أفاطِــمٌ،
انا مجرد " لا أعلم " كبيرة و وحيدة جداً .
إظهار المزيد552
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
-37 أيام
-230 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
"إعتدت طوال حياتي أن أكون أو لا أكون أن أحضر بشكل كامل أو أغيب تمامًا، أن أقبل بكل مافيني أو أعرض ولا ألتفت أبدا، أن أحب أو لا أحبّ كل الأشخاص في حياتي إما صديق أو غريب، لا وجود للمنتصف، للأشباه، للإحتمال، إما أن أسير في طريق أعرف نهايته، أو لا أسير."
أحسستُ بداخلي، بمسافة متدرّجة رهيبة بين العالم وبيني، الفارق بين الآخرين وبيني كان أكبر من أي وقت مضى.
لقد إكتسح القَرفُ من الحياةِ روحي.
إستيقظت اليوم، وأول ما شعرتُ به أنّه ليس هناك من أنتظر، وأن الزمن لم يعد له معنى، وأدركت لأول مرة عمق الوحدة التي أعيشها.
يمكنك أن ترمي بمفتاحك في البحر طالما : لا القفل في الباب، لا الباب في البيت و لا البيت هناك. الأشياء دوماً مهددة بالغياب، وأنني ذات يوم كُنت هنا في هذا المكان، حيث لن أكون أبدًا مرة أخرى. أنا من باع حياته ليشتري عينين وفيتين ، أتعبني ما عرفت مقدماً وجسدي لم يعد يتبعني."
سرگون بولص
في جموع السائلين، أقف بأملي الخالص ورجائي الجمّ، أُقلّب روحي في جلال التسليم وبِرد اليقين ووعد الإجابة، وأترقب رحماتك الغَدِقة على صبرٍ متعب وعزمٍ خائب وسيرٍ متأرجح، اسألك كرامة الوصول، وجبر العوض وثبات الفؤاد وسِداد البصيرة، يا من لا يعجزهُ عسر الأمر عن فرج، ولا هوان الحال عن غَلبة.
"وحدهم من يغلقون الأبواب دون إصدار ضجيج لحظة خروجهم، لا يعودون."
-غسان كنفاني
نحنُ مدينون،
لكُل عائِلة تجلس على مائِدة الإفطار
ينقِصُها أحدًا ذَهَبَ شهيدًا
لِنجلس نحنُ مكتملين العدد.
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}