Ustaz Ali Husen (Abu Abduslam)

قال العلامة ربيع بن هادي عمير  المدخلي حفظه الله: من كان عنده شيء من القسوة أو الشدة فليتق ﷲ في نفسه وليرحم إخوانه وليحترم هذه الدعوة، وعليه أن يدرك بأنه -بهذه الأخلاق المنافية للمنهج وللأخلاق التي جاء بها الإسلام- يضرّ أضراراً بالغةً، فليتجرد لله رب العالمين. ومن أساء إلى أخيه فليطلب منه العفو، لتصفو القلوب والنفوس وتخلص لله وتصدق في صلتها بالله عز وجل، وتصدق في نشرها لهذا الحق، وينبغي معالجة هذه الأمراض بالحكمة والموعظة الحسنة، الطبيب لابد أن يكون حكيماً. وقد رأيت طبيبين جاءا ليجريا لي عملية في عيني فرأيت فيهما من الرفق واللين والرقة شيء لا يخطر ببالك، فقلت يا ليتنا نفعل مثل هؤلاء. فالدعوة السلفية تحتاج إلى الرقة واللين واللطف ليقبل الناس منك الحق، وليس المقصود هنا رقة التبليغ الذين يطوفون على القبور -معاذ ﷲ- ومداهنتهم وكذبهم، لا نقع في أي بدعة ولله الحمد، ومن وقع في بدعة فهو مريض نعالجه بالحكمة، قال ﷲ قال رسوله صلى الله عليه وسلم بالرفق عرض شيق لدعوتنا. بهذا نخدم دعوتنا ويحبها الناس ويقبلون عليها، فإن كثيراً من الشباب استخدم الشدة والعنف والهجر، ثم عادت هذه المسألة داخل صفوف السلفيين تمزقهم، فلو كان هذا مع أهل البدع لَهَانَ الأمر قليلاً وإن كان خطأً لكن أصبح هذا الأسلوب السيئ يُستخدَم في أوساط السلفيين يُمزِّقون بعضَهم بعضاً، فتثار بينهم الأحقاد، وتنفر القلوب والنفوس من هذه الأشياء، فأدركوا أن هذه المسالك تقضي على الدعوة السلفية، وقد أدركنا هذا، حيث كادت السلفية أن تضمحل بسبب هذه الأساليب. رسائل علماء السنة إلى شباب الأمة  (ص/٦١-٦٢).

📌 رسالتان عن التكبير المقيد يوم عرفة ويوم العيد وأيام التشريق. 💎 الأولى بعنوان: «إرشاد الرفيق إلى الإجماع والآثار والأحكام المنقولة على التكبير المُقيَّد بعد الفريضة في يوم عرفة وعيد الأضحى وأيام التشريق». 📎 رابط ــ ملف [pdf وَ word] مع نسخة الموقع: http://www.alakhdr.com/?p=2591 🔷 والثانية بعنوان: «أقوال الفقهاء على أن التكبير المقيد يوم عرفة وعيد الأضحى وأيام التشريق يكون بعد السلام من صلاة الفريضة وقبل الأذكار». 📎 رابط ــ ملف: [word و pdf] مع نسخة الموقع: http://www.alakhdr.com/?p=2597 ✏️ كتبهما: عبد القادر الجنيد.

كلام عظيم للعلامة ابن عثيمين-رحمه الله-في فضل هذه العشر

✅الأضحية عبادة لله يشترط لقبولها ما يشترط في جميع العبادات (الإخلاص والمتابعة)

وابن باز، والعُثيمين، والنجمي، وغيرهم من الأعلام الكِبار، فهذا من الدعاوى التي أطلقوها..

