ذِكر🌱

﴿ قالَ رَبِّ اغفِر لي وَهَب لي مُلكًا لا يَنبَغي لِأَحَدٍ مِن بَعدي إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ ﴾

وأما الأنوثة فأراها في: ١. الحياء. ٢. وعدم مزاحمة الرجال. ٣. والميل نحو التزين والجمال. ٤. وفي خفض الصوت. ٥. ورحمة القلب. ٦. ورقة الشعور ( وهذا يكون ببعض الشعر وجميل التأديب) ٧. وفي حسن الأنس ( الغاليات المؤنسات). ٨. في الاحتواء كما فعلت أمنا خديجة. ٩ . في جميل خدمتها لأبيها. ١٠. وحسن تبعلها لزوجها. ١١. وإدمان طاعتها لربها؛ وهي الأهم وعليها مدار توفيقها لكل ما سبق.

«ولا يرد القدر إلا الدعاء» قال الشوكاني: الحاصل أن الدعاء من قدر الله عز وجل، فقد يقضي على عبده قضاء مقيدًا بأن لا يدعوه، فإذا دعاه اندفع عنه.

ارزقني حُبك، وأرني في قلبي عجائبَ جبرك، وهب صبري عوضك، واجعل لي قبولًا عِندك، وفي قلوبِ خلقك يا الله.

«مشيئة الله ستحدث في النهاية، فلا تفني عمرك كله في التفكير والحسابات وثِق تمام الثقة أنَّ الخيرة فيما يختاره الله وأنَّ اختيارات الله هي الأنسب والأفضل ولو كانت عكس رغباتك وأنَّ كل اختيارات الله صالحة وإن كنت لا تفهم الأسباب، اختيارات الله وتدابيره أجمل مما تريده لنفسك وأفضل مما تسعى إليه وإن سألت الله فسله أن تتفق مشيئته مع مشيئتك، وأن يكون مرادك هو نفسه قدرك لأن الله رب الخير لا يمنع خيرًا ولا يأتي بِشَر.»

إنَّ الإيمانَ إذا نزلَ بقلبِ امرأةٍ؛ جعَلَ منها بطلًا لا يُغلَب. -علي الطَّنطَاوي

"يا ربّ، أجمَع بيننَا وبَين دعوَاتِنا التِي لا نُكف عَن تكرِيرهَا، وقَدر لنَا الخَير حيثُ كَان، ثُم أرضنَا بهِ، وأفرحنَا وحَببنَا بهِ."

حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.

‏صباح الخير؛ العَثرة لا تمنع المُحاولة! بسمِ اللّٰهِ يومًا جديدًا، وقلبًا وليدًا، حتّى لا نألف المَيل والخطأ. -أ. قُصيّ العُسيلي.

اللهُمَّ لا تدَّع للشيطان على عبدك سبيلًا حين تغزوه الذكريات، حين يتقلَّب بين الحنين والأنين، حين لا يرحمه شيء، ويرجو رحمتك، يا ربّ!