cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

سُبُل الممهدين

قناة مختصة بنشر السُبُل الممهدة لدولة الإمام المهدي بأسلوب عصري

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
612
المشتركون
+124 ساعات
-27 أيام
-930 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

من سُبُل الممهدين: الموازنة بين العطاء في شهري (محرم وصفر) وبين العطاء في باقي الأشهر بما أن الدولة المهدوية العادلة التي ينتظرها كل مؤمن بل كل إنسان تسعى لتحقيق العدل في كل نواحي الحياة من دون التركيز على جانب دون آخر من خلال توزيع عطائها بشكل موزون ، فلا بد أن يكون المهدوي الساعي للتمهيد لهذه الدولة المباركة قادراً على توزيع عطائه الى مستحقيه بشكل متوازن من دون التركيز على جانب دون آخر . ونحن على أعتاب شهري محرم وصفر الذين يكون العطاء فيهما من كل الأصناف فلا بد أن يوازن الممهد في تقديم هذه الأصناف من العطاء من دون التركيز على جانب دون آخر ، إذ نسمع أصواتاً ناقدة للصرف على الشعائر الحسينية ، إذ يرى المنتقدون أن هذا الصرف لو وُجَّه الى الفقراء لكان أفضل . سنتطرق في هذه الأسطر الى توضيح يساعد الممهدين على أن يوازنوا بين دعم الشعائر الحسينية ومساعدة الفقراء بل وحتى باقي أشكال وأعمال البر باعتبار أن كل أعمال البر هي أعمال ممهدة للدولة المهدوية المنتظرَة ، وكالآتي : 1) علينا أن نتذكر دائماً أن ( الأعمال بالنيات وأن لكل امرئ ما نوى ) ، فما دام صاحب البر قد قدّمه بإخلاص لوجه الله تعالى فليكن ما يكن على أن لا يقصّر في جوانب أخرى . 2) إن شهري محرم وصفر هما شهران من أصل اثنا عشر شهراً ، وبالتالي فما دام ما يُنفَق فيهما من أعمال مستحبة يشكّل سُدُس ما يُنفَق في السنة كلها فهو أمر طبيعي . 3) إن مساعدة الفقراء والقضاء على الفقر يتطلب تذكيراً وتوعية ووضع آليات وخطط صحيحة لأصحاب الأموال ، وهذا يتم من خلال المجالس الوعظية والإرشادية الواعية ، وبالتالي فالشعائر الحسينية تساهم أيضاً في مساعدة الفقراء . 4) إن مساعدة الفقراء لها شكلان ، الأول مادي من خلال دفع الصدقات والمعونات ، والآخر غيبي من خلال التضرع الى الله تعالى بجاه الحسين عليه السلام وشعائره لرفع معاناة الفقراء والتوفيق لمساعدتهم بنيّةٍ خالصة ، فقد يتبرع البعض بمساعدات مالية ولكن بنيّةٍ مشوبة بشيء من النوايا الدنيوية ، فيخسر المتبرع ولو جزءاً من دنياه وآخرته ، والمجالس الحسينية تساعده على المحافظة على نيته الخالصة من خلال تذكيره وتنبيهه . 5) إن أغلب الخطباء والرواديد يُعدّون من شريحة الفقراء ، وإن لم يكونوا فقراء بالمعنى العُرفي فهُم فقراء بالمعنى الفقهي ، وهذا يعني أن إعطاءهم اليسير من بركات الإمام الحسين عليه السلام هو جزء من رفع معاناة بعض المتعففين الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف . 6) إن تقديم العطاء المادي للفقراء من دون عطاء روحي ومعنوي المتمثل بالشعائر الحسينية هو تغذية للبطن من دون العقل والقلب ، وهذا سيُنتج مجتمعاً أفراده قساة القلوب بعيدون عن الله تعالى وشعائره . 7) إن إقامة الشعائر الحسينية هو تحريك لفرص العمل من خلال بيع وشراء ما يتعلق بموسم محرم وصفر ، وهذه الفرص ستُقلّل من نسب الفقر والبطالة ، وكلما قلّت هذه الشعائر فسيزداد عدد المنضمين الى شريحة الفقراء . 8) من يرغب بالموازنة بين إقامة الشعائر الحسينية ومساعدة الفقراء يمكنه أن يقدم دعمه للفقراء من خلال تلك الشعائر وذلك بدعوة الفقراء الى المجالس الحسينية ثم توزيع المعونات عليهم ، وبالتالي يحصل على الحُسنَيَين . 9) إن أردنا مساعدة الفقراء فعلينا أن لا نأخذ من حصة الشعائر الحسينية لهذه المساعدة ، وإنما نأخذ حصتها من حصة مُتَعِنا المختلفة التي نصرف عليها الملايين سنوياً من حيث لا نشعر . 10) إن المتشرعة تتفق على أن وصول فقير الى حالة مأساوية تضر به ولا يمكن تأخيرها ، ولا تتوفر أموال لدفع هذا الضرر سوى الأموال المخصصة للشعائر الحسينية فلا بد من صرف هذه الأموال على ذلك الفقير ، ومثل هذا الفرض قد يكون شبه محال . هذا ما يسع المقام لبيانه لحل الجدلية القائمة بين أنصار إقامة الشعائر الحسينية وأنصار دعم الفقراء ، التي من الضروري الموازنة بينهما وعدم ترك أحدهما لننشر هذه الثقافة التي هي من مظاهر الدولة المهدوية العادلة عسى أن يجعلنا الله سبحانه من الممهدين لها . https://t.me/Al_Mahdi_State/89
