cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

السّيد مُحسِن المُدَرسي

مُتعلِّمٌ على سبيل نجاة للتواصل المباشر: @SMohsenM313_Bot قصّاصات جامعية: https://t.me/Ghassassat صفحه فارسي: https://t.me/ModarresiFarsi

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
13 323
المشتركون
+1924 ساعات
+1267 أيام
+35030 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَقْلًا كَامِلًا وَ عَزْماً ثَاقِباً وَ لُبّاً رَاجِحاً وَ قَلْباً ذَكِيّاً وَ عِلْماً كَثِيراً وَ أَدَباً بَارِعاً من الضروري أن يدعو الانسان ربَّه ليرزقه ما فيه خيرَ دنياه وآخرته.. أن يرزقه كمالاً في شخصيته، وقوَّة في عزيمته.. هذا ما كان يدعوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في سحر كل ليلةٍ.. ولكن بشرطٍ مهم، أن يُنتفع بكل ذلك، في طاعَةِ الله لا معصيته، فما نفع العلم وإن كثر حين يتحوَّل الى مطيةٍ لعصيان الله؟ وهذا شأن كل النعم فيقول: وَ اجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ لِي وَ لَا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏ #ليلة_الجمعة
إظهار الكل...
قبل عشرة أعوام، كان السوق، سوقَ تنمية الذات، والحمّى حمُى كتب بناء الشخصية، وقوة الإرادة، وما شابهها. (كيف تكون قوي الشخصية؟) / (كيف تحقِّق أحلامك؟) وغيرها من كتب هذا الحقل بشعاراتها البرّاقة وعباراتها الموهمة.. تلك التي انتقلت حمّاها اليوم الى دوراتٍ باهظة الثمن تشترك فيها، ونهايتها أن تصوِّر نفسك مردِّداً مائة مرَّة (أنا أحفِّز نفسي بنفسي!) .. فاطلعت فترة لابأس على تلك الكتابات، وعلى دوراتها.. ولكن لم أجد في ذلك ما أجابني عن سرِّ بناء الشخصية، ونموها.. نعم، لا شك أن الكتب تلك تتحدث عن أمور جيِّدة، لكنها في أفضل الأحوال (تكتيكات) تحتاج إلى تفعيلٍ في الحياة، فما هو وقود ذلك؟ فتركتُ الأمر ريثما تنضج الفكرة، ويجيب عنها تراكم التجربة، وتنفتح عليَّ بعض الآفاق من الحياة.. وها أنا اليوم أقول بشبه يقين: لم أجد طريقاً له من التأثير على شخصية الانسان، ورُشدِها، ونموها، وتربيتها .. أكبر من "تحمُّل المسؤولية" فلا تجد عظيماً من العظماء إلا وقد حمل همّاً، حمله على وطئ كل صعب، وتجاوز كل العقبات.. بل تبدأ قصة كثيرٍ من العظماْء، أنَّهم حملوا قضيّةً، وتحملّوا في سبيلها.. بل يمكنك بتأمل بسيط، وبملاحظة علمية، أن تلتفت، ألا توجد في كل مراحل حياة انسان نمو، ورشدٌ، في شخصية الانسان، إلا وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقبُّل وتحمُّل مسؤولية من مسؤوليات الحياة. فتأمل حال طفولتك.. فلكل بشرٍ طفولة.. واسأل نفسك: متى انتقلت من الطفولة الى الرجولة.. بل ما هو مقياس هذا الانتقال؟ أليس عندما بدأت شيئاً فشيئاً بتحمل المسؤوليات.. بأن رفعتَ حِملك عن كاهل غيرك وتحملَّته أنت. فالطفل.. حين يفهم – بذهنه الصغير- أنَّه لابد أن يتحمَّل هو مسؤولية الانتقال من مكانٍ إلى آخر، يبدأ بالمشي.. وبعد سقطاتٍ وعثرات يمشي.. فينمو وتنمو شخصيته. وحين يفهم أنَّه لابد أن يتولّى بنفسه التعبير عما يجول في خاطره، ويعبِّر عن آلامه وآماله.. يحاول أن يتكلَّم، وبعد تلعثُماتٍ وتتأتآتٍ يتعلَّم الكلام.. فينمو تنمو شخصيته وهكذا ينمو كلما تقبَّل مسؤوليةً من مسؤولياته.. فيلبس ملابسه بنفسه، وينظِّف فراشه بنفسه.. ثم يبدأ بالمساهمة في اعمال المنزل.. فغاية مسؤولية الطفل قبل الثانية من عمره أن يأكل بنفسه، فهذا انجازٌ عظيم، لكنه حين يصبح العاشرة لا يكتفي بذلك، بل يساهم في اعداد الطعام، فيكلَّف بشراء الخبز، أو تكلَّف الفتاة بغسل الصحون أو اعداد السَلَطة.. وكلما تحمَّل مسؤولية إضافية ابتعد عن الطفولة، ونمت شخصيته واستعدَّ لمسؤولية أكبر.. حتى إذا صار معتمداً على نفسه كليا، متحمِّلاً مسؤولياتها، يبدأ ما هو أكبر، أن يحمَّل مسؤولية غيره. يتزوَّج فيكون زوجاً، وللزوج مسؤوليات تجاه زوجته رعايةً، وحمايةً، وتوفيراً.. أو تتزوج فتكون زوجةً، وللزوجة مسؤولياتٍ تجاه زوجها، رعايةً، وحمايةً، وطاعة. ثم يُصبح أبا، وفي نفس الوقت هو (أخ) و (عمٌ) و (خالٌ) و(رفيقٌ) و(عامِلٌ) و (جارٌ) وفي كل ذلك مسؤوليات إضافية يتحمَّلها شيئاً فشيئا فيكبر معها وبها. ثم يكون (مواطِناً) يتحمَّل فجأة مسؤولية ما يجري في بلدٍ كامل.. ومع كل ذلك، وقبله، هو (مسلمٌ) يهتم بشؤون الأمة كلها، لا في بلاده فحسب، بل بأي مظلومٍ في هذه الأرض، ويتفاعل مع قضاياه.. فيتألم لما يجري في فلسطين، ويتحمَّل مسؤوليته بقدره.. ويتألم لما يجرى في السودان، واليمن، وأفغانستان و... ويتألم لانحرافِ شابٍ، أو فسق فتاةٍ، أو انحرافٍ فكري لكهلٍ ويسعى في تحمل مسؤوليته قدر طاعته في كل ذلك.. تُرى من كانت هذه صفته، كيف ستصوغ كل تلك المسؤوليات شخصيته، ويصلب معدنه، كما يصلب الحديد بين المطرقة والسندان؟! ولعمري، كم من الجرم يرتكبه الآباء بحقِّ أبنائهم حين يربّوهم على الكسل، عبر توفير كل ما يحتاجون بلا مقابل لفترةٍ أطول من اللازم؟! فترى أماً في عقدها الخامس، تخدم فتاتها العشرينية في بيتها.. أو ترى أباً في عقده السادس يسهر على خدمة ابنه اليافع وهو يتقلَّب بين سهرةٍ ولعبة! أليست تلك مصيبةٌ بل كارثة؟! وكم من الجرم يرتكبه الآباء بحق أبنائهم حين يربّوهم على الأنانية، والاهتمام بمسؤوليات الذات، دون أن يتفاعلوا مع قضايا غيرهم، قضايا المجتمع والأمة معاً؟ وأكبر من ذلك كُلِّه، أي جرم يرتكبه الانسان بحقِّ نفسه، حين يفر من مسؤوليات حياته، تجاه نفسه، وتجاه مجتمعه، وتجاه ربِّه؟! وهل يستطيع أحدٌ حقاً ان يفر من مسؤولياته؟! وهل ينجح من يفر من ظلِّه اللصيق به، أو الأجل المكتوب له؟! إنه يجرم بحق نفسه، لأنه لا يستطع أن يتخلص من تبعاتها حتى وان حاول الفرار والتملص منها.. ويجرم بحق نفسه لأنه يمنعه عن نفسه ذلك الرشد الذي كان سيحصل له، والنمو في شخصيته، الحاصل بتلك المسؤولية. ففتشِّوا عن مسؤولياتكم: تجاه أنفسكم وتجاه الناس وتجاه ربِّكم واعرفها، واعمل بها. وبكل مسؤولية تنمو للتحمل مسؤولية أكبر ودعاؤك في ذلك (اللهم ما عرَّفتنا من الحقِّ فحملناه) (وما قصرنا عنه فبلِّغناه) #تأملات
إظهار الكل...
