༄❀ غَيَاهِبُ مُهَاجِرَةٍ

- « في يومِ عاشوراء نتذكر نصرَ الله تعالىٰ لمُوسى -عليه السلام وقومه المُؤمنين، ونهَاية الطاغيّة الظالِم وهوَ فِي أبهىٰ قومتِه فينبعث فِينا أمل النصر».

هَل أرهَقتكَ ذُنوبُ عامٍ غَابِرٍ، وتُريدُ عَفوًا من كَريمٍ قَادرِ؟ أبشِرْ فإنّ المُصطفى قد دلّنا أنّ الخطايَا تُمحى بِصومِ العاشرِ.

- أمّا بعد : الزَم ثغرك، واستمسك بدينِك وكلامِ ربّكَ وسُنةِ نبيّك ﷺ، وادعُ لنفسِك ولأهلك وأمتِك، وإيّاك أن تنْسَىٰ!

- « كُل مشروعٍ، وفكرةٍ، وخُطوة، لا تتَضَمَّن في ثناياها، وصدور أصحابها، جراح الأُمّة وهمومها، وأن تكون جزءًا مِنْ خطّة السّير والعمل؛ فهُناك ثغرة لا تُكمل الثَّغر، بل تُطفئه». _

الغريب هُنَا أنّ بَعْدَ كلّ منشورٍ أنشرهُ عن غزّة وما يحدُث هناك، ألاحظ مُغادرة بعض النّاس للقناة! يعني يا عمّي فوق ما نحنُ خاذلينهم وتاركينهم يُقتلون، ويبادُون، ويجوّعون، ويهجّرون.. إلخ لوحدِهم، نترك النّشر عنهم ونخذلهم من كلّ ناحيّة عشَان فُلان وفلانة وعلان وعلانة ما يغادرون حساباتنا وقنواتنا!! يا لخيبتنَا بكُم واللهِ عمومًا، كلّ مَن تُزعجه منشوراتي عن غزّة بإمكانه أن يُغادر دون تردّد الله يصلح حالنا .

- دوركم اليوم وكلّ يوم، حين تتابعون أخبار أمّتكم، وترَون الألم وتشعرون به، أن يكون لكم خطوات عمليّة، بين إصلاح النّفس، والدّعاء والتبرُّع والنّشر والحديث وتفعيل القضيّة في نفوس النّاس وعدم تركها وإهمالها أو اعتيادها! كلٌّ بمكانه قائد. -أ. قُصي العسيليّ •

- دوركم اليوم وكلّ يوم، حين تتابعون أخبار أمّتكم، وترَون الألم وتشعرون به، أن يكون لكم خطوات عمليّة، بين إصلاح النّفس، والدّعاء والتبرُّع والنّشر والحديث وتفعيل القضيّة في نفوس النّاس وعدم تركها وإهمالها أو اعتيادها! كلٌّ بمكانه قائد. -أ. قُصي العسيليّ •

- من لم تحركه مجَزرة المعمداني، ومجزرة الشفاء، ومجزرة جبَاليا، ومجزرة النُصيرات، ومحرقة خيام رفح، ومجزرة النابلسي والكويتي، ومِئات المَجازر في حقّ الأبريّاء لن تحركه مجزرة المواصي اليوم! حسبنَا الله ونعمَ الوكِيل💔 .

- استحضار صُعوبة طَريق طَلب العلم والإصلاح وأَخذ الصورَة الصحيحَة عنهُ قبلَ البدأ فيه، كَانَ من أكثرِ الأسبابِ المُعينة لي علىٰ تخطي العَقبات والتحديات الَّتِي أتعرض لها فِي هذا الطريق، وذلكَ لأن التصوُر الصحيح لطَبيعةِ الطريق يسهلُ علٰى المرءِ بعد ذلكَ تجاوز ما قد يتعَرض لهُ، فالّذِي يظُن أنّ هَذا الطّريق مفرُوش بالورودِ طبيعِي جدًا أَنْ يتوقّف عندَ أوّل عَقبة. - لصاحبهِ•

- ومَا يُدريك! لعلّ الثغر الَّذِي أنتَ فيهِ يُحرّك الأُمّة بإرادة الله.