صحيح مسلم والبخاري

المُراقَبَةُ والخَوْفُ مِن اللّٰهِ تَعَالَى.

‏وصل الى سدرة المنتهى ثم عاد يأكل مع الفقراء وينام على الحصير صلى الله عليه وسلم والبعض وصل الى امريكا ثم عاد ينتقد دينه وعادات بلده ومعيشة اهله.

‏ولأني عشت فترة طويلة في فيفاء وأبها وخميس مشيط وقد كان فيها أودية وعيون لا تنقطع من الماء طول السنة، والآن جفت منذ سنين، فإذا قلنا بأن هذا وغيره من تأخر الأمطار ومجيء الغبار في موسمه وغلاء الأسعار وقلة البركة: بسبب الذنوب والمعاصي؛ خرج لنا أهل التحرر يقولون: يقولون: بأنها الطبيعة

‏مصيبةٌ عظيمة أن يفقد النشءُ القدوة الصالحة، ويحل مكانهم من تلمعهم برامج التواصل من المشاهير والفنانين وغيرهم من أهل الفسق والفجور، الذين تصدروا المشهد وأصبحت أخبارهم وتفاصيل حياتهم تُعرض صباح مساء، وكأن الحياة متوقفة عليهم. فأصبح أمنية كل طفل أن يكون مثلهم لأنهم القدوة في نظره.

‏الذنوب سبب كل بلاء، فهي سببٌ لنقص الاموال والثمرات، وغلاء الاسعار، وقلة الامطار، وقلة البركة، وتسليط الاعداء، وكثرة الهموم والغموم.. عرف ذلك السلف وعلموه؛ يقول الحسن البصري رحمه الله: إن الرجل كان يشاك الشوكة يقول: إني لأعلم أنكِ بذنب وما ظلمني ربي عز وجل. [أحمد في الزهد١٦٤٧]

‏العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة، وإذا لقى من هو مثله ذاكره، وإذا لقى من هو دونه لم يزه عليه، حتى كان هذا الزمان فصار الرجل يعيب من هو فوقه، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه؛ فهلك الناس. جامع بيان العلم وفضله

‏قال ﷺ:" ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟" متفق عليه

‌‎#حقيقه_يجب_ادراكها إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون سيجد المؤمنون عند رحيلهم عن الدنيا كل هدوء وسكينة وسعادة وراحة وأمان فلحظات البشارة بالجنة عند الرحيل من أعظم وأجمل الأمنيات جعلنا الله من أهلها

‏البدعة المراد بالبدعة: "الإحداث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه من عقيدةٍ أو عمل". د. عبدالعزيز الشايع | الواضح في مصطلح الحديث قال ابن تيمية: " البدعة في الدين هي ما لم يشرعه الله ورسوله وهو ما لم يأمر به أمر إيجاب ولا استحباب ". مجموع الفتاوي (١٠٧/٤)

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي ﷺ : أكثروا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها من كنوز الجنة صحيح الجامع 1214