cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

تفَاصِيلْ ..❥

‏"لديَّ اعتقادٌ يقول بأنَّ عُمرَ الإنسان يكونُ على حسبِ شعوره، فمراتٍ من خفة مشاعري أعبر الشارع كطفلٍ في العاشرة، ومراتٍ أخرى من فرطِ الشعور أشيخ".💙 قناتنا الثانيه @FICCION1 @al40ibot ::للتواصل

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
440
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

تعالوا لهاي القناة راح انشر بيها ❤️ https://t.me/hh_poet
إظهار الكل...
حـيـدر حـمـادي ❤

اغاني قديمة .. صور .. اشياء غريبة .. . . الأدب محور الكون والقصائد الشعبية بوصلة الشعور . للتبادل و التواصل : @drdr_hh

موجودين ؟
إظهار الكل...
دمى و جنود خرائط ، دبابيس ، مصابيح ، مكائن سحق ، منحدر تلي ، ليل عجلات في عجلات ، مكائد . انهم يصرخون ، انهم يركضون اين البقاء ؟ الواحد ينادي الآخر من هو العدو ؟ من هو الصديق ؟ الدخان في كل مكان ، لا تمكن رؤية شيء . هم يقولون : هناك برج الكنيسة تقول : نعم ، دون ان ترى . انهم يصوبون ، انت تصوب ، النسوة تركن وحيدات بعيدات في منازل دون شكل ، دون اسرة ، انهن صنعن دمى من معاطف الجنود التي ثقبها الرصاص او التي ثقبتها سجائر الجنود الذين ناموا او ماتوا في الثلج دمى ناعمة ، محشوة بالنخالة ، انهن يصبغن ايديها و وجوهها و اقدامها ، بالصبغة الحمراء لبيض عيد الفصح انهن يقدمنها للأطفال ليلعبوا بها . لكن الاطفال لا يلعبون ، انهم يشنقونها على اشجار الباحة و يستخدمونها اهدافاً لمقاليعهم حتى غروب الشمس يانيس ريتسوس ١٩٦٩
إظهار الكل...
الرجل الثالث وقف ثلاثتهم امام النافذة ، ينظرون الى البحر . الاول تحدث عن البحر الثاني انصت الثالث لم يتحدث و لم ينصت بل كان عميقاً في البحر ، طفا خلف زجاج النافذة كانت حركاته بطيئة صافية في الزرقة الخفيفة الشاحبة كان يستكشف سفينة غارقة قرع الجرس الميت لساعة السفينة فارتفعت فقاعات دقيقة تنفجر بصوت ناعم فجأة ، سأل الاول : هل غرق ؟ اجاب الثاني : غرق . الثالث ينظر اليهما عاجزاً في قاع البحر كما ينظر المرء الى الغرقى . يانيس ريتسوس ١٩٦٩
إظهار الكل...
مطر وحيداً يسير في المطر يبلغ منزله ، ينفض معطفه المطري في الممر ، ويعلّقه ، يرتقي السلم يقف امام النافذة ، ينظر الى المطر من وراء الزجاج ويتذكر المفاتيح القديمة الصدئة على مصطبة السرداب يتذكر ان المطر لا يهطل ابداً في المرآة و ان الامر كله بلا معنى امطرت ام لم تمطر اجساد النساء رمادية الآن بخطوط سود . يانيس ريتسوس ١٩٦٩
إظهار الكل...
تأرجح ساكن حين قَفَزت لفتح الباب ، اسقطت سلة مكبات الخيوط فتدحرجت المكبات تحت الطاولة والكراسي ، في زوايا مزعجة . تلك البرتقالية _ الحمراء دخلت في زجاجة المصباح و البنفسجية دخلت عميقاً في المرآة وتلك الذهبية ( لم تكن لديها ابداً مكبة خيط ذهبي ) من اين اتت ؟ كانت توشك ان تركع ، لتلتقطها واحدة واحدة ولترتب الحجرة قبل ان تفتح الباب لم يكن لديها وقت طرقوا ثانية وقفت ساكنة منكسرة وسقطت يداها الى جنبيها وحين تذكرت ان عليها ان تفتح لم يكن ثمت احد اهذا هو الشأن مع الشعر ؟ اهذا ، بالضبط هو الشأن مع الشعر ؟ يانيس ريتسوس ١٩٦٩
إظهار الكل...
إظهار الكل...
إظهار الكل...
إظهار الكل...