سراج الأفئدة

"يا أبا عُمير، مافعلَ النُغير؟" ‏حتّى الصغار وهُمومهم الصغيرة، وأحزانهُم البريئة، كان ﷺ يستطيع أن يجدَ في قاموسِه كلماتٍ تناسبُها، ولمساتٍ حانية تداعبها، ومشاعر دافئة تحتضنها! ‏فقد الصبيّ، وسأل عنهُ، ومشىٰ إليه، ومازحهُ وعزّاهُ -في عُصفوره- حتىٰ سلَّاه. ‏بأبي هو وأمي♥️ ‏صلّوا عليه

"تمشي بوقارها، تنسى كل شيء إلا أن ترفع عباءة رأسها، أو تسدل خمارَها أو تواري زينتها ‏تمضي بين الناس والألوان والزخارف ولا يجذبها إلا طعمُ الطاعة النابع من قناعة ومحبةٍ وخشية! ‏لا يُريبها إلا أن يغادرها -لحظة افتتانٍ- سوادُها الضّافي..فتُلحّ بقلبٍ تدري بأنهُ يتقلَّب: الثبات الثبات!"🤍

لا تحسب أن كلمة "الحمد لله" حين تقولها وأنت في دوّامة الهم والأتعاب بقلبٍ ملؤه الرضا هيّنة عند الله؛ تمضي غمامة البلاء بما فيها من أتعـاب وتبقى تفاصيل صبرك ورضاك محفوظة في موازينك يوم أن تلقى الله.

الرابحُ من أفنى عمره مع القرآن؛ طالبًا وتاليًا ومُعلِّمًا.

سورة الأنفال وما أدراك ما سورة الأنفال!🤍 لَعَمْري ان هذا مقام صمت لا يحتمل الكلام، ومهما حاولت مرارًا..

دعـاء المسلميـن لإخــوانـهــم المستضعفيـن تحقيقٌ للأُخوَّة الإسلاميَّة، وتصديقٌ للأُلفة الإيمانيَّة؛ باستحضار مصابهـم، واستمـداد نصــرهم، ومـن جوامعـه الــواردة عـن النَّبـيِّ ﷺ قـولـه: "اللَّهمَّ أنْجِ المستضعفين من المؤمنين"، فاجعلوها في دعائكم لهم، وتحرَّوا مظانَّ إجابته. د. صالح العصيمي #ساعة_استجابة

هنيئًا للكل عـبدٍ كَيّسٍ فَطِن، يتحرىٰ زمان الوفاء لإِمام الأَنبِيَاء ﷺ ؛ ‏لِيستكثرَ من الصلاة والسلام عليه، وليلةُ الجمعة ويومها موعدٌ لا يخلف، وثوابٌ لا ينفد لِمَن فيما عند الله يرغب، ولِبرِّ نبيه ﷺ أَصدقُ وأَسبق.

حرصك على أمّتك وحمل همها ليس فضلاً منك، ولا مِنّة تَمُنّ بها على أحد، ولا شهرة ترجو بها أرقامًا فارغة! اخرج قليلًا من دائرة حظّك، واسأل نفسك حقيقةً؛ ماذا فعلت؟ ولِمَن فعلت؟ ولِمَ كُلّ هذا التَّعَب؟ ‏إن لَم يَكُن للّه، فلا تَتعَب! ..

اللهم إنّهم عبادُك.. ‏قد ضاقت بهم المسالك، ‏وأحاطت بهم المهالك، ‏وأغلِقتْ دونهم المعابر، ‏واشتد بهم الأمر، ‏وازداد الجوع والظلم والقهر والفقر، ‏وعظم عليهم الخطب، ‏واستحكمت حولهم الدوائر ‏فانصرهم بنصر من عندك ياقوي ياعزيز🤲🏻

﴿فَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَيَجعَلَ اللَّهُ فيهِ خَيرًا كَثيرًا﴾. ‏نعرف المعنى لكن نغفل عن استشعاره في أوقات الأزمات و الإبتلاء !