إظهار الكل...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل السابع والخمسون بما أن الدولة المهدوية العادلة التي ينتظرها كل مؤمن بل كل إنسان تسعى لتحقيق العدل في كل نواحي الحياة من دون التركيز على جانب دون آخر من خلال توزيع عطائها بشكل موزون ، فلا بد أن يكون المهدوي الساعي للتمهيد لهذه الدولة المباركة قادراً على توزيع عطائه الى مستحقيه بشكل متوازن من دون التركيز على جانب دون آخر . ونحن على أعتاب شهري محرم وصفر الذين يكون العطاء فيهما من كل الأصناف فلا بد أن يوازن الممهد في تقديم هذه الأصناف من العطاء من دون التركيز على جانب دون آخر ، إذ نسمع أصواتاً ناقدة للصرف على الشعائر الحسينية ، إذ يرى المنتقدون أن هذا الصرف لو وُجَّه الى الفقراء لكان أفضل . سنتطرق في هذه الأسطر الى توضيح يساعد الممهدين على أن يوازنوا بين دعم الشعائر الحسينية ومساعدة الفقراء بل وحتى باقي أشكال وأعمال البر باعتبار أن كل أعمال البر هي أعمال ممهدة للدولة المهدوية المنتظرَة ، وكالآتي : 1) علينا أن نتذكر دائماً أن ( الأعمال بالنيات وأن لكل امرئ ما نوى ) ، فما دام صاحب البر قد قدّمه بإخلاص لوجه الله تعالى فليكن ما يكن على أن لا يقصّر في جوانب أخرى . 2) إن شهري محرم وصفر هما شهران…

السبيل السابع من سُبُل الممهدين: إحياء الشعائر الحسينية تناولنا في السُبُل السابقة أن توفير الأجواء الإيمانية عامل أساسي في طرح القضية المهدوية وتقبلها في نفس الوقت ، ومن أبرز أسباب ومقدمات توفير الأجواء الإيمانية هو إحياء الشعائر الحسينية ، إذ أثبت الواقع بما لا يقبل الشك أن شهري محرم وصفر فرصة كبيرة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الدين والوعظ والإرشاد وربط الدين بالحياة بشكل يسير لا يحتاج الى معاناة كما في باقي الشهور ، بل حتى غير المتدين بدأ يستعين بالأدبيات الإصلاحية للثورة الحسينية لأنه يرى صداها أكبر في الواقع ، حيث نرى الفضائيات التي تبث السموم الأخلاقية طوال السنة تبدأ بتناول القضية الحسينية في برامجها وتبث الشعائر الحسينية ، فأي فرصة أكبر من فرصة محرم وصفر في نشر أبجديات الثقافة المهدوية الإصلاحية ؟! كل ذلك جاء بفضل إحياء هذه الشعائر المقدسة . وإحياء الشعائر الحسينية لا يوفر فقط الأجواء الإيمانية وإنما يوفر أجواء طرح القضية المهدوية وما يتعلق بها من مقدمات متشعبة مرتبطة بكل عملية إصلاحية باعتبار أن الإمام الحسين والإمام المهدي عليهما السلام هما رمزا الإصلاح ، فالمنبر الحسيني المنتشر في كل بقاع الأرض خاصة بعد الطفرة الإعلامية المتمثلة بالقنوات الفضائية أصبح الأداة المثلى لنشر هذا الإصلاح المهدوي وتعريف الناس بالدين الحقيقي الذي لا يمسه إلا المطهرون . إن إحياء الشعائر الحسينية هو وقود ديمومة الثقافة المهدوية ، وبدون هذه الشعائر المباركة لا يمكن أن تستمر علاقتنا بالإمام المهدي عليه السلام طيلة فترة الغيبة التي امتدت لقرابة 1200 سنة رغم وجود الأعداء والطواغيت الذين حاولوا طمس هذه العلاقة العجيبة والمباركة . وهنا لا بد أن ننتبه الى أن يكون هذا الوقود نظيفاً أصيلاً من منشئه الأصلي وهو السيرة العطرة للنبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين ، فأخذ هذا الوقود ( المتمثل بإحياء الشعائر الحسينية ) من منشئ آخر سيعيق استمرار الثقافة المهدوية وعلاقتنا بإمام زماننا ، والمحافظة على الشعائر الحسينية نقية هي وظيفة أخرى تلقى على عاتق المهدويين الطامحين برضا الله تعالى ورضا رسوله صلى الله عليه وآله وإمام زمانهم عجل الله فرجه الشريف . ٢١ آب ٢٠٢٠ https://t.me/adhwaacentre/6531
إظهار الكل...
