Noirmelancolie

-أود أن أغتسل الآن، وأذهب بخطوات عارية إلى جرف كالذي تسقط من عليه السيارات في السينما، وألقي بجسدي أضع تحذير أخير عند باب غرفتي، أكتب "اليأس" وأترك لطخات من معدتي هناك لأني مازلت في التاسع عشر، ويتراكم الأمس واليوم والغد على روحي، لأني لا أتيقن تماما ما إن كنت فتاة أو ألم، زهرة أم غابة، ساعة أو قيامة، يقين أم سخرية قلت في الخامسة عشر من عمري أني حرف، قلت في السادسة عشر أني اسم، قلت في السنة التي تليها أني عبارة جاري كتابتها، قلت في الثامنة عشر أني عبث، وبعدها تنكرت بالمرأة التي لن أصبحها، لا أحب أو أحلم، لن أذنب ولا أتوب، لن أقول كل كلماتي ظناً بأنها تحدث في أمري شيئاً، أشبه بعلبة الإسعافات الأولية. أشعر أني أختنق مع جسدي وأخنقه، أني بحاجة إلى مطاردة فريسة وعندما أوشك على إبتلاعها أتركها وشأنها بي رغبة على أن أصبغ رئتاي بلون مشع، وأطرحها أمام الشمس لأقول بوضوح هذه أنا، بالطبع لست متميزة لكنني ودودة وناضجة، بي رغبة تحثني على العاديّة وترك ضجة الإنهيار لأنه مامن وسيلة تفلتني من شعور أني أختنق مع جسدي وأخنقه.

يبدو لي العيش بجواره، لأول مرة، شبيه بالالتئام.

‏"In the depths of solitude, I found my true self, stripped of all pretenses and social masks."

التوهج من تحت الأسود شيء أُتقنه أنا

حب الحياة ممل

صايرة مااحب النصوص السوداوية ولا اي شي سلبي ومااعرف شنشر