cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

كتابات صالح مقبل فارع

#كتابات_صالح_مقبل_فارع هذه القناة خاصة بصالح مقبل فارع ومنشوراته الفيسبوكية والتيليجرام، كتابات سياسية وثقافية ودينية وتاريخية، @salehfarea t.me/salehfarea ـــــــــــــــ * * * ـــــــــــــــــ

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
2 196
المشتركون
-224 ساعات
-187 أيام
-6230 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

Photo unavailableShow in Telegram
الحمد لله تم العفو عن أحمد الزويكي، من قِبل أولياء الدم الذين تنازلوا عن القصاص.. وربما غدًا سيتم الإفراج عنه. #شكرًا للشعب اليمني بس وبس.. فهم أصحاب المبادرات الجيدة.. والضغوطات النافعة.. يوم يفتحوا طريق.. ويوم ينصروا مظلوم.. أما الحكومات فلا يُرتَجى منهم أي خير.
إظهار الكل...
الحمد لله تم العفو عن أحمد الزويكي، من قِبل أولياء الدم الذين تنازلوا عن القصاص.. وربما غدًا سيتم الإفراج عنه. #شكرًا للشعب اليمني بس وبس.. فهم أصحاب المبادرات الجيدة.. والضغوطات النافعة.. يوم يفتحوا طريق.. ويوم ينصروا مظلوم.. أما الحكومات فلا يُرتَجى منهم أي خير.
إظهار الكل...
مجلة حليف القرآن 2024.pdf5.34 MB
قصة أحمد الزويكي اليوم التقيت بأحد محاميي الزويكي، وشرح لي القضية بالتفصيل.. إليكم خلاصتها: أحمد الزويكي.. أخته معاقة.. أستاذها واحد من بيت الأشول، اغتصبها فحملت.. حققت معه النيابة، فاعترف بكل شي.. كان متزوج وطلق.. المحكمة خففت العقوبة من الرجم إلى الجلد. عاملته معاملة العزب. بعد عدة أشهر.. أحمد الزويكي لقي الأشول فأطلق عليه الرصاص في موضعه التحتاني. وبعد عدة أيام مات. إخوة المقتول قالوا يستاهل.. سكتوا.. لم يثيروا القضية. زوجته التي أثارتها.. اتشارعوا عُرفيًا عند شيخ.. حكم الشيخ بدية مبلغ مفتوح.. بيت في صنعاء وسيارة.. رضيت الزوجة بذلك ضمنيًّا.. ورضاها معناه تنازُل عن القصاص.. اشترى الزويكي البيت.. أظن بثلاثين مليون.. سارت الزوجة رأت البيت ما اعجبها قالت تشتي بيت أحسن منه، وإلا باتشارعه في المحكمة. الزويكي عرف أن زوجة المقتول تستغله وتشتي مبلغ كبير.. اتشارعوا في المحكمة.. المحامي حق الزويكي تنح.. ما استرش يترافع سواء، ولا ذكر ملابسات القضية وأن الزوجة اتنازلت، وأن القضية حساسة، وخصوصية المجتمع اليمني حول مثل هذه القضايا لم يذكرها. والقاضي أتنح.. حكم بالإعدام.. وذلحين هم فوق الاستئناف. وأظنه يستبدل الإعدام بدية.. هذا خلاصة ما سمعته وسلامتكم..
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
الجاسوس شايف الهمداني الذي سلم شفرة البنك المركزي بأوامر السفارة الأمريكية.. ليش نفذ أوامر السفارة؟!! هو بيشتغل مع أمريكا أو مع اليمن؟!! أيش لمه دخل نائب السفير بأعمال البنك.. وهذا الموظف الطرطور ليش ينفذ أوامر شخص مش مديره ولا حتى مش يمني؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل.. أيش هذه البلاوي لحقناها.. سؤال أخير؟! ماهي الشفرة؟!!
إظهار الكل...