من سُبُل الممهدين: عقد الاجتماعات الناجحة هناك أمور قد ينظر إليها الكثيرون - ومنهم المؤمنون المهدويون - نظرة هامشية وربما يعتبرها غير مهمة مع إنها من الأهمية بدرجة يمكن أن تكون سبيلاً من سبل الممهدين للدولة المهدوية العادلة ، وهي بمثابة وضع النقاط على الحروف ، فالنقطة بالنسبة للحرف صغيرة من حيث الحجم إلا أن دورها كبير يحدد الحرف المقصود ، وبدون النقطة يختل المعنى . ومن هذه الأمور عقد الاجتماعات الناجحة ، فإن سلّمنا بأن الدولة العالمية الموعودة هي دولة تعتمد على المؤسسات في إدارة حكمها (على الأقل على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي) فإن هذه المؤسسات وبهذا الحجم من المسؤولية لا بد ان تمتلك آليات وأدوات لتكون ناجحة ، ومن هذه الآليات والأدوات هي عقد الاجتماعات الناجحة ، فهناك مؤسسات أصغر حجماً وأقل مسؤولية ( كالشركات وما شابه ) تعتمد بشكل كبير على الاجتماعات لنجاح عملها ، وبالتالي فلا بد من زراعة ثقافة عقد الاجتماعات الناجحة في نفوس أفراد المجتمع المهدوي كي تتجذر وتُثمر عند الظهور المبارك ونوفق لخدمة هذه الدولة المباركة . أما إذا فرضنا أن هذه الدولة المنتظَرَة سوف لن تعتمد على المؤسسات في إدارة حكمها فإن التمهيد لها سيعتمد بشكل كبير على المؤسسات الناجحة والعمل المؤسساتي المنظَّم ، كالمؤسسات الثقافية والفكرية وحتى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتجارية ، لأن العمل الفردي قد يُثمر ولكن ثماره بسيطة وقليلة وسريعة النفاد ولا تقاوم الظروف المعرقلة المحيطة ، وهذا ما يدفع الى سلوك الطريق المؤسساتي في المشاريع العظيمة كمشروع التمهيد للدولة العادلة الموعودة . لذا يكون من أولويات مهام المهدوي الممهد هو الانخراط في مؤسسة أو إنشاء مؤسسة تؤدي مهاماً تمهيدية للظهور الموعود ، ويجب أن تتأسس هذه المؤسسة وفق قواعد علمية ناجحة منها تخصص العاملين وإخلاصهم والصفات القيادية لمديرها والتمويل والإعلام والعلاقات وغيرها ، والمحرك الرئيسي لهذه العوامل هو عقد الاجتماعات الناجحة التي تنظر الى الأعمال المنجزة وترسم خططاً لمستقبلها وتضع خطوات لتنفيذها . ربما هذا الكلام يعرفه الكثيرون من العاملين في المؤسسات ، ولكنهم يرون صعوبة في تنفيذه عملياً ، وكم أسباب ذلك هو ضعف ثقافة الاجتماعات لدى الغالبية ، لذا علينا البدء بالاجتماعات باي حال من الأحوال والقبول بالإخفاقات الى حين تجذّرِها في نفوس العاملين حتى تصبح ثقافة متأصلة ، وعلى مدير المؤسسة يقع الحمل الأكبر في إنجاح هذه الاجتماعات بتشخيص أسباب عدم النجاح ووضع الحل لتجاوزها . وهنا تجدر الإشارة الى ضرورة عقد اجتماع عائلي يناقش فيها وضع العائلة ومعاناة أفرادها وتخفيف الاحتقانات ومراجعة سلوكياتهم ، فالعائلة هي أهم مؤسسة ممهدة للدولة المهدوية المنتظرة . ٢٨/١/٢٠٢٢ https://t.me/Al_Mahdi_State/130
إظهار الكل...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الحادي والثمانون هناك أمور قد ينظر إليها الكثيرون - ومنهم المؤمنون المهدويون - نظرة هامشية وربما يعتبرها غير مهمة مع إنها من الأهمية بدرجة يمكن أن تكون سبيلاً من سبل الممهدين للدولة المهدوية العادلة ، وهي بمثابة وضع النقاط على الحروف ، فالنقطة بالنسبة للحرف صغيرة من حيث الحجم إلا أن دورها كبير يحدد الحرف المقصود ، وبدون النقطة يختل المعنى . ومن هذه الأمور عقد الاجتماعات الناجحة ، فإن سلّمنا بأن الدولة العالمية الموعودة هي دولة تعتمد على المؤسسات في إدارة حكمها (على الأقل على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي) فإن هذه المؤسسات وبهذا الحجم من المسؤولية لا بد ان تمتلك آليات وأدوات لتكون ناجحة ، ومن هذه الآليات والأدوات هي عقد الاجتماعات الناجحة ، فهناك مؤسسات أصغر حجماً وأقل مسؤولية ( كالشركات وما شابه ) تعتمد بشكل كبير على الاجتماعات لنجاح عملها ، وبالتالي فلا بد من زراعة ثقافة عقد الاجتماعات الناجحة في نفوس أفراد المجتمع المهدوي كي تتجذر وتُثمر عند الظهور المبارك ونوفق لخدمة هذه الدولة المباركة . أما إذا فرضنا أن هذه الدولة المنتظَرَة سوف لن تعتمد على المؤسسات في إدارة حكمها فإن التمهيد…

