cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

مختارات العواجي (أبو أيوب)

مختارات علمية أقصد بها نفع نفسي، ولعلكم تستفيدون منها

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
1 058
المشتركون
+324 ساعات
+37 أيام
+3230 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

قال تعالى: ﴿ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب﴾ [الحج: ٣٢] شعائر الله هي: معالم دين الله المنوطة في "افعل" و"لا تفعل" زماناً ومكاناً، عقائداً وأحكاماً. والشعائر غلب اطلاقها على مناسك الحج. وفي الشعائر نسبتها لله الذي أمر ألاَّ يتهاون فيها المؤمنون؛ لأن هذه الشعائر هي الضابط الإيماني. وفي الشعائر أن لا يتفاضل فيها أحدٌ على أحدٍ ، وتكون السِّمَةُ المميزة هي إعلان الولاء لله. وفي الشعائر انضباط إيماني مع الكون كله، بكل أجناسه. فالشجرُ بالحرم لا يُقطع ولا جزءٌ منه، وبذلك يأمن النبات في الحرم، والحيوانات، وأيضاً يأمن الإنسان؛ لأن الجميع في حَرمِ رب الجميع. وفي الشعائر قمة التوازن؛ فالإنسان المختار المتعالي على الأجناس يُقَبِّلُ حجراً أو يشير إليه بيده، ويَرْجُم ويَرْمِي حجراً آخر، وكلُّ ذلك بأمر الله العليِّ الأعلى. وفي الشعائر أمرٌ بالعزلة لبعض الوقت عن النِّعمة؛ لأن الإنسان يذهب للحج في رحلة إلى الـمُنْعِم.
إظهار الكل...
قال تعالى { أفلم يدّبّروا القول أم جاءهم مالم يأت آباءهم الأولين } قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: " جماع الخير في القرآن والإيمان، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى:٥٢]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجاه في الصحيحين عن أبي موسى: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُترجَّة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب ولا طعم لها، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة طعمها مرٌّ ولا ريح لها». وضدُّ ذلك النفاق والشعر والكذب، كما قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان:٦]، وقال عبدالله بن مسعود: الغناء يُنبت النفاق في القلب كما يُنبِت الماءُ البقلَ". [ جامع المسائل ٨/ ٤١] آخر ما أخترناه من تعليقه رحمه الله على هذه الآية الكريمة
إظهار الكل...
قال تعالى { أفلم يدّبّروا القول أم جاءهم مالم يأت آباءهم الأولين } قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: " قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا}، فوصفهم بالبصر والسمع، ليسوا صُمًّا كالمعرضين عن سماع الآيات، ولا عُمْيًا كالمعرضين عن البصر فيها. فإن أهل السمع والإصغاء الذين لا يسمعون كلام الله ويُصغون إليه وينتفعون به وإن كانوا مُصغِين إلى سماع شيء آخر، وأهل النظر والذكاء الذين لا ينظرون في كلام الله ويبصرونه وينتفعون به= أهل عمًى وإن كان لهم نظر وبصرٌ في كلام آخر. فتدبَّر كيف وصفهم بالإقبال على كلام الله سمعًا وبصرًا، والإعراض عن الزور واللغو سمعًا وقولًا، فمن وافقهم في النعتين فهو المؤمن المستقيم، ومن خالفهم فيهما فهو المنافق والكافر، ومن شَرِكَهم في الحق الذي فعلوه وفعل الباطلَ الذي تركوه، كحالِ كثير من الفقهاء والمتكلمين والعبَّاد والصوفية، فهو محمودٌ بما فيه من الحقّ، مذمومٌ بما فيه من الباطل، وإن كان قد يُغفر له؛ لاجتهادٍ أو تقليد ". [ جامع المسائل ٨/ ٤٠]
إظهار الكل...
1
الحج_شعائر_ومشاعر_بالردمك_نهائي_للطباعة_8_1_2020.pdf10.77 MB
بطاقة نشر فصل - عنوان الفصل: في تحديد الوجهة - الكتاب: هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها؟! (11 - 22). - الكاتب: #فريد_الأنصاري -رحمه الله- - العلم: #القرآن_وعلومه. -القيمة المضافة: تصحيح النظرة الخاطئة والعوائق التي تحوم حول التدبر و تحفيز المسلم للانطلاق نحو تدبر كتاب ربه بشكل صحيح.
إظهار الكل...
‎⁨في تحديد الوجهة⁩.pdf8.21 KB
‎⁨شهر ذي الحجة⁩.pdf8.27 KB
كلّما اشتد الحر تذكرت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم في غزوة تبوك، وموقف المنافقين المخذِّل لمن أطاعهم، وجواب الله عن ذلك: ﴿ فَرِحَ المُخَلَّفونَ بِمَقعَدِهِم خِلافَ رَسولِ اللَّهِ وَكَرِهوا أَن يُجاهِدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ وَقالوا لا تَنفِروا فِي الحَرِّ قُل نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَو كانوا يَفقَهونَ ﴾ [التوبة: ٨١] و من ثبت كان وصفهم : ﴿ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ﴾ [التوبة: ١٠٠]
إظهار الكل...
قال تعالى { أفلم يدّبّروا القول أم جاءهم مالم يأت آباءهم الأولين } قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: " وقال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} إلى قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا . وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} [الفرقان: ٦٣- ٧٣]. وقد روي في ذلك آثار تنصُّ أن الغناء من ذلك، وكذلك الأقوال المزخرفة، كقوله: {يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} [الأنعام:١١٢]. فنزَّه عباد الرحمن عن حال السماعيّة والكلاميّة المبطلين". [ جامع المسائل ٨/ ٤٠]
إظهار الكل...
قال تعالى: { أفلم يدّبّروا القول أم جاءهم مالم يأت آباءهم الأولين } قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: " وذَمَّ الذين يُعرِضون عن سماعه وتدبُّره إلى سماع غيره، فقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت:٢٦]، وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ . وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [٦- ٧]. هذا في لقمان، وفي الجاثية: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ . وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ . يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ . وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [الجاثية:٦ - ٩]. وقد روي عن طائفة من الصحابة منهم ابن عمر وابن عباس وجابر-رضي الله عنهم- أنهم تأولوا آية لقمان في سماع الغناء". [ جامع المسائل ٨/ ٣٩]
إظهار الكل...
Quraan03667_قوارع_القرآن_وما_يستحب_أن_لا_يخل_بقراءته_كل_يوم_وليلة.pdf3.91 MB