The Moon | القمر

المختصر إبكتيتوس ١٦٧ص كتاب رائع جدا لمختصر الفلسفة الرواقية، هو مختصر لكتابي المحادثات لإبكتيتوس والتأملات لماركوس أوريليوس. التنظير الرواقي ضروري في عصرنا هذا من وجهة نظري في ظل الإنتاشار المخيف للقلق والإكتئاب تقدم لنا الرواقية البديل الرائع. فيلم Perfect Days الياباني هو أعظم تجسيد لهذه الفلسفة. #كتب

—

—

إستشهاده — في الثامن من يوليو عام 1972، فخخ الموساد سيارته التي إنفجرت على غسان وأبنة أخته- تلك التي جمعه مرض السكري معها- لتأخذ من القضية ابرز كاتب مناصر في ذلك الوقت ( وأنصحكم بقراءة الأقتباس أعلاه عن غولدا مائير ). — بطبيعة الحال لم يلق إغتياله أهتمامًا لدى الزعماء، فمن منهم يعرف القراءة ليهتم بمقتل كاتب؟

الإنسانُ في نهايةِ الأمرِ، قضيةٌ .

أصدر غسان حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين. — على الرغم من تخصص كتاباته بالقضية الفلسطينية إلا أن موهبته كان جاذبة لكل من قرأ.

أبو فايز — شارك غسان في عقد مؤتمر طلابي في يوغوسلافيا حيث ألهم العديد من الطلاب وبالأخص آني هوفا الدنماركية، فسافرت إلى دمشق وثم بيروت حيث قدمها أحد إلى غسان بإعتباره ملمًا بالقضية، هناك تجول معها غسان في المخيمات وتعرفت من خلاله على مظلومية شعبه، وتزوجها بعد فترة قصيرة ورزقا بفايز وليلى. المصاعبُ لا تأتي فُرادا — بعد السكري، أصيب غسان بالنقرس الذي فشل أيضًا في إن يثبط من عزيمته.

من الهرب إلى المواجهة — بعد أستقرت أسرته في دمشق بدأت بوادر المقاومة تظهر فيه فإنضم في الإعدادية إلى إذاعة فلسطين وبدأ بالتدريس في مدارس المخيمات وفي الجامعة إنخرط مع حركة القوميين العرب أملًا بأن يكون في ذلك مساعدة لشعبه. — أنتقل بعدها للتدريس في الكويت عام ١٩٥٥ ملتحقًا بشقيقه وشقيقته، وهناك ظهر نهمه للقراءة ومعه وعيه السياسي خصوصا مع أحداث ثورة تموز في العراق ١٩٥٨. من غربة الروح إلى مرض الجسد — ظهر على غسان أعراض مرض السكري الذي سبق وأن أصاب أخته، ليشترك معها في المعاناة والمرض. إلا أن ذلك لم يمنعه من الذهاب إلى بيروت ، حيث أزدهار النشاط الفلسطيني عام ١٩٦٠.

غسان كنفاني... المثقف وصاحب القضية — صنعت غسان بيئته الأولى، فغسان ولد في عكا عام ١٩٣٦ لكنه عاش في يافا الملاصقة ل "تل أبيب" وشهد منذ أولى سنوات عمره بداية الأشتباكات بين العرب واليهود وكان يبلغ من العمر ١٢ عامًا حين حدثت النكبة ( كان والده قد نقل أسرته لعكا منذ عام ١٩٤٧ خوفا عليهم ) وهناك وصل اللاجئون الأوائل بعد النكبة وحينها سمع غسان بقصص المجازر التي أرتكبها العدو الصهيوني بشعبه وبالأخص مجازر دير ياسين ويافا. — بدأ الشتات بعدها فبعد عكا إلى صيدا في لبنان ثم دمشق في سوريا، عرف غسان منذ البداية آلم الشتات ليصبح فلسطيني الجنسية والمعاناة.