واحد جزائري في الحرم المكي يدعو بصوت خافت لفلسطين، تم سجنه من قِبل نظام آل سعود والتحقيق معه لعدة ساعات ثم حذروه من عدم الدعاء لفلسطين ورحلوه بلاده. امرأة معتمرة رفعت علم فلسطين في الحرم فسُجنت؛ لأنها من حكومة خانعة. ووفدنا اليمني رفعوا في المسعى شعار الولاء والبراء بالصوت المرفوع والجماعي، ووراهم حراسة سعودية تحميهم وتحرسهم من الناس وتأمر الناس بعدم المساس بهم، فلم يتجرأ أحد أن يمسهم أو يكلمهم ببنت شَفَة؛ لأنكم تعرفون من أين هم؟!! #القوة_عز. #اليمن.
إظهار الكل...
👍 7
- وفي سنة [788هـ/1386م] غزا السلطان الأشرف تهامة، يريد استئصال ما تبقى من قبائلها، ابتدأ ببلاد "المعازبة" فلما لم يجد فيها أحدًا، قام بنهب القرى وإحراقها، ثم بلاد "المقاصرة"، فقتل عددًا منهم. ثم بلاد "الواعظات"، قتل منهم طائفة وأسر طائفة. ثم قرية "المملاح"، وهي جنب زَبِيْد، فأحرقها كلها وأتلف كثيرًا من البيوت والأموال. وبعد عامين، أي في [790هـ/1388م]، كرر السلطان غاراته على تهامة، فغزا مناطق "الجثة" و"حرض" و"بلاد الواعظات"، وقتل منهم طائفة وأسر طائفة.. وخلال هذه السنة [788هـ/1386م] أُحرِقت "عدن" حرقًا شديدًا، فأتلف الحريق كثيرًا من الأموال والبيوت، ولا أحد يعلم سبب الحريق. ♦ النَّاصِر أَحْمَد بن إِسْمَاعِيْل الأشرف السُّلْطَان النَّاصِر أَحْمَد بن إِسْمَاعِيْل الرَّسُوْلِيّ [803 - 829هـ / 1400 - 1426م]، ثامن ملوك الدَّوْلَة الرَّسُوْلِيَّة، فعل كأسلافه السلاطين، وواصَل حملاته العسكرية على تهامة فدمر ما تبقى منها، وقتل من بقي منهم حيًّا، في الأعوام: [806هـ/1403م]، و[809هـ/1406م]. ♦ السُّلْطَان الظاهر يحيى بن إِسْمَاعِيْل الأشرف: والسلطان الظاهر يحيى إسماعيل أحمد الرسولي [831 - 842هـ / 1428 - 1439م]، لم يكن بمنأى عن ظلم اهل تهامة، فقد سار فيهم سيرة أسلافه من الظلم والطغيان، ففي [834هـ/1430م] قاد "الظاهر" حملة عسكرية على "المحالب"، فشرد أهلها إلى "بلاد الواعظات"، وفي العام التالي [835هـ/1431م] قاد حملة عسكرية ثانية على مدينة "حرض"، فقاوموه وهزموه، وفي السنة التالية [835هـ/1432م] والسنة التي تليها زادت الفتن في تهامة، وثار أهلها على الرسوليين لكثر ظلمهم وجورهم، في "ذؤال" و"أبيات حسين"، و"المهجم"، و"المحالب"، و"سردُد"، و"سهام"، و"الزيدية" و"حرض" و"الواعظات"، أدت إلى حرق "الكدراء" و"القحمة" و"فشال"، وفي [838هـ/1435م] حرّك السلطان الظاهر حملة عسكرية على تهامة، وحاصرها. ♦ السُّلْطَان الأشرف الرابع بن الظاهر يحيى. 🔷 1440م = وكان خاتم الظلمة السلطان الأشرف الرابع إسماعيل ابن السلطان الظاهر يحيى إسماعيل الرسولي [842هـ - 845هـ/ 1439م - 1442م]، فبعد أن تولى السلطان إسماعيل الأشرف على الحكم، أفنى مدة ولايته كلها في حروب مع أهل تهامة، فهو كسابقيه ظلَم أهل تهامة وحاربهم وشرَّد بهم، فقد وقعت في سِنِي حكمه مع أهل تهامة [وخاصة "القرشية" و"المعازبة"] الأحداث والمعارك التالية: - يوم العُذَيب [العذيب منطقة تهامية في وادي زبيد] بين "المعازبة" و"القرشية" والسلطان الأشرف، في [843هـ/1439م]، انتصر فيها