العِتْرَةُ

"وبحلمي دمعتانِ لرغيفِ الحنانِ تخبزه يداها، وكساءٍ يماني"..

كانت حميدة تشتاق لوالدها مسلم، فتهلع لإمام الزّمان الحُسين (عليه السّلام) فتحتضنه.. نفهم ذلك الاحتياج يا سيّدتي اليتيمة، نفهمه..

︎وَسلاماً عَلىٰ الحسينَ حتّى يفنَى بنَا الزمَن

السلام علىٰ عليلة الحُسين فاطمة.

لا تنسى عهدك 💚

إلَهي ، مَن لا يَسمعُ في الصَّلاة جَواب السَّلام ، فلَم يُصْبح مُصليًّا بَعد ! [العلامة حسن زاده آملي]

الحسين (عليه السّلام) يشكر فينا ما نغيّره في أنفسنا في شهره، ويريد لهذا الصّلاح أن يستمرّ.

ولا تجعل الرّاية الّتي أرفعها اليوم، سهمًا في يدي أغرسه في قلب صاحب الزّمان لاحقًا.. لا تجعل دموعي دموع أتباع أميّة، ولا شعاراتي شعارات الكوفة.. -آمين.