من سُبُل الممهدين: بيان الحقائق المتعلقة بأمير المؤمنين عليه السلام يعتبر كشف الحقائق من جهة وكشف زيف المزيف منها من أوضح الطرق والسُبُل الممهدة لدولة العدل الإلهي ، خاصة الحقائق المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالقضية المهدوية ، فمِن ما يُبعد الناس عن الصراط المستقيم هو تسويق أكاذيب على أنها حقائق ، وإلا فالإنسان مفطور على حب الحقيقة ، فمثلاً ونحن نعيش أسبوع الولاية الذي يبدأ بعيد الغدير الأغر وينتهي بيوم المباهلة الأسرّ لا بد من بيان الحقائق المتعلقة بأمير المؤمنين عليه السلام باعتباره بداية السلسلة الطاهرة التي تنتهي بإمامنا المهدي عليه السلام ، فمن لا يبدأ بعلي لا ينتهي بالمهدي ، وإن انتهى به فهي نهاية منقوصة تحتاج الى ترميم . وعندما ندعو الى بيان الحقائق العلوية فهذه ليست دعوة طائفية أو مذهبية ، فعلي عليه السلام ليس مُلكاً للشيعة ، وليس كل الشيعة مطبقين لما يريده علي عليه السلام ، وليس كل السنة يعرفون علياً عليه السلام معرفة صحيحة ولم يتبعوه ، فهذه الحقائق العلوية يحتاجها السني والشيعي بل وحتى غير المسلم ، وعندما نكشف هذه الحقائق نكشف زيف إدعاء مدعي التشيع الذين يريدون بلوغ أحلامهم الدنيوية على أكتاف علي عليه السلام ، وعندما نبيّن هذه الحقائق فسننقذ القاصرين الذين يظنون خطأً أنهم سائرون على نهج علي عليه السلام ، وننير درب من يريد اللحوق بالصراط العلوي والارتقاء في سُلّم كماله . وهذه الحقائق التي ندعو لبيانها ليس بالضرورة أن تكون تأريخية ، فربما الحقائق التأريخية هي من أوضح الحقائق رغم غموض كثير منها ، ولكن الأهم من الحقائق التأريخية هو قراءة التأريخ قراءة علمية تحليلية واعية تناسب حاجة المتطلعين والمتلهفين للسير على نهج علي عليه السلام وتستخلص ما يخفى على عامة الناس ، وتقوي دينهم وعقيدتهم ، وتسهّل عليهم تطبيق المبادئ العلوية في حياتهم العملية ، كي لا يكون الدين مجرد غيبيات يستغلها بعض ناقصي الدين ليوجّه الناس الى المجهول ويكسب بذلك مكاسب رخيصة . فإذا تمكنا من كشف الحقائق العلوية وأزلنا الزائف منها تمكنّا من إيصال الى الناس بمختلف مشاربهم الى خاتم الأوصياء سلام الله عليه وهذا هو هدف الممهدين . ٣٠/٧/٢٠٢١ https://t.me/Al_Mahdi_State/88
إظهار الكل...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل السادس والخمسون يعتبر كشف الحقائق من جهة وكشف زيف المزيف منها من أوضح الطرق والسُبُل الممهدة لدولة العدل الإلهي ، خاصة الحقائق المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالقضية المهدوية ، فمِن ما يُبعد الناس عن الصراط المستقيم هو تسويق أكاذيب على أنها حقائق ، وإلا فالإنسان مفطور على حب الحقيقة ، فمثلاً ونحن نعيش أسبوع الولاية الذي يبدأ بعيد الغدير الأغر وينتهي بيوم المباهلة الأسرّ لا بد من بيان الحقائق المتعلقة بأمير المؤمنين عليه السلام باعتباره بداية السلسلة الطاهرة التي تنتهي بإمامنا المهدي عليه السلام ، فمن لا يبدأ بعلي لا ينتهي بالمهدي ، وإن انتهى به فهي نهاية منقوصة تحتاج الى ترميم . وعندما ندعو الى بيان الحقائق العلوية فهذه ليست دعوة طائفية أو مذهبية ، فعلي عليه السلام ليس مُلكاً للشيعة ، وليس كل الشيعة مطبقين لما يريده علي عليه السلام ، وليس كل السنة يعرفون علياً عليه السلام معرفة صحيحة ولم يتبعوه ، فهذه الحقائق العلوية يحتاجها السني والشيعي بل وحتى غير المسلم ، وعندما نكشف هذه الحقائق نكشف زيف إدعاء مدعي التشيع الذين يريدون بلوغ أحلامهم الدنيوية على أكتاف علي عليه السلام ، وعندما نبيّن هذه الحقائق…

Repost from N/a
00:09
Video unavailableShow in Telegram
مبارك عليكم عيد الأضحى المبارك
إظهار الكل...