🔸️كلام عظِيم! السّؤال: هناك من يقول أنّ طريقة ومنهج الشيخ ربيع بن هادي [المدخلي]، والشيخ محمّد أمان [الجامي] تختلف عن منهج الشيخين: الشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمِين، فما تعلِيقكم على هذه العِبارة؟ (١). الجواب: أوّلًا: يجب على كلّ مُسلمٍ أن يعرف ما هو المنهج الذي يُحاكِم إليه الناس؛ قَبولًا أو ردًّا، مدحًا أو ذمًّا، فليس هو منهج فلان أو فلان، من أعلام العصر أو غيرهم، إنّما كما قال شيخ الإسلام -رحِمه الله تعالى، في العقِيدة الواسطيّة (٢)-: «وهم -يعنِي: أهل السنّة- يزِنُون بهذه الأصول الثلاثة -يعنِي: الكِتاب، والسنّة، وما أجمع عليه السّلف- جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطِنة أو ظاهِرة مما له تعلّق بالدين». فلا نجعل شخصًا نقول هذا منهجه هو الذي نقِيس عليه الناس، إنّما هو منهج رسول الله ﷺ. وما نبُل في الأمّة، وعند أهل السنة، هذان الإمامان العلّامتان: ابن باز، وابن عُثيمِين؛ إلّا لأنهما سلكا: مسلك السّلف الصّالِح (٣)، وقد وفّق الله المشايخ القائِمين على هذه اللّقاءات بإقامة لقاءَين تامّين كامِلَين عن الشيخين -رجمة الله عليهِما رحمةً واسعة-. الوجه الثاني: رمتني بدائِها وانسلّت! فإنّك إذا أردت أن تعرف من هو مُخالِف لمنهج السّلف، ومِن ثَمّ أيضًا هو مُخالِفٌ لمنهج الشيخين -لكونِهما على منهج السّلف-؛ فذلِك؛ أن تنظر في فتاويهما، وفي هذه المسائِل، والفِتن العظِيمة الموجودة في هذا العصر؛ كالتنظِيمات، والأحزاب، والجماعات، والثورات، والمُظاهرات، والانقِلابات، والخروج، ومُسمّى الجهاد، ونحو ذلِك، والموقِف من البيعة، والمُخالفين في البيعة الشرعيّة لولاة أمور المسلنين؛ ممّا تجدون مسجّلا في تلكم الحلقتين السّابقتين. ثم تنظر من هو الذي فعلًا ليس على منهج الشيخين -رحمة الله عليهما-. الثالث: كيف يكونان العلامة ربيع، والعلامة أمان -رحِم الله من مات، ووفّق وسدّد من بقي، وختم له بالحسنى، وثبّته، وجزاه عن الإسلام والسنّة؛ خير الجزاء- على منهجهما وأنت أغيَر على ابن باز وابن عثيمين من ابن باز وابن عُثيمين نفسه؟ ما قبض الله هذين العلامتين الجليلَين: ابن باز وابن عثيمين إلّا وهما منفردَين قد زكَّيَّا العلامتين ربيعًا المدخلي، و محمّد أمان ابن علي الجاميّ -رحِمه الله-، تزكيات ابن باز مثبّتة لكلّ منهما (٤)، وتزكيات ابن عثيمين مثبّتة للعلّامة ربيع المدخلي -حفِظه الله- (٥) وبأصرح وأقوى أنواع ما أنت سامعٍ في هذا العصر لمّا قال: ما أقول إلّا كما قال إسحاق أو أحمد لمّا سُئِل (٦): أحمد أو إسحاق يُسأل عني، ولا أُسأل عنه. وهذا؛ من أبلغ ما أنت سامِع في هذا العصر! فكيف يقال: هما على غير منهج الشيخين؟! هذه دعوى عامّة عريضة، وهذه من مسالِك أهل الأهواء والبدع؛ استعمالهم العمومات، والإجمالات، والإطلاقات، حدّد لي خمس مسائِل، ستّ مسائل، أرقام عدديّة، دعك من التهويل! دعك من التشغيب! دعك من العبث! دعك من الضّحِك على عقول النّاس! دعك من إطلاق الألفاظ! فوالله مسؤول عنها بين يدي الله، أعطِني خمس، ست مسائِل من منهج أهل السنّة الذي يسير عليه الشيخان المدخلي والجامي، ثمّ إأت بنقِيضها من سيرة الشيخين، وبيّن بالأدلة الشرعية؛ مخالفة الشيخين لكِتاب الله، وسنّة رسوله، ومنهج السّلف، وما سار عليه العلّامتان ابن باز -رحمة الله عليه-، وابن عثيمين -رحمة الله عليهم أجمعين-. فلا شكّ؛ أن مثل هذه الأقاويل: توطِّد في النفوس -أولًا- التقليد المذموم الذي كان يحاربه هؤلاء العلماء، وتوطّد في النفوس [-ثانِيًا-] عقد الولاء والبراء على منهج شخص، ثمّ يزعمون أنّ السلفيين عقدوا الولاء والبراء على رجل! وأحبّ أن أنبّه؛ أنه قد يُوجد من يُدافِع عن محمّد أمان الجامي وحده ولكنّه يتجنّب الشيخ ربيعًا، لأنّ الشيخ محمّد أمان؛ جهده معروف، وجهاده ضدّ الجماعات معروف، وكان من أوائِل من صنع ذلِك، ولكنّه -أيضًا- لا تنسى قد مات (١٤١٦هـ)، ولكنّ الحيّ الذي تُخشى ضرباته، وتُخشى تجريحاته، وتُخشى كلِماته؛ هو الشيخ ربيع، ولهذا؛ لا يرفعون رأسًا! شخص يزور الشيخ ربيع، وله حساب في التويتر، تغريدات وبآلاف التغريدات؛ لا يذكر فيها ربيع مرّة واحِدة، فإذا زاروا ربيعًا؛ ذكروا أنو زرنا اليوم ربيع، وأكلنا، وشربنا، وخرجنا! سُبحان الله العظِيم! نفس استغلال أهل الأهواء! أو تجد بعضهم؛ يُدافِع عن الشيخين، فيذكر ربيع تبعًا لا استقلالًا، فيذكر الشيخين إمّا في مقابل الجماعات السّياسية، أو الأشاعِرة، أو الصّوفية، وذلِك حتى يسجّل لهم أو معهم -الله أعلم بنيّته- ولكن ظاهِر حاله؛ تسجيل موقف ضدّ هذه الفِرق. فالمقصِد على أنّ براءة الشيخين من البدع والأهواء؛ أمر مشهود له، وأنّهما يسيران -أوّلًا، وهذا فخرٌ لهما- على منهج السّلف قبل منهج ابن باز وابن عثيمين، على طريقة السّلف، ومِن ثَمّ على طريقة الأئمّة كمالك، والشافعي، وأحمد، وأصحاب الكتب، وابن تيميّة، وابن عبد الوهّاب، وتلامِذته، وعلى طريقة علماء العصر الأئمّة الكِبار؛ كالألباني،