السلطان، وقُتل من "القرشية" 30 رجلاً. - يوم الفص، قُتل من "القرشية" مثل ذلك. - يوم العُرشة انهزم فيها السلطان إسماعيل الأشرف، وقُتل من عساكره الكثير. - وقعة الظاهرة بين السلطان و"المعازبة"، انتصر فيها "المعازبة"، وقُتل فيها عدد من أمراء السلطان، مثل: شكر العدوي وعبدالله بن زياد. - معركة المسافة [843هـ/1440م] بين الأشرف و"القرشية"، انهزم فيها الأشرف، ولم يبقَ من عساكره إلا القليل، وفرّ بنفسه وليس له إلا قائم سيفه. - وقعة السماط في [844هـ/1440م]، فقد قام السلطان الأشرف بدعوة "المعازبة" على الغداء، وهو في قرية "بيت الفقيه"، فلما وصلوا فوق السماط [فراش ديوانه] قتلهم جميعا، وكانوا أربعين لم يفلت منهم إلا اليسير، وسميت وقعة السماط.. قبحه الله كيف يقتل ضيوفه وهم آمنون فوق مائدته يأكلون. - بطلت أمور إسماعيل المحالبي عامله على "المهجم"، لقوة شوكة العرب الزيديين فيها أهل "بيت الفقيه" و"الزيدية"، فدخلوا "المهجم" وأحرقوها، ثم أرسل السلطانُ الأشرف عمرَ الصنعاني عاملا على "المهجم"؛ فقتلوه، وأحرقوا "المهجم" مرة أخرى، وبعد ذلك لم يثبت للسلطان أمر في تهامة، أي خرجت تهامة عن السيطرة. تاريخ اليمن. صالح مقبل فارع #صالح_مقبل_فارع نافذة تاريخية. تاريخ اليمن. #نافذة_تاريخية أحداث تهامة #أحداث_تهامة ــــــــــــــــــــــــــــــ * * * ــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ * * * ــــــــــــــــــــــــــــ
إظهار الكل...
فجمعت "الْمَعَازِبَة" خيلها ورجلها في آخر شهر شوال وقصدوا "الْقَرَشِيَّة"، فخرج أهل "القرشية" إليهم فاقتتلوا فقُتل من "الْقَرَشِيَّة" نحو من 40 رجلاً وقُتل من "المَعَازبة" رجل واحد. وأغار أهل "القرشية" بعد ذلك في شهر القعدة فقتلوا من "المَعَازبة" عدة أشخاص، ثم في نهاية القعدة جمعت "المعازبة" جمعًا عظيمًا من قبائل الشام وأغاروا على "القرشية"، ووقعت الهزيمة فيهم -أي في "المَعَازبة"-، فقتل منهم نحو 300 رجل، وكانت الوقعة مشهورة. ثم خرج السلطان المجاهد بجيش من تعز يريد "المُهَجَّم" والقضاء على عرب تهامة الشام -يعني اليمنيين الأصليين الساكنين تهامة، وهو يسميهم عربًا؛ لأنه غير عربي، أعجمي من التركمان الغُز جاء بهم الأيوبي عندما احتل اليمن في 1186م-، فالتقى الفريقان في بلاد "الرماة"، فانتصر العرب التهاميون وهُزم جيش السُّلْطَان، وكانت المعركة في حد وادي سهام، وتفرق قادة جيش السلطان وقٌتل بعضهم، وكانت هذه الوقعة في 11 ذي الحجة 762هــ، الموافق: 11 /10 / 1361م. - وفي 29 رجب 763هـ، الموافق: 23 / 5/ 1362م أغار الأمير بهادر على "الْمَعَازِبَة"، وأغارت معه "الْقَرَشِيَّة"، فأحرقوا الأقطعية، ووقعت معركة بينهم قُتل من المعازبة 70، ومن القرشية 7 أشخاص. - وفي 10 ربيع الأول 764هـ، الموافق 27 / 12 / 1362م نزلت حملة عسكرية من السلطان على تدمير ما تبقى من قرى تهامة، فدخل "فشال" و"المُهَجَّم" و"القحمة" و"الكدراء"، وتلقته قبائل "الْمَعَازِبَة" في تهامة، فوقعت معركة حامية الوطيس بينهم، انتصر السلطان عليهم وقتلوا 40 شخصاً من خيرة فرسان المعازبة، وأسر