ضَياع🖤.

الحمدلله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه🤍. 98،6 🥹🤍🤍🤍🤍🎓.

كتير حاولت اكتب اي اشي تقدر تفهمني فيه ، بس بكل مره كنت احس انه الحكي الي كتبتو مش مفهوم ، كلشي ملخبط ومش هتقدر تفهمني صح زي ما أنا بدي اوصلك ، كتير صرت اخاف، بخاف اعمل اشي انحرم بسببو من رحمة ربنا ومن توفيقو ، الاشي كتير صعب عليّ ومش عادي زي ما بتتخيل او بتحس ، وكتير تعبت وبتعب ولسا الطريق طويل ، بس ما في اشي ربنا حرّمو الا لـ سبب ، وأنا شوي شوي بلشت احسن بالآمان وانو الي عملتو هو اكتر اشي صح -ع الاقل بالنسبه الي- ، ما بنكر انو كان شوي موقفي غلط او كتير وانو كان لازم ابرر واحكي ، بس خفت تكون هالرسالة برضو بتضرنّا ما بتفيدنا، وبرضو خفت انو يضل الوضع هيك و برضو يضرّنا ما يفيدنا ، خفت من كتير اشياء بـ حياتي ، بس بضل خوفي الوحيد اخسر حدا بحبو قبل ما هو يعرف قديه أنا بحبو وبعزّو .

كل ما ارجع اقرأ الاشياء الي كاتبتهم هون بلاحظ انو في كتير اخطاء -مش إملائية- لازم تتعدل بس ما بدي اعدّل اشي فيهم ، حابه يضلو بـ نفس اللخبطة والمشاعر الي كتبتهم فيهم عشان كل ما اقرأها اعرف ايش الاشياء الي عشتها بالتفصيل ،واضل متذكرتها مع انو معمريش نسيتيها

عزيزي يا صاحب الظل الطويل، في كل مره اعاهد نفسي بالتخطي أرى نفسي في بداية النقطة من جديد حاولت جاهدة على بداية جديده ، ولكنك وللأسف لا زلت اول ما يأتي في بالي عند الصباح . هذه المرة أنا حقًا مشتاقة إليك، أنظر إلى صندوق رسائلي، أنتظر تلك الرسالة التي تخبرني أنك اشتقت إليّ ولو قليلًا، ولكن.. يبدو أن اليوم سينتهي بدونك أيضاً . " لا أخبر أحد بك لكنك تفيض من عيني".

لا يوجد لديك أدنى فكرة كم تجرحني هذه الأيام، كم هي قاسية، و تقوم بهزّي مثل شجرة، وانا؟ عُمري كلّه خريف. لا يوجد لديك أي فكرة عمّا أُقاسي، و كم أكتب و أمسح، و أكتب و أمسح، إلى أن اهترأت أظافري و خرّت قواي. كم يُصبح أمرًا شاقًّا أن أستيقظ كل يوم، أفتح الدُرج، أرتدي وجه البهجة، ثم أعود بعد ساعات، أخلعه، وأنتحب وجهي حتى يخرج من نفسه. لا يوجد لديك أدنى فكرة كم أسأل نفسي كل يوم عن السبب، عن المستقبل،  عن الماضي، عن حياتي المُقبلة و كيف سيكون شكلها و لونها، كيف سأُكمل و أستكمل ما تبقّى؟ كم مرة رجفت يدي وانا أكتب رسالة أخيرة للجميع ثم أضعها في سلة المهملات، كم مرة وددت أن أُخبر أي أحد، ولكن نفذت مني الكلمات و القدرة كذلك."

بسم الله على قلبي، من أوجاعٍ لستُ أملك الصبر في تحملها🤍.