0243

‏إن خيّرتك الحياة بين أعزّ أشيائك وطمأنينتك، اختر طمأنينتك، لا شيء أسوأ من أن تعيش بقلبٍ يرجف. ‏اللهم ارحمنا حينما نعجز عن رحمة أنفسنا، وما عجزت عنه أفئدتنا فأنت ربها ووليها .

انا خائف اتسائل كيف سأتعامل مع النهاية السعيدة ماذا افعل يا الله؟ حين يأتي اليوم الذي اكون به سعيداً ماذا سأفعل؟ انا الذي اعتدتُ الخذلان المستمر لا اعرف كيف يكون العيش بأمانٍ و سعادةٌ هائلة هذهِ الفكرة تُخيفني هل أبكي حينها ؟ ام اضحك هل أصرخ او أنهار كيف ستكوّن تلكَ اللحضة و لماذا هكذا ؟ كيف يصبح الأنسان خائف من السعادة اكثر من هذا الكم الكبير من الحزن

وتدعو أن لا يكونَ طريقكَ وعرًا لتنجو فيكون وعرًا وتنجو، لتعلم أن النجاة من الله لا من الطريق

اللهُمَّ صَلِ عَلى مُحَمد وَعَلىٰ آلِ مُحَمد

عندما تكون مُستفيداً يُصعب عليك أن تقول الحقّ، ها هنا يُختَبر الإنسان .

وَقمتُ أُناجيّكَ يَامَن تَرىٰ خَفايا القِلوبِ ولَسنا نرَّاك .

‏﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ .

‏يقول شمس التبريزي: ‏"البشر يميلون للاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه !!" ‏ولهذا عندما سُئل الرومي: ‏"نراك تقرأ وتكتب كثيرًا؛ فماذا عرفت؟"، فردّ قائلاً: عرفت حدودي!

أفضل الذكر : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، ‏لَهُ الملكُ، ولَهُ الحمدُ، ‏وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ

"أعوذ بكَ من شرِّ قلبي إذا تقلَّبَ حاله، وفقد رشده، واتّبع سَرابَه، وتاه في دروبه، وانشغل بما يغُمّه، وثَقُلَ عليه وِزره، واسْتَشْرَتْ فيه مُنغِّصاته، وصارَ أمرهُ فُرطًا، وأعوذ بك من شرِّ استئناسه بما فيه تَعسُهُ وألمه، ومن شرِّ ظلمه لنفسه."