بعضهم، فقتلوهم وهم في السجن أسرى بأمر من السلطان. قال الخزرجي صاحب السيرة الرسولية في كتابه الْعُقُوْد اللُّؤْلُؤِيَّة: فأرسل بالأسرى الى السجن يوم الثلاثاء، فأقاموا فيه الأربعاء والخميس، فلما كان يوم الجمعة هجم عليهم الغُز [والغز: مصطلح يعني به الرسوليين، لأن أصلهم من قبيلة الغُز الأعجمية التي سكنت قزوين ولكنهم جاءوا اليمن مع الأيوبيين عندما احتلوا اليمن فاستقروا فيه وأسسوا دولتهم الرسولية فيه]، فقتلوهم وكانوا بضعة عشر رجلاً كلهم فرسان. ♦ السلطان الأَفْضَل الرَّسُوْلِيّ: لم يكن السلطان الأَفْضَل العباس بن علي المجاهد الرسولي [764 - 778هـ / 1363 - 1377]، بمنأى عن والده، فقد ظلم أيضًا أهل تهامة، وابتدأ حكمه بإرسال حملة عسكرية بقيادة الكاملي على "حَرَض" والمهجم ضد ابن ميكائيل، وقد ذكرنا مسبقا ما حصل بينه وبينه محمد بن نورالدين ميكائيل، وهنا سنذكر بقية الأحداث: - في سنة 769هـ/1367م، حصل في "الْمَعَازِبَة" قتل كثير واحتُزّ منهم أكثر من 50 رأسًا. - وفي هذه السنة 769هـ/1367م قام والي حرض المعين من قبل الرسوليين بحبس بعض أعيان وأشراف "حَرَض"، فقتلهم في الحبس كلهم، فأعلن أهل "حرض" الثورة على السلطان وواليه (طغى). - ثورة أهل "حرض" ضد الوَالِي بِسَبَبِ قتلِه بعض أعيانها وَهُمْ فِيْ الحبس ظُلمًا، وخروج تَهَامَة عَنْ السَّيْطَرَة: وفي شوال 770هـ/ مايو 1369م قام والي "حرض" بحبس زيدية حرض وأشرافها، وقتلهم في الحبس جميعًا.. وفي [771هـ/1369م] ثار أشراف "حرض" على الدولة الرسولية لما فعلته بهم حين قتلتهم في السجن، فراسلوا الزيدية وطلبوها النصرة، فلبّتهم الزيدية وأقبل لهم جيش كثيف بقيادة إبراهيم بن محمد الهدوي وابن ميكائيل والحمزات، فدخلوا "حَرَضًا"، وحاصروا أميرها بهاء الدين الظفاري أيامًا حتى استسلم، فلما رأى ما نزل به استأمن الشريف شمس الدين علي بن محمد المسمى مسلة، فأمّنه، وخرج الظفاري متوجهًا إلى عدن، فاستولى الأشراف الزيدية على "حَرَض"، ثم "المُهَجَّم"، ثم "الْكَدْرَاء"، ثم في "القحمة" تلقاهم جيش السلطان الأفضل، فوقعت بينهم معركة في 13 جماد الأول 771هـ، الموافق: 12 / 12 /1369م، انتصر الزيدية وانهزم السلطان، وقُتل قادته كـ: طغى وابن محيا وجماعة من عساكر الغُز الأعاجم الرسوليين، وأُسر الأمير فخرالدين زياد الكاملي، فأطلقه إمام صعدة وعفا عنه، وهرب بقية الجيش إلى "زَبِيْد". ثم ثار الغوارون، أهل "زَبِيْد" على الجيش الرسولي، وقاموا بنهب المعسكر في ساعة واحدة، وقُتل أمير الجند علي بن إياس، وقتلوا غلمانه، ونهبوا "زَبِيْد". وبعد مقتل ابن إياس ونهب مدينة زَبِيْد من قبل الغوارين تقدم الأشراف الزيدية إلى "زَبِيْد" وحاصروها، فدافع أهل "زَبِيْد" عنها، وقاتلوا الزيدية قتالاً شديدًا، فانفك الحصار ورجع الأشراف الزيدية "الْكَدْرَاء". ولما رأى السلطان الأفضل ما حل بجيشه من هزيمة في تهامة ونهْب المعسكر ومقتل القائد ابن إياس من قِبل الزيدية والغوارين، وخروج تهامة عن يده، أرسل من تعز جيشًا كبيرًا وضخمًا، لاستعادة تهامة وتأديب الغوارين والزيدية، فوقعت معركتين شنيعتين:
إظهار الكل...