عيد الأضحى.mp46.68 KB
من سُبُل الممهدين : التوبة في يوم عرفة من العوائق والموانع المعنوية للتوفيق لنصرة الدولة المهدوية بالتمهيد لها الذنوب ، فكما نعلم أن هناك ذنوباً تهتك العصم وذنوباً تغيّر النِعِم وذنوباً تنزل النِقم وذنوباً تحبس الدعاء وذنوباً تنزل البلاء كما ورد في دعاء كُميل وغير ذلك من صنوف الذنوب ، فإذا كان الشخص قد هُتِكت العِصم التي وضعها الله لتعصمه وتغيّرت النِعم التي منّها الله عليه وخصوصاً النِعم المعنوية كنعمة التقرب الى الله ونعمة الرغبة في نصرة الحق ، ونعمة الدعاء الذي إذا حُبِس سوف لن تتيسر كثير من أموره ، ونزل عليه البلاء الذي يشغله ويُلهيه عن فعل الخير ، فكيف يمكنه التمهيد الى الدولة العالمية العادلة ؟! إضافة الى ذلك فإن الأعمال تُعرَض على إمام زماننا عليه السلام كما هو ثابت في عقيدتنا ، فإذا كان أحدنا يذنب غير مكترثٍ - إما لغفلة أو لتجاهل - لعرض ذنوبه على إمامه عليه السلام فمن باب أولى سوف لن يسعى الى التمهيد لدولته الموعودة ، وكيف سيحصل على الدعم المهدوي وهو على هذا الحال المزري ؟! طبعاً هذا لا يعني أن يكون الممّهدُ معصوماً ، فهذا غير ممكن وغير واقعي ، ولكن عليه أن يسعى بمقدار جهده الى ترك الذنوب والعودة والتوبة الى الله تعالى والاستعانة به سبحانه الى التخلص منها ومن آثارها كي تُزال عنه أثقالها وموانعها التي منعته من نصرة مهديه المنتظر عليه السلام ، وأن يستثمر الأجواء العبادية وبالقدر المتيسر كي يستعين بها على نفسه وهواها ، كيوم عرفة ، اليوم الذي تعجّ الأصوات بصنوف اللغات توبة الى الله تعالى ، فهذا اليوم العالمي للتوبة فرصة كبيرة للمهدويين بالعودة الى ربهم ليتخلصوا من الأغلال التي قيدتهم ومنعتهم من أن يكونوا ممهدين لإمام زمانهم عليه السلام . فإذا قضي يوم عرفة هل انتهت فرصة التوبة ؟ بالطبع لا ، فهناك مواسم كثيرة يمكن استثمارها للتوبة كليالي الجمع التي تُعدُّ برنامج أسبوعي مستمر للتكامل ، وغيرها من المواسم ، إضافة الى وجود أماكن تسهّل قبول التوبة كمراقد المعصومين عليهم السلام والمساجد والحسينيات ودور العبادة ، والأهم من ذلك كله أن تكون نية التوبة خالصة وصادقة لتكون هذه المواسم والأماكن عوامل مساعدة لها ، وإلا فهي لا تجعل نية التوبة خالصة أو صادقة . وقد يُوفّق المهدوي لعملٍ مباركٍ يمهّد للدولة المهدوية المنتظرَة ، ولكنه يُحرَم من أعمال مباركة أكبر بسبب بعض الذنوب التي قد تكون بسيطة نسبياً ولكنّ لها آثاراً على التوفيق الى مراتب عليا من التمهيد ، فإن كان طموحاً بأن يحصل على تلك المراتب فعليه التوبة من ذنوبه حتى وإن كانت صغيرة ، خاصة وأن الثقافة الإسلامية المهدوية لا تتعامل مع حجم المعصية وإنما تنظر الى من عصى وهو الله جلّ جلاله . وفقنا الله جميعاً للتوبة من الذنوب لنكون من الممهدين إن شاء الله تعالى . 23/7/2021 https://t.me/Al_Mahdi_State/87
إظهار الكل...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الخامس والخمسون من العوائق والموانع المعنوية للتوفيق لنصرة الدولة المهدوية بالتمهيد لها الذنوب ، فكما نعلم أن هناك ذنوباً تهتك العصم وذنوباً تغيّر النِعِم وذنوباً تنزل النِقم وذنوباً تحبس الدعاء وذنوباً تنزل البلاء كما ورد في دعاء كُميل وغير ذلك من صنوف الذنوب ، فإذا كان الشخص قد هُتِكت العِصم التي وضعها الله لتعصمه وتغيّرت النِعم التي منّها الله عليه وخصوصاً النِعم المعنوية كنعمة التقرب الى الله ونعمة الرغبة في نصرة الحق ، ونعمة الدعاء الذي إذا حُبِس سوف لن تتيسر كثير من أموره ، ونزل عليه البلاء الذي يشغله ويُلهيه عن فعل الخير ، فكيف يمكنه التمهيد الى الدولة العالمية العادلة ؟! إضافة الى ذلك فإن الأعمال تُعرَض على إمام زماننا عليه السلام كما هو ثابت في عقيدتنا ، فإذا كان أحدنا يذنب غير مكترثٍ - إما لغفلة أو لتجاهل - لعرض ذنوبه على إمامه عليه السلام فمن باب أولى سوف لن يسعى الى التمهيد لدولته الموعودة ، وكيف سيحصل على الدعم المهدوي وهو على هذا الحال المزري ؟! طبعاً هذا لا يعني أن يكون الممّهدُ معصوماً ، فهذا غير ممكن وغير واقعي ، ولكن عليه أن يسعى بمقدار جهده الى ترك الذنوب والعودة والتوبة…

