سوِأُ عُلَى أُلَجُنًةَ💚

ما أعظم التكبير إذا خرج من قلبٍ عارفٍ بِمعانيه مـتعلِّقٍ بِباريِه. ماأعظم التكبير حين يكون حَبلا موصولا مع الكَبِير المُجِير الذي عزَّ جارُه جلَّ ثناؤه وتبارك اسمه. الله أكبر من كل كبير ، الله اكبر من كل طاغية  مُبير ، الله اكبر من كل همٍّ ألمَّ بنا، الله أكبر من كل ذُلٍّ أحاط بنا، الله أكبر من الدنيا و مافيها ، الله اكبر من الأسباب، الله اكبر ربُّ الأرباب، الله أكبر خالق الأرض ومجري السحاب، الله اكبر واعز وأجل مما نخاف ونحذر، الله اكبر مـعزِّ المؤمنين، الله أكبر مذل الكافرين، الله اكبر مـخزي المنافقين، الله أكبر من كيد المعتدين، الله اكبر القوي المتين. اللهم في هذه الأيام الفضيلة المباركة اسالك ان ترفع البلاء عن اهلنا في غزة اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم طال بلاؤهم وحـُمِّلوا حملا ثقيلا. اللهم انت الملك الكبير ، الأرض أرضك والسماء سماؤك، نواصي الخلق بين يديك، اللهم انصرهم نصرا مؤزرا اللهم انصرهم نصرا قريبا اللهم انصرهم نصرا عظيما اللهم انصرهم نصرا مبينا اللهم انصرهم نصرا كبيرا لاإله إلا أنت سبحانك ، الله اكبر الله اكبر الله اكبر.

يقول سيد قطب رحمه الله معلقًا على أحداث قصة أصحاب الأخدود : " لم يكن بد من هذا النموذج الذي لا ينجو فيه المؤمنون، ولا يؤخذ فيه الكافرون! ذلك ليستقر في حس المؤمنين -أصحاب دعوة الله- أنهم قد يدعون إلى نهاية كهذه النهاية في طريقهم إلى الله. وأن ليس لهم من الأمر شيء، إنما أمرهم وأمر العقيدة إلى الله! إن عليهم أن يؤدوا واجبهم، ثم يذهبوا، وواجبهم أن يختاروا الله، وأن يؤثروا العقيدة على الحياة، وأن يستعلوا بالإيمان على الفتنة وأن يصدقوا الله في العمل والنية. ثم يفعل الله بهم وبأعدائهم، كما يفعل بدعوته ودينه ما يشاء. وينتهي بهم إلى نهاية من تلك النهايات التي عرفها تاريخ الإيمان، أو إلى غيرها مما يعلمه هو ويراه. إنهم أجراء عند الله. أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا، عملوا وقبضوا الأجر المعلوم! وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أي مصير، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير! وهم يقبضون الدفعة الأولى طمأنينة في القلب، ورفعة في الشعور، وجمالًا في التصور، وانطلاقًا من الأوهاق والجواذب، وتحررًا من الخوف والقلق، في كل حال من الأحوال. وهم يقبضون الدفعة الثانية ثناء في الملأ الأعلى وذكراً وكرامة، وهم بعد في هذه الأرض الصغيرة. ثم هم يقبضون الدفعة الكبرى في الآخرة حسابًا يسيرًا ونعيمًا كبيرًا. ومع كل دفعة ما هو أكبر منها جميعًا ".. رضوان الله .. !!" #معالم_في_الطريق. #سيد_قطب رحمه الله.

•• سَاعة إجابَة ، لَا تَنسوا المُستضعفِين مِن المُسلمِين وَ أهل غَزّة وَ السّودَان وَ إدلب عَامّة وَ الأسرىٰ وَ المَوتىٰ الّذين لَا يَكَادون يَجدونَ مَن يَدعوا لَهم خَاصَّة .

عن أرواح شهدائنا 🖤 ‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ‏- سُبحان الله . ‏- الحَمد لله . ‏- لا إله إلا الله . ‏- الله أكبر . ‏- لا حَول ولا قوة إلا بالله . ‏- سُبحان الله وبِحمده . ‏- سُبحان الله العَظيم . ‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . - لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . - اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد . - يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .

وامنن علي .. بهدأة الأنفاس، وراحة القلب، واستفاقة الضمير، وآتني شغف المُحبّ، وبصيرة الفؤاد، واهدِ قلبي واسقني الرضا يا رب

بمناسبة الغلاء، الأعرابي، حينما قيل لهُ: «لقد أصبح رغيف الخبز بدينار!» فأجابَ: «والله ماهمّني لو أصبحَت حبّةُ القمح بدينار.. أنا أعبد الله كما أمَرَني، وهو يَرزقني كما وعَدَني». وفي سورة الذاريات يقول -سبحانه وتعالى-: ﴿مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ۝ إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾. علينا أنْ نؤمنَ بأن الرزاق هو اللهُ.

واجعلنا ممن كان سعيه موصولاً بالخير، مليئاً بالجبر، مُباركاً بالأثر🤍.