(التلبية للمحرم بعد الفريضة قبل الاستغفار) يستحب لمن أحرم أول ما يسلم من صلاته أن يلبي قبل الاستغفار روى ابن أبي شيبة عن خيثمة بن عبد الرحمن أنه قال:" كانوا يستحبون التلبية عن ست: دبر الصلاة..." كما يدل عليه كلام أهل العلم فلا تفتك أيها المحرم هذه السنة، واحرص على إحيائها. د. عبدالعزيز بن ربس الريس

 الصحابة هم حماة الدين اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم   لا يطعن في الصحابة إلا مبتدع ضال كالروافض والشيعة والمعتزلة. ولا يجوز ذكر أي صحابي بسوء أو تنقص أو دعاء عليهم قال صلى الله عليه وسلم :"من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". وسب الصحابة يدخل فيه الدعاء عليهم أو ذكرهم بسوء أو تنقصهم قال الإمام أحمد بن حنبل في أصول السنة (54) :"من انْتقصَ أحدا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَو بغضه بِحَدَث مِنْهُ أَو ذكر مساويه كَانَ مبتدعا حَتَّى يترحم عَلَيْهِم جَمِيعًا وَيكون قلبه لَهُم سليما". والصحابة أفضل ممن جاء بعدهم : قال الإمام أحمد في أصول السنة (40) :" كل من صَحبه سنة أَو شهرا أَو يَوْمًا أَو سَاعَة وَرَآهُ فَهُوَ من أَصْحَابه لَهُ الصُّحْبَة على قدر مَا صَحبه وَكَانَت سابقته مَعَه وَسمع مِنْهُ وَنظر إِلَيْهِ نظر فأدناهم صُحْبَة أفضل من الْقرن الَّذِي لم يروه وَلَو لقوا الله بِجَمِيعِ الْأَعْمَال كَانَ هَؤُلَاءِ الَّذين صحبوا النَّبِي صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا مِنْهُ أفضل لصحبتهم من التَّابِعين وَلَو عمِلُوا كل أَعمال الْخَيْر".   كتبه : أ د. أحمد بن عمر بازمول السبت 10 / ذو القعدة / 1445هجري   https://t.me/ahmadbazmool/3291