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّه، إِنَّ اللَّه لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّه بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَال
إظهار الكل...
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّه، إِنَّ اللَّه لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّه بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾
إظهار الكل...
سورة الرعد مكتوبة

سورة الرعد مكتوبة كاملة بالتشكيل قراءة بخط كبير و كتابة واضحة بالرسم العثماني من المصحف برواية حفص عن عاصم من موقع سورة قرآن

01:42
Video unavailableShow in Telegram
جامعة أو جامع؟!
إظهار الكل...
تُفاجِئُك علامات المرور في بلادنا، لا لأنها غريبة لا تشابه بلاد العالم، بل لأنها تُخبرك أو تحذِّرك (بعد) وقوع الحادث لا قبله! ففي بلاد العالم (المتخلفة) عنا!، تجد علامات التحذير – مثلاً – على مسافة 1000 متر، ثم 500 متر، لتأخذ حذرك وتستجيب للخطر في الوقت المناسب. أما في بلادنا ولأننا تجاوزنا العالَم في ذلك.. فلا اشكال في بعض الحوادث، والتبرير الثابت: القضاء والقدر! فيمكن أن تسير مثلاً في الطريق الموصل بين مدينة العمارة، والطريق الدولي، وفي الشارع المعروف بشارع (البتيرة).. فجأة ومن دون سابق انذار، ينتهي الطريق، نتيجة اعمارٍ في منطقة ما.. وبعد أن تتخلَّص من الحادث بأعجوبة، تجد العلامة التحذيرية، قد وضعت على الحاجز الترابي نفسه! (انتبه.. هناك تحويلة في الطريق)! وبعده قطعة (نعمل لخدمتكم..) وبعدها بالضبط (الشركة لا تتحمل مسؤولية الحوادث!) فالعلامة التحذيرية موجودة، تحذِّر من وقوع الحوادث لكن بعد فوات الأوان طبعا. .. ولا غريب ذلك في بلدنا، فهذا يشبه بالضبط حال بعض نخبنا. فالنخبة، هم من يقفون على مرتفع (العلم) فيصبحون أعلى من غيرهم، فيرون ما لا يراه الناس، وقبل أن يراه الناس. فيكون من مسؤولياتهم تحذير الناس وتنبيههم، أليس كذلك؟ لكن المهم أيضا، أن يحذِّرونهم في الوقت المناسب، لأن للحقائق تاريخ نفاد (1). عليهم أن يقولوا - مثالاً- أن خطر التفسخ الأخلاقي، والانحلال، والإباحية، خطرٌ حقيقي، وباءٌ يلتهم المجتمع بعد حين.. ومن كره النتائج امتنع عن المقدمات. عليهم أن يقولوا – مثالاً – أن المادية، والنظرة النفعية إلى الحياة، وإلى الناس، الناتجة عن عَلمَنةِ المجتمع، خطرٌ كبير، وعِثّة تنخر أركان المجتمع وتفرغه من الداخل، وسينهار بناؤه بعد حين.. ومن كره النتائج امتنع عن المقدمات. عليهم أن يبيِّنوا – مثالاً- أن