من سُبُل الممهدين : الاهتمام بالعامل النفسي للمهدويين عندما نرى أو نسمع عن شخص أنه مَرِض أو ساءت حالته الصحية بسبب صدمة نفسية أو خبر مؤلم أو خوف من الأسوأ فنعرف قيمة العامل النفسي في حياتنا ، هذا العامل الذي يمكن أن يؤثر إيجاباً أيضاً ، فمثلاً نرى أو نسمع عن شخص أنه تعافى من مرض أو نجح في امتحان بسبب قلة الضغوط النفسية ، هذا يعني أن الاهتمام بهذا العامل ليس أمراً هامشياً يمكن أن يستهين به أحد ، وحتى لو افترضنا جدلاً ذلك فإنه يكون مهماً بسبب النتائج المهمة التي يخلّفها . طيب ما علاقة العامل النفسي بالتمهيد للدولة العالمية المنتظرَة ؟ إن الدولة العادلة الموعودة تعتمد بشكل واضح على الكوادر البشرية ، وكفاءة هذه الكوادر تعتمد على صحتها النفسية والجسدية ، وسنركّز على العامل النفسي لكونه يؤثر على الصحة الجسدية وأن تأثيره ينتقل من جيل الى جيل حتى يصل الى جيلنا الحالي الذي نسعى لزراعة ثقافة التمهيد لتلك الدولة المهدوية المباركة في نفوسهم ، فرفع الوعي النفسي بين أبناء المجتمع المهدوي سيقلل من الأمراض النفسية التي تشغله عن الاهتمام بقضيته الكبرى وهو انتظار الفرج انتظاراً إيجابياً ، كما أن هذا الوعي إذا تنامى سيولّد أجيالاً خالية من المشاكل النفسية وحاملة لهذا الوعي . ولو تناولنا فقط موضوع الاستهزاء بالآخرين والتقليل من قيمتهم أمام الآخرين ولو بقصد المزاح لرأينا الآثار الكارثية على المستهزء بهم وعلى من يقومون بتربيتهم وتأثير ذلك على الأجيال التي تنشأ منهم ، أما إذا فتحنا باقي المواضيع فنحتاج الى مؤلفات ومجلدات لتغطيتها . ومن جانب آخر فإن تأسيس وإقامة هذه الدولة يتأثران بالمعرقلات التي يضعها أعداء العدالة السماوية ، عندها لا بد من إزاحة هؤلاء الأعداء وتأثيرهم عن طريق هزمهم نفسياً لإضعافهم وقهرهم وإيقاف معرقلاتهم ، والوسائل لتحقيق ذلك كثيرة أبرزها الإعلام الذي يمكن أن يرفع معنويات المهدويين ويحبط معنويات أعدائهم . 14/1/2022 https://t.me/Al_Mahdi_State/126
إظهار الكل...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الثامن والسبعون عندما نرى أو نسمع عن شخص أنه مَرِض أو ساءت حالته الصحية بسبب صدمة نفسية أو خبر مؤلم أو خوف من الأسوأ فنعرف قيمة العامل النفسي في حياتنا ، هذا العامل الذي يمكن أن يؤثر إيجاباً أيضاً ، فمثلاً نرى أو نسمع عن شخص أنه تعافى من مرض أو نجح في امتحان بسبب قلة الضغوط النفسية ، هذا يعني أن الاهتمام بهذا العامل ليس أمراً هامشياً يمكن أن يستهين به أحد ، وحتى لو افترضنا جدلاً ذلك فإنه يكون مهماً بسبب النتائج المهمة التي يخلّفها . طيب ما علاقة العامل النفسي بالتمهيد للدولة العالمية المنتظرَة ؟ إن الدولة العادلة الموعودة تعتمد بشكل واضح على الكوادر البشرية ، وكفاءة هذه الكوادر تعتمد على صحتها النفسية والجسدية ، وسنركّز على العامل النفسي لكونه يؤثر على الصحة الجسدية وأن تأثيره ينتقل من جيل الى جيل حتى يصل الى جيلنا الحالي الذي نسعى لزراعة ثقافة التمهيد لتلك الدولة المهدوية المباركة في نفوسهم ، فرفع الوعي النفسي بين أبناء المجتمع المهدوي سيقلل من الأمراض النفسية التي تشغله عن الاهتمام بقضيته الكبرى وهو انتظار الفرج انتظاراً إيجابياً ، كما أن هذا الوعي إذا تنامى سيولّد أجيالاً خالية من المشاكل…

سُبُل الممهدين السبيل الثاني والسبعون ذكرنا في مناسبة سابقة أن توفير الأجواء الإيمانية في المجتمع يسهّل تداول وتناول القضية المهدوية بشكل يتناسب طردياً مع تلك الأجواء ، فكلما توفرت الأجواء أكثر كلما كان طرح المواضيع المهدوية أيسر ، والعكس بالعكس ، ومن الوسائل والطرق التي تساهم في توفير هذه الأجواء الإيمانية هو إقامة صلوات الجمعة والجماعة ، فصلوات الجمعة تجمع إجباري أسبوعي للمؤمنين تُطرَح فيه القضايا الدينية المهمة التي ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالإمام المهدي عليه السلام ، فتذكير المؤمنين ووعظهم وإرشادهم وتنبيههم وتحذيرهم وتوجيههم وتوعيتهم لما ينفعهم في الدنيا والآخرة يصب بشكل مباشر في تهيئتهم لاستقبال المواضيع المهدوية ، إضافة الى أن الإمام المنتظر عيه السلام تسرُّه رؤية المؤمنين متذاكرين لله تعالى وللآخرة غير غافلين ، حذرين