🌹قواعد تعيننا في التعامل مع الشدائد 1️⃣📢🌹القاعدة الأولى: (لستَ وحدك فإن الله معك يحيطك بعنايته ولطفه ) 📢🌹القاعدة الثانية: (لا يقدر الله شيئا إلا لحكمة) 📢🌹القاعدة الثالثة: (جالب النفع ودافع الضر هو الله، فلا تتعلق إلا به فغير الله إنما هم اسباب ) 📢🌹القاعدة الرابعة: (ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك فلا تتحسر على شي فاتك أو اصابك ) 📢🌹القاعدة الخامسة: (اعرف حقيقة الدنيا تسترح فأنها دار ابتلاء ولو صفت لأحد لكان الانبياء اولى الخلق بذالك ) 📢🌹القاعدة السادسة: (أحسن الظن بربك فإن الله عند حسن ظن عبده به ) 📢🌹القاعدة السابعة: (اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك ففي الحديث إن الله لا يختار لعبده المؤمن الا ماهو خيرا له ) 📢🌹القاعدة الثامنة: (كلما اشتدت المحنة قرُب الفرج أن مع العسر يسر أن مع العسر يسر) 📢🌹القاعدة التاسعة: (لا تفكر فى كيفية الفرج فإن الله إذا أراد شيئا هيأ له أسبابه بشكل لا يخطر على بال) 📢🌹القاعدة العاشرة: (عليك بدعاء من بيده مفاتيح الفَرَج فإنه وعد من دعاه مضطرا بالإجابة ) أسعد الله أوقاتكم دمتم في حفظ الله ورعايته

دق دق دق، 🚪 افتح الباب أنا بريد الطبطة ^^💌🎈 "خُلقَ الإنسانُ ضعيفًا،خُلقَ عاجزًا لا يستطيعُ وحده أن يُصارع الأحداث،ولا يستطيع وحده أن يُقاوم الشدائد، ولا يستطيع وحده أن يُنازل المصائب، ولا يستطيع وحده أن يُجابه المحن، ولا يستطيع وحده أن يقف أمام الفتن والنوازل؛ إلا حينما يتسلح بسلاح الإيمان واليقين والتوكل على الله عز وجل. حسبُنا الله ونِعم الوكيل .. سلاحٌ عظيم يحتاجه المسلم؛ كي يتسلح به كلما ألَمَّت به المصائب، وتكالبت عليه هموم هذه الدنيا حسبُنا الله ونِعم الوكيل .. مَفزعُ الإنسان إذا ضاقت الكروب، وعَظُمَت الخُطوب، هي الكلمة التي تقفُ على طرفِ اللسان حين يأْخذ الخوف والحزن والرعب حسبُنا الله ونِعم الوكيل .. قالها خليلُ الله إبراهيم عليه السّلام حين أراد قومه إلقاءه في النّار فكانت النّار بردًا وسلامًا عليه حسبُنا الله ونِعم الوكيل .. قالها نبيُّنا ورسولنا وقدوتنا محمد ﷺ ومن معه بعد غزوة أحد، حين قيل لهم: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ» فماذا كان جزاؤهم 🤍؟ ﴿فَانقَلَبوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ لَم يَمسَسهُم سوءٌ وَاتَّبَعوا رِضوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَظيمٍ﴾ فالله الذي أمر النَّار لتكون بردًا وسلامًا على إِبراهيم عليه السلام،وجعل النبي ﷺ وأصحابَه يرجعون من معركة -حمراء الأسد- ولم يمسسهم سوء! هو الذي يجعل المحن منحًا،والفقر سعةً، والهمومَ أفراحًا،والمَنْع عطاء، وهذا كلُّه لمن توكل عليه وجعلَهُ حَسبُه، وأيقنَ وأحسنَ به الظنَّ سبحانه إذا خِفتَ من عدوٍّ أو ظُلمتَ أو ابتليتَ، فقُل : حسبُنا الله ونِعم الوكيل إذا ضاقت بك السبُل، وأُغلقت دونك الأبواب وتعسَّرت عليك الحياة، فقل: حسبُنا الله ونِعم الوكيل إن سُلِبَ حقك، وضَعُفتَ عن استرداده، فقل : حسبُنا الله ونِعم الوكيل إن قلَّ مالُك وكثُرَ دينُك، فقُل: حسبُنا الله ونِعم الوكيل [قُلها بيقين] ليدفعَ الله عنك الهموم والغموم والأحزان، [قُلها بإيمان عميق] ليُزِيحَ الله عنك الكروبَ والشدائد،[قُلها بعزمٍ راسخ وثباتٍ لا يلين]؛ ليُذهب الله عنك البأس، ويُعجِّلَ لك الفَرج بإذن الله💗 قُل حسبي الله ونعم الوكيل؛ مُستغنيًا بها عن كلّ أحد، مُستكفيًا بها من كلّ حاجة، مُستنصِرًا بها على كلّ ظالم، مُتَقرِّبًا بها إلى الله، مُزِيلًا بها كلّ كربٍ وهمٍّ وحزن.. يقول الرازي -رحمه الله-: الذي جربتُه في حياتي من أوَّلها إلى آخرها، والذي خرجتُ فيه هو أنَّ مَن توجّه بحاجته وفقره إلى غير الله خذل، ومَن توجّه إلى الله -تبارك وتعالى- كُفي"🤍🫂