أجَّــــر
2 134
المشتركون
-324 ساعات
-77 أيام
+230 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
Repost from الرّنْدُ
أتذكُر يومنا الأول؟ | لانج لييف
"لقد ظننّا أنا وأنت أيها الحبّ أن تلك المسارح الطبيعية قد خدرت أو ماتت معنا في أعمارنا، وأن الأشجار تفقد ذاكرتها، "فقدان شخص ليس مناسبة أو حدثًا أو أمرًا يقع لمرة واحدة فحسب؛ بل يتكرر مرة بعد مرة بعد مرة. أفقدك في كل مرة أمسك فيها بفنجانك المفضل، "أتذكُر يومنا الأول؟ انحسار الضباب، والأشجار حولنا، متشابكة الأيدي مثل أطفال يلعبون. ليلتنا الأولى، ووقوفك عند الباب، مرتبكًا؛ بينما أجلس، ركبتيّ أسفل ذقني، أبتسم. ثم أقواس قزح تراقبنا من أعلى، وأجمل غروب أشهده على الإطلاق، وانتحاب الريح؛ بينما يهمس البحر: أفتقدك. عد لي, "أخبرتني مرّة أن الريح صامتة، أن صوتها لا يسمع إلا عبر الاصطدام. ليلة أمس، صرختْ بعنف بينما تمر بين الأشجار نازعة أغصانها الملتوية. فكّرت في أول مرّة نطقتَ فيها اسمي" الذكرى في رأسك مثل نبتة في مهب الريح في انتظار تقطع أوصالها في انتظار أن يلتهمها العدم"لطالما جاءني الحبّ بوصفه سؤالًا، معك، بدى إجابة "في الخامسة من عمري، سألت أمي عن الحبّ."لو أنّي تعلمت شيئًا هذا العام، فهو أنّي أستطيع مواصلة انتظاري لشيء ما، مدعومة بالأمل فقط لا غير. أو أن أضعه جانبًا وأهز كتفيّ بلا اهتمام. أن أقبل بشجاعة حقيقة أني لا أستطيع الحفاظ على قلبي آمنًا، تمامًا مثلما لا أستطيع منع الحبّ من أن يسلبني كلّ شيء"
اختر خطة مختلفة
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.