لتطوير ذاتك وتنمية مهاراتك تعليمي ومهني

تحدث رجل الأعمال ديفيد هورساجر في كتاب (The Trust Edge) عن أهمية الثقة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال للأفراد والشركات، حيث يرى أنه مهما بلغت كفاءتك ومهاراتك فإنه لن يكون لك قيمة إن لم يثق بك الآخرون في المجال الذي تعمل به. وذكر أن أهم عوامل تحقيق الثقة هل كالتالي: 1.الوضوح لا تفترض أن الآخرين يعلمون ما يدور في ذهنك يجب أن يعرف الجميع أهدافك ورؤيتك بوضوح ويعرفون ماذا تريد بالضبط، فمن الصعب أن نثق بشخص غامض أو متقلب أو لا يمكن التنبؤ بتصرفاته. فعندما تصرح بما تريد بوضوح تختصر الوقت وتتجنب كثير من سوء الفهم الذي يكلف الجميع. 2.الاهتمام بالآخرين الاهتمام باحتياجات الفريق الشخصية أمر مهم تطبقه الشركات العملاقة لتحصل على ولاء موظفيها، فشركة (PEPSI) مثلا تهتم بعوائل الموظفين وتمنحهم ميزات وجوائز ورحلات مجانية لأنها تؤمن أن لأسرة الموظف تأثير كبير على أدائه. وهذه أفضل بيئة تحافظ على بقاء المبدعين. 3.المنافسة وتطوير المهارات المهنية عندما تثق بطبيب معين لإجراء عملية خطيرة فأنت تثق به لبراعته المهنية وليست للتخفيضات التي يقدمها، لذلك لكي تحصل على ثقة الآخرين يجب أن تكون بارعا ومنافس قوي في المهنة التي تقدمها وأن تطور مهاراتك باستمرار . 4.بناء علاقات جيدة مع المستفيدين 90% من الناس يفضلون شراء منتجات بناء على توصيات أصدقائهم أكثر من توصيات الخُبراء، الفرق أن الأصدقاء يعرفون ما تحب وماهي احتياجاتك. معرفة موظفيك وعملاءك كما لو كانوا أصدقاءك سيمنحك ميزة على منافسيك بمعرفة الخدمات التي يحتاجونها بشكل ملائم. 5.مساعدة الآخرين على النجاح: وجود خطة جيدة لا تكفي للحصول على نتيجة مالم يتم تطبيقها، المؤثرون لا يكتفون بالقيام بمهماتهم بل يساعدون الآخرين على انجاز أعمالهم ويؤمنون بمبدأ (كلما أعطيت أكثر، حصلت على المزيد)، والذي يعطي أكثر سعادة من الذي يأخذ. 6.الإلتزام: الالتزام ليس فقط أداة لاكتساب الثقة، ولكنه أحد أكثر الصفات المرغوبة التي يمكن أن نجدها في أصدقائنا وزملائنا، إن الوفاء بوعودك والاستعداد للتضحية من أجل قناعاتك في الظروف الصعبة سيجعلك شخصًا يحظى باحترام كبير وموثوق به في جميع مجالات الحياة. 7.الثقة بالآخرين تخرج أفضل ما فيهم: وعلى العكس تماما فالشك بقدراتهم يدمرهم ويجعلهم مترددين و يعيق ابداعهم وميلهم للمبادرة، ويقلل كفاءة الفريق لأنه يجعل العمليات تستغرق وقت أطول، أما منحهم الثقة فيحفزهم ويجعلهم يشعرون بقيمتهم . 9.إعادة بناء الثقة يستغرق وقت أطول الثقة تشبه أشجار الغابة، عندما تقطعها قد تعود كما كانت لكن في وقت طويل جدا. وفي أحيانا كثيرا لا يمكن إعادة بناء الثقة عندما يكون الضرر عميق جدا مهما قدمنا من أفعال. وأخيراً في عالم الأعمال، عندما تفقد الشركة ثقة العملاء قد يكلفها ذلك تغيير اسمها وشعارها لينسى الأشخاص هويتها السابقة بالكامل.

