📖•.الْعِلمُ حَيَاةٌ الْقُلُوبْ.•📖

عَن أبِي هُريرةَ-رضِي الله عنه- قَال : قَالَ رَسُولُ الله ﷺ :«أفَضَل الصِّيَامِ بعد رَمَضَانَ ؛ شَهرُ الله المُحَرَّمُ ، وأَفضَلُ الصَّلاةِ بَعد الفَرِيضَةِ ؛ صَلاةُ اللَّيلِ». 📖•صَحِيح مُسلِم.(١١٦٣).

عَن أبِي هُريرةَ قال : جاء رَجُلٌ إِلى النَّبِي ﷺ فَقَال : يَا رسُولَ الله أي الصِيام أفضَل بعد رَمَضانَ فَقَال :«شهر الله الذي يدعُونه المُحرَّم». 📖•المُصنف : لِـ ابن أبِي شيبة.(جـ٥/ ٩٤٧٣).

«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ» .

عن الحُسَين بن عَلِي بن أبِي طَالِب قَال : قَالَ رَسُولُ الله ﷺ :«البَخِيلُ الَّذِي مَن ذُكِرتُ عِندهُ فَلَم يُصَلِّ عَلَيَّ». 📖•سُنن الترِمِذي.(٣٥٤٦).

عَن عَلي بن أبِي طَالِبٍ-رضي الله عنه- قَالَ : قَالَ لِي رَسُول الله ﷺ : يَا عَلِي ، ألا أُعلِّمكَ كَلِمَات إِذَا قُلتَهُنَّ ، غُفِر لَكَ ، مَعَ أنَّهُ مَغفُرٌ لَكَ ، لا إِلَهَ إلا الله العَلِيُّ العَظِيمُ ، لا إله إلا الله الحَلِيمُ الكَرِيم ، سُبحَان الله رَبِّ السَّمَاواتِ السَّبع وَرَبِّ العَرشِ العَظِيم ، وَالحَمدُ لِله رَبِّ العَالَمِين. صحِيح ابن حِبان.(٦٩٢٨).

صلُّوا عليه ..✨ اللَّهُــمَّ صـَلِّ وَسَـلِّمْ علـى نَبِيِّنَـا مُحمَّدﷺ.

عَن أنس بِن مَالِكٍ قَالَ : قَالَ النَّبي ﷺ لِفَاطِمَة -عليهَا السَّلام- : مَا يَمنَعُكِ أن تَسمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ ؛ أن تَقُولِي إِذَا أصبَحتِ وَأمسَيتِ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحمَتِكَ أستَغِيثُ ، أَصلِح لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلنِي إلَى نَفسِي طَرفَةَ عَينٍ. 📖•السُنن الكُبرى.(١٠٣٣٠).

قال الله تبارك وتعالى :«مُحمَّدًا ﷺ البَدرُ البَاهِر ، والنَّجمُ الزَّاهِر ، وَالبَحرُ الزَّاخِر». «مُحمَّد» : قَالَ الله سُبحانه وتَعَالى :{وَمَا مُحمَّد إلا رسُول الله} قَالَ ابن القيم رحمهُ الله تعالى : هو علَم وصفة اجتمع فِيهِ الأمرَان فِي حقه ﷺ وإن كَان علَمًا مَحضاً فِي حق كثير ممن يسمَّى بهِ غيره ﷺ. «البَدر» : القَمر المُستكمِل سُمِّي بَدرًا لِتمَامه ﷺ ولِكَمَاله وَعُلوِّ شرفه. «البَاهِر» : أَي لأنهُ بَهر بِنوره نورَ الأنبياء أَي غلبه فِي الإضَاءة لِكثرة الانتفَاع بِهِ والاقتباس منه ، مَأخُوذ مِن قولهُم بَدرٌ بَاهر، أي غالبٌ نورُه نورَ الكَواكب ، لأنهُ ﷺ غَلب بِحسنه جميع الخلائِق ، مِن قولهُم بَهرَت فلانة النساء غلبتهن حُسنًا أو لأنه ظاهر الحجة مِن قوله : لَقَد بَهَرتَ فَلا تَخفى عَلَى أحَدٍ إلا عَلَى أَكمهٍ لَا يَـعرِفُ الـقَمَرا -أكمه : أي ، أعمى. «النَّجم» : وسمي بِهِ ﷺ لأنهُ يهتدي بِهِ السالك فِي طريق الإيمَان كَمَا يهتدي بالنجم ، قَال الإمَام جعفر بن مُحمَّد -رضي الله تعالى عنهُمَا وعن آبائهما- فِي قولِهِ تَعَال :{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} :مُحمَّدٌ ﷺ وَهوِيُّه : نزوله ليلة الإسراء. {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} : المُضيء الذي يَثقب بنوره وإضاءته مَا يَقَع عَليه، قال السُّلمي -رحمه الله تعالى- فِي تفسير قَوله تَعَالى :{النَّجْمُ الثَّاقِبُ} :هُوَ مُحمَّد ﷺ. «الزَّاهِر» : المُشرق اللون المُستنِير الوجه. : ﷺ. «البَحر» : فِي الأصل ، خِلاف البَر ثم غَلب على الماء الكثير الواسع العُمق ، ويُطلق على كُل نَهر عظِيم ، ويُقَال للفَرس الواسع الجري بَحر. وسُمي بِهِ ﷺ كَمَا فِي قَصص الأنبياء للكَسَائِي لأن الله سبحانه وتَعالى قَالَ لبعض أنبيائهِ أن مُحمدًا البَحرُ الزَّاخِر ، أي لعُموم نَفعه لأنه طاهِر فِي نفسه مُطهر لِغيره ممن اتّبعه ، ولِسعه كرمه ، فقد قَالَ أنس -رضِي الله تعالى عنه- : مَا سُئِل رسُول الله ﷺ عَلى الإسلام شيئًا إلا أعطاه ، قَال فسَأله رجُل غَنمًا بين جبلين فأعطَاهُ إياهَا ، فأتى قومهُ فَقَال : يَا قوم فوالله إن مُحمَّداً لَيعطِي عَطَاء مَن لا يَخَاف الفقر. 📖•سُبل الهُدى والرَّشَاد فِي سِيرة خَير العِباد : لـِ الصّالحي الشَّامِي.(١/ ب٣).