غير متهاونين ، واعين غير ساذجين ، فإذا كان هذا التذكير والوعظ والإرشاد والتنبيه والتحذير والتوجيه والتوعية بشكل أسبوعي فسيكون أثره ذا بركة عظيمة يشعر بها من جرّبها عملياً ، فكلما حاول شياطين الإنس والجن حرف المؤمن خلال أيام الأسبوع فإن يوم الجمعة سيعيده الى جادة الصواب ، بينما من كان اهتمامه يوم الجمعة في الملهيات كسوق الجمعة فضلاً عن غيره فسيُحرَم من هذه العودة المباركة ، بل حتى المعذور شرعاً كالمريض والمسافر أو على مسافة شرعية تسقط الجمعة عنه سيُحرَم من هذه البركات رغم معذوريته . وقد لمس المؤمنون بركات صلوات الجمعة أيام التسعينات كونها اتسمت بمقومات الذكر والوعي المهدوي ، حيث شدّت الناس حتى توافدوا إليها من كل المدن العراقية فأعادت الكثيرين الى إيمانهم وترك الكثيرون معاصيهم ، وأصبح ذكر الله وملامح الإيمان ظاهرة على غالبية الناس ، بل إن تأثيرها السحري امتد الى الطوائف الأخرى بل حتى رجال النظام المقبور ، وأصبح مرفوضاً من يخالف الشرع ، وكانت القضية المهدوية على لسان أكثر المؤمنين ، لأن الأجواء مفعمة بذكر الله تعالى وبكل ما يوصل إليه . أما صلاة الجماعة فهي لقاء يومي أو شبه يومي يحافظ على المستوى الإيماني للمؤمن بحيث يستلمه من جمعة ويسلّمه الى جمعة بأقل الخسائر المعنوية ، وقد كان لعزوف الناس عن صلوات الجماعة أثر كبير على العزوف عن صلوات الجمعة ، والذي أثّر سلباً بشكل غير مباشر على الجو الإيماني للمجتمع مما أعاق الذكر المهدوي الذي أساء إليه المتطفلون ليُخرِجوا الناس من متعة العشق المهدوي أفواجاً ، إضافة الى إتسام أغلب صلوات الجمعة بالجهوية التي كانت مانعاً من استمرار الكثيرين بالحضور الى هذه الصلوات ، فضلاً عن مستوى الخطابة الرتيب الذي لا يلائم مستوى هموم الناس وتطلعاتها ، إذ بقيت تراوح في مكانها إن لم نقل أنها تراجعت . وهذه المعوقات وإن كان المفروض على القائمين على إدارة صلوات الجمعة تحاشيها ومعالجتها إلا أنها لا تبرر العزوف عن الحضور الى صلاة الجمعة لواجوبها عند كل الفقهاء وإن اختلف الوجوب بين التعييني والتخييري ، كما أن بركاتها كبيرة تفوق ما يؤشر عليها من سلبيات ، وإن كان العزوف وسيلة للضغط على إدارة صلوات الجمعة لتطوير مستواها وتلافي أخطاءها فهي وسيلة خاطئة لأنها تعالج الخطأ بخطأ أكبر ، وكان بالإمكان اختيار وسيلة أكثر تأثيراً وأقل بُعداً من الله تعالى . ٢٦/١١/٢٠٢١ https://t.me/Al_Mahdi_State/113
إظهار الكل...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الثاني والسبعون ذكرنا في مناسبة سابقة أن توفير الأجواء الإيمانية في المجتمع يسهّل تداول وتناول القضية المهدوية بشكل يتناسب طردياً مع تلك الأجواء ، فكلما توفرت الأجواء أكثر كلما كان طرح المواضيع المهدوية أيسر ، والعكس بالعكس ، ومن الوسائل والطرق التي تساهم في توفير هذه الأجواء الإيمانية هو إقامة صلوات الجمعة والجماعة ، فصلوات الجمعة تجمع إجباري أسبوعي للمؤمنين تُطرَح فيه القضايا الدينية المهمة التي ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالإمام المهدي عليه السلام ، فتذكير المؤمنين ووعظهم وإرشادهم وتنبيههم وتحذيرهم وتوجيههم وتوعيتهم لما ينفعهم في الدنيا والآخرة يصب بشكل مباشر في تهيئتهم لاستقبال المواضيع المهدوية ، إضافة الى أن الإمام المنتظر عيه السلام تسرُّه رؤية المؤمنين متذاكرين لله تعالى وللآخرة غير غافلين ، حذرين غير متهاونين ، واعين غير ساذجين ، فإذا كان هذا التذكير والوعظ والإرشاد والتنبيه والتحذير والتوجيه والتوعية بشكل أسبوعي فسيكون أثره ذا بركة عظيمة يشعر بها من جرّبها عملياً ، فكلما حاول شياطين الإنس والجن حرف المؤمن خلال أيام الأسبوع فإن يوم الجمعة سيعيده الى جادة الصواب ، بينما من…

مرت علينا الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاق سلسلة (سبل الممهدين) سائلين المولى العزيز الحكيم أن يجعل هذه السلسلة خالصة لوجهه الكريم وإحدى وسائل وسبل التمهيد لدولة العدل الإلهي إنه سميع مجيب مع تحيات مركز أضواء للبحوث والدراسات https://adhwaa.net https://t.me/adhwaa_centre قناة (سبل الممهدين) على التلغرام: https://t.me/Al_Mahdi_State
إظهار الكل...
