نِبرَآسُ الخَير.! 🦋

✯•| ومن أراد توفيقًا يُرافِقه مدى العُمُر فليجعل القُرآن الكريم رفيقه في جميع محطات العمر.')

✯•| جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية رضي الله عنها الملقبة بخطيبة النساء، فقالت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! إنَّ اللهَ بعثك للرجال وللنساء كافة، فآمنا بك وبإلـٰهك، وإنَّـا معشر النساء محصوراتٌ، مقصوراتٌ مخدوراتٌ، قواعدُ بيوتكم، وحاملاتُ أولادكم، وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات، وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله، وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ، جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم، ونربي أولادكم، ونغزلُ ثيابكم، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟ فالتفت ﷺ بجملته وقال: "هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة؟" قالوا: يا رسولَ الله! ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها! فقال النبي ﷺ: "يا أسماءُ، افهمي عني؛ أخبري من وراءك من النساء أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها، وطلبَها لمرضاته، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله". فأدبرت المرأةُ وهي تُهلِّلُ وتُكبِّرُ وتُردِّدُ: يعدل ذلك كله، يعدل ذلك كله. - أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.

✯•| على الإنسان أن يكون مقصوده نفع الخلق، والإحسان إليهم مطلقًا، وهذا هو الرحمة التي بعث بها محمد ﷺ في قوله: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ". وقال النبي ﷺ: "إنما أنا رحمة مهداة". - ابن تيميه رحمه اللّٰه.

✯•| كُلما أوَيْتَ إلى فِراشِكَ، تذكَّرْ أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة، لم يكُنْ كثير العمل، ولكنه كان سليم الصَّدرِ، لا ينامُ وفي قلبِهِ حِقْدٌ على أحدٍ.. ")

✯•| "انتبهت لمعنً جميلٍ مؤخرًا وهو أنّ محاولتك إسعاد نفسك عبادة، على اعتبار أن حركاتكَ وسكناتكَ كلّها لوجه الله {قل إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتِي لله ربِّ العالمين}. كذلكَ فإنّ استثماركَ لما مكّنك الله فيهِ هو أكبرُ أدلّة امتنانكَ لما أعطاكَ إيّاه، الشايُّ على رفِّ مطبخك تصنع منه سعادة دافئة في كوب وتسمّي الله عليها، الأقراطُ في درج زينتكِ تضعينها وتقولينَ ما شاءَ الله على جمالِي، الطحينُ تخبزينَ به كعكةً تلتفُّون حولها للأكل والضّحك، الرصيدُ في هاتفكَ تتصل به على صديقٍ يونسكَ سماعُ صوتِه.. والأفضالُ كثيرة. هذَا السعيُ الجميلُ منكَ وتقديركَ لما سخّره الله لراحتكَ ورضاكَ عنهُ وعمّا قسمه لكَ وحسنُ استخدامه واستنفاذِ آخر قطرة بهجة منه عند الله لا يضيع، وأظنّ أن هذا من بين المعاني التي تنتهي لدستور {ولئن شكرتم لأزيدنّكم}، والزيادة هنا قد تكونُ ماديَّةً ملموسة، وقد تكونُ شعوريّة محسوسة، كسعة الصدرِ وراحة البالِ وخفّة القلبِ والرضَا."

✯•| قال ابن رجب : وها هنا نُكتةٌ دقيقة، وهي أن الإنسانَ قد يذُمُّ نفسهُ يين الناسِ يُريدُ بذلك أن يُرِي أَنه مُتواضعٌ عندَ نفسهِ، فيرتفعُ بذلكَ عندَهُم ويمدحُونَهُ بهِ، وهذا من دَقائقِ أبوابِ الرِّياءِ وقد نَبَّه عليهِ السلفُ الصالحُ. قال مُطَرَّفُ بنُ عبدِ الله بن الشِّخِّير: كَفى بالنفس إِطراءً أَن تَذُمَّهَا عَلَى الملأ، كأنك تُريدُ بذمِّها زينتَهَا، وذلك عند الله سَفَهٌ. [ شرح حديث ما ذئبان جائعان ]

✯•| واظفر بذات الدين تربت يداك .. حقيقي واحدة من الحاجات اللطيفة البستشعرها في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم دي هي صاحبة الدين . الأساس المتين محال يتهز المرأة تنكح لعدة أسباب، وهي مدعات للبداية في الاختيار، لكن الظفر والفوز بكون في صاحبة الدين . بس لي؟ أخدت فترة طويلة بحاول استشعر ليه حدد ذات الدين بالتحديد، إتذكرت بعدها إنه الدين هو أساس كل شئ. حين تحتاجها تُجيبك لأن الله أمرها على الإعانة. حين تختصموا تبرك لأن الدين دين سماحة يدعوا للصلح، فمهما اختصمتوا لا تفجر في الخلاف. إتذكرت أنها أقرب الأقربين للأولاد بحكم شغل الرجل وبعده، فتربيهم على أساسها الدين وتعلمهم علمًا نافعًا. إتذكرت إنو صاحبة الدين تخاف من الله سبحانه وتعالى، فتبعد نفسها عن الأخطاء والمفسدات بدون أن يُطلب منها لأنها فعلتها من أجل الله لا من أجل غيره. إتذكرت إنه الجمال والمال زائلات لكن الدين ثابت بإذنه لا يزول. إتذكرت إنه البيت المتين أساسه الدين المتين، فوصية ذات الدين ليست إلا لحكمة بالغة يعلمها الله ورسوله أستشعر منها دوام المودة والرحمة بدوام الدين ، ودوام الدين يجعل دوام البيت ومتانة من فيه أمرًا سهلًا. فهنيئًا لرجلٍ بذات الدين إن وجدت وهنيئًا للمرأة بذي الخلق والدين إن وُجد.

أبكيكِ!

✯•| حُكم إلزام الناس بالمُقاطعه.

✯•| والله لا يطيب لراجي الآخرة عيش إذا كان يتوقف عند كل نقاش، ويرد على كل مسيء؛ إنما مثَل صاحب الرسالة كساعي البريد، حُمّل رسائل كثيرة في وقت محدود، فلو أوصل الرسالة الأولى فالثانية فالثالثة وسافهه أحدهم ثم توقف للرد عليه لفات موعد تسليم بقيّة الرسائل؛ العمر قصير، قصير جدًا. - بدر الثوعي.