الاتكالية، وعدم تحمل المسؤوليات، في الرقابة على الوضع السياسي، والتفريط في أدواتِ الديمقراطية سيحوِّلهم إلى مجتمعٍ مدجَّن، لا يستطيع أن يحافظ على أهم مصالحه، وغاية قدرته اصدار البيانات.. ومن كره النتائج امتنع عن المقدمات. عليهم أن يبيِّنوا – مثالاً- أن عاقبة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – ضمن مصاديقه الواسعة- أن يتسلَّط الشرار عليهم.. عليهم أن يبيِّنوا – مثالاً – أن الظلم حين يتفشّى في المجتمع، فيظلم الجميع الجميع، فيكون الفرد ضمن دائرة الظلم، ظالماً ومظلوماً في آنٍ واحد، يظلم من هو دونه، فيظلمه الذي فوقه، يغصب مال غريبٍ أو صديق، فيغصب مالُهُ غريبٌ آخر أو صديق.. يظلم الناس بأخذٍ رشوة محرمة، فيظلمه غيره بأخذ الرشوة منه.. تظلم الدولةُ الناس بقوانين جائرة، ويظلم الناس بعضهم بعضاً بتجاوزٍ على قوانين عادلة.. سيكون عاقبة أمر هذا المجتمع خُسرا، في الدنيا قبل الآخرة. وسائر الأخطار كبيرةٌ كانت أو كبيرة! نعم، لا يجب أن يكون التبيين، على شكل منشوراتٍ أو محاضراتٍ بالضرورة.. فله طرق كثيرة، ولكل خطرٍ طريقته الخاصة، كما يتغيَّر المخاطب فيه بين عامَّةٍ وخاصة. كما لا ينبغي أن يكون التبيين من جنس الكلام فحسب، فربَّ فِعلٍ أبلغ من ألفِ كلام، بل ربَّ ألف كلامٍ مهما حوى علماً ومنطقاً، إلا أنه يبقى محتاجاً الى فعلٍ واحد ليصدِّقه الناس. وحتى لو لم يستجب الآخرون آناً، فلهم في أصحاب الجنة، في أصغرِ الإخوانِ اسوة وقدوة.. فقد بلَّغهم وحذَّرهم قبل عقوبَةِ الله، لكن دون جدوى.. حتى إذا طاف على جنَّتهم طائفٌ من ربِّهم فأصبحت كالصريم.. ثم عَرِفوا نتيجة أفعالهم وظلمهم، وبداية عقوبة الربِّ لهم، تداركهم، فقال لهم حينها: (ألم أقل لكم لولا تسبحون) ولقد كان هذا أصغرهم سنا، لكن سمّاه القرآن (أوسطهم) لأنه كان أرجحهم عقلاً، وأحسنهم رأيا.. فجعل رجحانَ عقله هدايةً لهم، وجعله رجحانُ عقلِه هادياً لهم. فليسعَ كل واحِدٍ منّا، أن يكون (أوسط) أهل زمانه، وليزكّي ذلك هدايةً لغيره، وتحذيراً لهم من الأخطار الكامنة المحيطة به، وليتخذ كل واحدٍ زاويةً ومواجهة خطرٍ من الأخطار الجسيمة، ولا يرجو بذلك سوى رضوان الله.. ولعمري، أي رضوانٍ يحوز؟! فإذا كان من ردَّ عن المسلمين عاديةَ ماءٍ أو نار، غفر اللهُ له ذنبه كما قال رسول الله (ص)، فكيف بمن يردَّ عن مجتمعٍ مسلم، عادية فسقٍ، أو عادية ظلم، بقولٍ وفعل معا؟! #تأملات
إظهار الكل...
يا غايَةَ مُرادِ المريدين #ليلة_الجمعة
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram