Depressed Kids.

حلمت ولا زلت أحلم | أليخاندرا مينا "جالسةً على طاولة بيت بلا أبواب رأيتُكَ تدخل لأول مرة في إحدى نسخك حلمت أنّك كنت إحدى تلك الرؤى العابرة التي تختفي سريعًا وتعود في غير وقتها كعاصفة من الضوء. حلمت أننا سكنَّا بيوتًا كثيرة كانت تعكس حضورك بفتور قبل أن تصل كنتَ قد ظهرت فجأة. كنتَ رؤية قديمة من أزمان أخرى، ومن أماكن أخرى من ألفة الوطن المعروف والبعيد، بدورها تزيد من إحساس اللغز. حلمت أننا كُنّا أنّ الأيام تمر، وأنّك لا ترحل. حلمت أنّ الشغف الجامح في الأجساد كان بحرًا كان نارًا كان أرضًا كان عسلًا في الأيدي كان نظرة دون كلمة كان كلمة دون وعد. حلمت أنّ عليَّ جمع صور دون معنى حلمت بقُبلات على الأجفان، وباحتمال آخر للحبّ، وبألم ما لا يكتمل، وبما لا يُقال، وبالغضب الهادئ للصمت. حلمت أنّ الزمن كان إحساسًا وأنّ الإحساس كان ضبابيًّا حلمت بِحَيْرَةِ معرفتي بقربك باحتياجاتك البعيدة كل البعد عنّي. حلمت باحتياجاتي الخاصة المحيرة. حلمت بأنّ الحبّ كان شيئًا آخر حلمت بأنّني لم أرك وأنّني اشتقت إليك حلمت بأنّ جسدك اشتاق بعاطفة جسدي. حلمت بأنّ كل شيء كان يحدث في الوقت نفسه. الزمن، التربيتة، الشوق، الخوف، البعد، الفرار، الهروب. الرغبة المتلهّفة في ألّا أفكّر فيك، والأيادي التي تتباعد قصص الحبّ السرية التي تخرج للنور. أشباح الماضي التي ترافقنا. حلمت ولا زلت أحلم أنّني لا أستطيع الإحاطة بكل ذلك في الوقت نفسه، أنّ نُسخنا لا تستطيع الاتساق لو مرت الأيام وببطء انمحت صورتك المتخيّلة والإحساس الشاحب لصدرك وراء ظهري، سأفهم ربما في يوم ما أنّ الحياة لعبة بازل مستحيلة التجميع وأنّ القطع تجتمع، وتفترق، وتتكرّر كما يحلو لها. وفي مشهد ما لم نره يسكن اتساع لا يوصف لضمير لم نعرفه: "نحن".

وين يمعود

هاي شنو

You're all gonna watch me disappear into the sun

هاي يهو تفاعل هيج

ان شاء الله

راح تنجين

هو انجو بله بس كون بخوش طريقة