مركز اضواء للدراسات | مركز اضواء للدراسات

من سُبُل الممهدين: إدارة التخصصات النافعة كثيراً ما نسمع عبارة ( أليس لدينا كفاءات ؟! ) وهي عبارة تنمّ عن حرقة في الداخل على ما يجري في الخارج ، فرغم توفر الكفاءات نرى الوضع الخارجي مأساوياً ، وهذا الحال ينطبق على ما يعانيه المهدويون من أوضاع مأساوية رغم توفر الكفاءات عندهم ، بحيث جاءت وعود سماوية لإنقاذهم من هذه الأوضاع ، فما العمل ؟ إن وجود كفاءات لا يكفي لإخراج الإنسان من وضعه السيء ، فلا بد من إدارة جهود هذه الكفاءات بطريقة صحيحة لتغيّر الأوضاع السيئة الى أوضاع مريحة ، وربما الإدارة هي من الكفاءات الموجودة أيضاً في المجتمعات المهدوية ، ولكنها غير مُفعّلة في تلك المجتمعات ، بل ويُنظَر إليها على أنها هامشية ، بينما في الحقيقة هي التي تقود باقي التخصصات للاستفادة منها في المجتمع ، وموضوع إدارة التخصصات أمرٌ انتبه له المتخصصون مؤخراً واعطوه أهمية خاصة حتى استفادوا منه كثيراً الى درجة أنهم حوّلوا شركات عملاقة ذات تخصصات معينة ( نفطية أو صناعية ) الى شركات إدارية تدير مشاريعها التي امتلكتها طيلة العقود الماضية ، وهذا النجاح يُعدّ تجربة بشرية ولا بد أن نستفيد منها ، فلا تقاطع ولا تعارض بين طموحنا الديني والعقائدي والتجارب البشرية الناجحة التي تعتبر رزق إلهي مجاني . ومن الممكن أن نقول أن من المهام التي يقوم بها الإمام المهدي عليه السلام - ولو من باب الاحتمال - أنه يدير التخصصات النافعة والمفيدة في إقامة دولته الموعودة وتحقيق العدالة فيها ، ولكون مهام المهدويين ينبغي أن تصب باتجاه إقامة العدل الإلهي الشامل رغم بساطتها التي تناسب قدراتهم وإمكانياتهم ومن باب التأسي بمهديِّهم المنتظر عليه السلام لا بد أن يُتقنَ المهدويون فن إدارة التخصصات النافعة لتكون مفيدة في التمهيد لدولة العدل المنتظرَة ، وبدون ذلك فستبقى تلك التخصصات غير منتجة وغير مفيدة بالدرجة التي نطمح لها وسيبقى حالنا متخلفاً ندعو بسببه الى الويل والثبور . وإن لم نتمكّن نحن من إدارة التخصصات فعلينا دعم هذا الفن ولو على المستوى النظري وإعطاؤه أهمية مميزة لتكون هناك ثقافة إدارية قادرة على زرع الإمكانية في كل فرد منا بحيث يفكّر بشكل أعم وأوسع ، حتى نصل الى مستوى نستطيع فيه القيام بأي مشروع بمجرد توفّر التخصصات الفرعية الأخرى وليكون داعماً لمشروع التمهيد ، ثم ننتقل لتكون هذه المشاريع الناجحة أكبر وفوائده أكثر ، عندها نرتقي بفكرنا لنجاري ما يحدث من متغيرات وإرهاصات الظهور المبارك وإقامة الدولة العالمية العادلة . ١٩/١١/٢٠٢١ https://t.me/Al_Mahdi_State/112
إظهار الكل...
سُبُل الممهدين

سُبُل الممهدين السبيل الحادي السبعون كثيراً ما نسمع عبارة ( أليس لدينا كفاءات ؟! ) وهي عبارة تنمّ عن حرقة في الداخل على ما يجري في الخارج ، فرغم توفر الكفاءات نرى الوضع الخارجي مأساوياً ، وهذا الحال ينطبق على ما يعانيه المهدويون من أوضاع مأساوية رغم توفر الكفاءات عندهم ، بحيث جاءت وعود سماوية لإنقاذهم من هذه الأوضاع ، فما العمل ؟ إن وجود كفاءات لا يكفي لإخراج الإنسان من وضعه السيء ، فلا بد من إدارة جهود هذه الكفاءات بطريقة صحيحة لتغيّر الأوضاع السيئة الى أوضاع مريحة ، وربما الإدارة هي من الكفاءات الموجودة أيضاً في المجتمعات المهدوية ، ولكنها غير مُفعّلة في تلك المجتمعات ، بل ويُنظَر إليها على أنها هامشية ، بينما في الحقيقة هي التي تقود باقي التخصصات للاستفادة منها في المجتمع ، وموضوع إدارة التخصصات أمرٌ انتبه له المتخصصون مؤخراً واعطوه أهمية خاصة حتى استفادوا منه كثيراً الى درجة أنهم حوّلوا شركات عملاقة ذات تخصصات معينة ( نفطية أو صناعية ) الى شركات إدارية تدير مشاريعها التي امتلكتها طيلة العقود الماضية ، وهذا النجاح يُعدّ تجربة بشرية ولا بد أن نستفيد منها ، فلا تقاطع ولا تعارض بين طموحنا الديني والعقائدي والتجارب…

اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.