رِماح☁️🎬

يارب لقد تجبّروا، فأرهم جبروتك.. يا الله كن بعون من لا عون لهم سواك أنت يا أرحم الراحمين..

كيف يمكن لنا بعد أن بلغنا ما بلغناه من أعمارنا أن نخاف الليل! صحيح كنا صغار ونخشى الظلام والأصوات المزعجة التي تلعب بأعصابنا قبل أن نغفو.. نقيق الصراصير زقزقة العصافير الهاربة من خطر ما، مواء القطة المتشبثة أعلى عريشة العنب ولربما لم نتغلب على هذا الخوف أساساً، وصرنا نؤجله لأسباب منطقية حتى لا يشفق علينا أحد، فنبكي إذا قطعت الكهرباء عن البلدة أو في اللحظات التي نضطر بها إلى تخبأة رؤوسنا تحت الأغطية من أصوات الرعد أو غيرها.. مما قد يجعل فوبيا الليل أكثر منطقية! لكن كيف يكون الليل في غزة؟ إذا كان ما نشاهده من هذا الخوف هو ١٪ ، وهذا الرقم بالمناسبة قد يكون غير صحيح فهو معتمد تماماً على مقدار الرعب المبثوث في نفسي وطفولتي والحروب التي تابعتها مع عائلتي في التلفاز فإذاً من يمكنه أن يشرح لنا الليل في غزة المطفأة منذ سبعة عشر يوماً؟ غير سكانها طبعاً ومن يمسك بيده مقبس الكهرباء في البعيد؟ هل يمكن أن يمنطقوا خوفهم من الليل بالخوف من العتمة لوحدها؟ - لا، المؤكد أنه هكذا ولو كنا نتحدث عن شعوب أخرى قد يكون هناك أكثر من احتمال للإجابة، هنا فقط يكون الخوف من الصواريخ التي تسقط على رؤسهم، أو ضياع أحبائهم لساعات أو فقدهم لبقية العمر.. في حين أن لا شيء مما يحدث منطقياً، فكل الذي حدث ما كان يجب أن يكون، "لكن لا يبدو منطقياً سوا خوفهم من الليل" والطفل الذي يبحث بين الجثامين عن عائلته أرجى له أن يبحث عنها في وضح النهار، وهو هنا قد لا يكون خائفا من الليل بل من الوحدة التي تركها في نفسه.. ونحن نخاف الليل معكم؛ ولو تشاركناه بمرارته معاً سيكون أهون من أن ننعم بالضوء وأهلنا يبادون بالعتمة.. -رِماح شاور #غزة_تحت_القصف #انقذوا_غزة

‏"لا تعتاد المشهد ‏لا تعتاد الخَبر ‏لا تألف فتتلف ‏لا تُصالح عَلى الدم حتى بِدم.."

"يا ربُّ صلِّ على النَّبيِّ وآلِهِ والدَّافعينَ عن القضيَّةِ ذُلَّها".

"لا أثق في نصوصي النّهارية ولا أثق في الشمس أرتاح أكثر وأنا آكل نفسي في العتمة." |خالد صدقة.|

"واليومَ نحنُ أُسارى في منازِلنا ويَسأَلُ الحُرُّ مِنّا أيُّنا التالي؟ وأدرَكَ الوَغدُ مِنّا ما أرادَ بنا فكُلُّنا ما بينَ مَخذولٍ وخَذَّالِ".. - تميم البرغوثي.

💔😔

😔😔💔

‏"تقبّل منا قليلنا.. ‏نحنُ الذين جِئناكَ بالدُعاء؛ ‏وهُم جاؤوك بالأرواح.."

💔😔