أصعَب مُقاومة عِندما يقاوم أحدُنا نَفسه ..! عِندما يتجاذَّب بينَ القُبول والرَفض بين الحُبّ والكَرامة - بينَ الـ لا والـ نعم - وبينَ القَرار و الاختيار! عِندما تتنازع خيوط القلب مَع منطِق العَقل ،و النَفسِ العَزيزة حتّى يُريد أحدُنا شيئاً و عَقله يمنعُه ،أو كَرامتُه تنهاه! عِندما تحتّد المَعركة بينَ الحَقيقة والوَهم فيقاوِم أشباهَ الحَقائِق حتّى لا يَقِع في فخّ الظُنون ! عِندما تهُبّ عَليه رياحُ الاحتياج فـ يَضرب نواِفذه جَبراً كي لا يعلو صفيرَها! عِندَما تختلِج في مَشاعره اشتياقاً ثم يُعافِر ويتصنّع اللا مُبالاة حتّى لا يبدو ضَعيفاً في عينِ أحَد ! عِندما تشتّد لديه رَغبة قويّة بالبُكاء فـ يَضحَك .... كي يُدارى دُموعاً بالخَفاء! عِندَما يتمزّق بينَ الـ هذا والـ ذاك بينَ القَريب والبَعيد ..! وبينَ الذِكرى والحاضِر والآت! ويقاوِم جاهِداً.. عَلى حِساب قلبِه وعَقلِه وأحلامِه ... إنّها " أصعَب مُقاومة " أن تخطوُ ذاتَك في وادٍ ،، وأنتَ في وادٍ آخر !!! للدخول للقناة https://t.me/joinchat/AAAAAEerRcdbS3BsvFHnGA

١٠ من الأخطاء الشائعة في تربية الأولاد! هناك أخطاء ومُمارَسات شائعة في تربية البنينَ والبنات، تقع أحيانًا عن جهل، وأحيانًا عن غفلة، وأحيانًا عن عمْد وإصرار. ومن أمثلة المُمارَسات السيِّئة وآثارها السلبيَّة على استقامة الأبناء: ١. تحقير الولد وتعنيفه على أيِّ خطأ يقع فيه بصورة تُشعره بالنقص والمَهانة، والصواب هو تنبيه الولد على خطئه إذا أخطأ برفق ولين، مع بيان الحُجَجِ التي يقتنع بها في اجتناب الخطأ. ٢. زجر الولد وتأنيبه أمام رفقائه، والصواب أن ينصحه منفردًا بعيدًا عن زملائه. ٣. الدلال الزائد، والتعلُّق المفرط بالابن يؤدِّي إلى نتائج خطيرة على نفسه وتصرُّفاته، وقد يكون من آثاره زيادة الخجل، والانطواء، وكثرة الخوف، وضعف الثقة بالنفس، والاتجاه نحو الميوعة. ٤. استصغار الطفل وإهمال تربيته في الصغر، والصواب أن تبدأ التربية ويبدأ التوجيه منذ الصغر من بداية الفطام حيث يبدأ التوجيه والإرشاد، والأمر والنهي، والترغيب والترهيب، والتحبيب والتقبيح. ٥. عدم السماح للابن بمُزاوَلة الأعمال التي أصبح قادرًا عليها، من قبيل الشفقة والرحمة! ولهذا السلوك آثار سلبيَّة، منها فقدان روح المشاركة مع الأسرة في صناعة الحياة وخدمات البيت، ومنها الاعتماد على الغير وفقدان الثقة بالنفْس، وتعوُّد الكسل والتواكل. ٦. إهمال النفقة على الأولاد أو التقتير عليهم، وهذا من شأنه أن يدفع بالأولاد إلى استكمال هذا النقص لمُحاكاة الآخَرين؛ فيلجؤون إلى أسهل الطرق في تحصيل مرادهم وهو العُدوان على غيرهم وارتكاب المخالَفات في سبيل ذلك. ٧. تفضيلُ بعض الأولاد على بعض، سواء أكان ذلك في العطاء، أو المعامَلة، أو المحبَّة، والمطلوب العدل بين الأولاد وترْك المُفاضَلة. ٨. احتقار الأولاد وإسكاتهم إذا تكلَّموا، والسخرية بهم وبحديثهم. ممَّا يجعل الولد عديم الثقة بنفسه، قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه، كثير الخجل أمام الناس، وفي المَواقف الحرجة. ٩. فعل المُنكَرات أمام الأولاد، كشُرْب الدخان، أو سماع الأغاني، أو مشاهدة الأفلام الساقطة؛ ممَّا يجعل من الوالدَينِ والمربِّين قدوة سيئة. ١٠. ترك الابن يفعل ما يريد دون مُحاسَبة، كخروجه من البيت لساعات متأخِّرة، أو دون أن يعلم أهله مكان وجوده، وهذا من التهاون في تربية الأبناء وسوء متابعتهم.