاً لما يقوله مثل روسي من طارد أرنبين في آن واحد لن يدرك أياً منهما أما العلم يقول أحب نفسك قبل سائر الناس لأن كل شي في العالم قائم على المنفعة الشخصية فإن لن تحب إلا نفسك صرفت شؤونك على نحو ما يجب أن تصرفها ودبرت أمورك كما ينبغي أن تدبرها وبقي معطفك سليماً لم يمزق

لا أملِكُ سِوى رغبةً واحِدة ، هي أن تجمَعنا الحيَاة سويًا بمكانٍ ما ، تجلِس أمَامي وأُحدق بعَينَيك كما لو أنني شخصٌ أضاع عينَاه ووجَد للتو المَكان الذي تأنَس فِيه رُوحه وترتَاح.

"كل حديثٍ عن المسامحة في الحب سخيفٌ بعد قول قيس : " عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي ".