- آلـرجـل'ل آلمقـنع'ع"

مُبكيةٌ هيَ نونيّة الرَّندي، ومنها ما يقول: هِي الأمورُ كَما شاهدْتها دولٌ مَن سَرَّه زَمَنٌ ساءته أزمَانُ! وهَـٰذه الدَّارُ لا تُبقي عَلى أحدٍ ولا يَدومُ على حَالٍ لها شانُ..

رحم الله من كسر حدود سايكس بيكو ...

فكرَتي الجَميلة التي تّمشي على قدَمين أسفٌ لأنّني كنتُ، فَصِرتي..

الحقُّ يُرجِعُه سيفٌ ورشّاشُ وفارِسٌ ضارِبٌ في الحربِ جَيّاشُ فَاسْتوحِ من كُتُبِ التّاريخِ عِبرتَها هلْ أرجَعَ الحَقَّ خَوّافٌ ورَعّاشُ؟! وَاسْألْ (أبا حفْصَ): هلْ بالسِّلْمِ قد فُتِحَتْ أمْ ألْفُ أَلْفِ صحابِيٍّ لها جاشُوا؟! و(ابنَ الوليدِ) على اليرموكِ فاوَضَهمْ: لكمْ أمانٌ؛ ولي يا رُومُ أرياشُ ألمْ يُجِبهُمْ جوابَ الموتِ إذْ سَألُوا: إنّي لِشُربِ دِماءِ الرُّومِ عَطّاشُ.

- لمثل هـذا يذوبُ القلبُ مِنْ كَـمَـدٍ إنْ كانَ في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ!..

ذكر الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي (رحمه الله) أنه رأى صبي ابن عشر سنين في إحدى قرى الشام والصبيان يكرهونه علىٰ اللعب معهم ويضايقونه، وهو يهرب منهم ويبكي ويقرأ القرآن وهو يبكي يقول الشيخ المراكشي "فوقع في قلبي محبته" .. فتبعه وكان أبوه يوقفه في دكانه فكان الصبي ينشغل بقراءة القرآن عن البيع والشراء .. فذهب الشيخ المراكشي إلى المسجد وأوصى معلمه عليه قائلا: "لعل هذا الصبي يكون من الزهاد العباد". وبالفعل كبر هذا الطفل واصبح شيخ الإسلام وعمدة الفقهاء والمحدثين، "إنه أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي"، هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، عليه رحمة الله.

اصعـدم

"اَنا الذي سمتَني امُـي مُحمـد " رُوحِي فِداَء لِدين النُبي الآمين علـى نَهــج #عُـمـر أمُير المؤمنَين وأهل بيتُهمــا السادات الطاهَرين.

"الأرضُ أرضُ بني الإسلامِ فانتظروا ‏يومًا نجيءُ كما قد جاءَكم عُمَرُ ‏نورِّثُ الحقَّ، حقَّ الأرضِ في ولدٍ ‏والحقَّ تعرفُهُ الأشجارُ والحَجَرُ"