المعركة الأولى في رجب 771هـ/ يناير كانون ثاني 1370م، مع الغوارين لتأديبهم، فأدَّبهم، ودخل الجيش "زَبِيْد"، ونهبها نهبًا شديدًا، وقتل من أهلها الكثير، حول 40 رجلاً. والمعركة الثانية في 17 رمضان 771هـ، الموافق 13 /4 /1370م، مع الأشراف الزيدية في وادي رِمَاع، انتصر فيها السلطان. وبعد هذا النصر الساحق، استعاد السلطان كل المدن التهامية التي خرجت من سيطرته، وولى على زَبِيْد أمين الدين أهيف الطواشي، ثم قبض على معظم أعيان تهامة وسجنهم، وفي جماد الأول 772هـ/ ديسمبر 1370م، قتلهم في السجن قتلاً وشنقًا ودقًّا بالمسامير وقطعًا إلى نصفين. - وبعد تسعة أشهر أغار ابن ميكائيل على "حَرَض" و"المُهَجَّم"، واستولى عليهما، فوجه له السلطان الأفضل جيشًا من تعز بقيادة "الكاملي"، فالتقى الجيشان، ووقعت بينهما معركة في [ربيع الأول 773هـ / سبتمبر أيلول 1371م]، انتصر فيها "الكاملي"، واستعاد تهامة، انهزم فيها "ابن ميكائيل"، وقُتل رئيس الأشراف محمد بن إدريس الحمزي. - وفي رمضان 773هـ/مارس آذار 1372م قاد السلطان الأَفْضَل الرَّسُوْلِيّ حملة عسكرية على أهل جَيْزَان. ♦ الأشرف الثاني إِسْمَاعِيْل بن الأَفْضَل: واصل الأشرف الثاني إسماعيل بن العباس الأفضل بن علي المجاهد [778 - 803هـ / 1377 - 1400م] حملاته العسكرية على تهامة فدمر ما تبقى منها، وقتل من بقي منهم حيًّا. ففي ربيع الآخر781هـ/ تموز، يوليو 1379م قام الملك الأشرف إسماعيل بغزو قبيلة "المَعَازبة" في تهامة فأسرهم، وقتل الأسرى وبعضهم غرق في البحر، وجعل "المَعَازبة" غرضًا لسهامه، وضريبة لحسامه، فشتت جموعهم وأخلى ربوعهم، وقتل منهم عدة في أقرب مدة، قاتله الله لماذا يتظلم بهم هكذا؟ فاستقضى "المَعَازبة" وقتلوا أمير "القحمة" "بشتك" في 21 شوال 781هـ، الموافق: 29 /1 /1380م. ثم لما رأى الملك قتْلهم الأمير "بشتك"، أرسل لهم حملة عسكرية في شوال 782هـ/ديسمبر كانون أول 1380م فلما علمت "المَعَازبة" بذلك: هربوا، فالبعض منهم انشمر الجبال والبعض هرب إلى البحر ومات غرقًا، وتركوا البلاد فاضية، فنهب الجيش كل بلادهم وأموالهم نهبًا شديدًا وأحرقوا قراهم، وقتلوا منهم وأسروا. ثم بعد 4 سنوات قام السلطان إسماعيل الأشرف بإرسال جيش كبير إلى "المَعَازبة" لاستئصالهم وإفنائهم، في آخر جماد الأول 786هـ/ يوليو تموز 1384م، فأوجعهم قوي، وظلمهم، وعذبهم، وقتلهم قتلاً ذريعًا، وجاءهم الموت من كل مكان، فهرب من تبقى منهم ناحية البحر الأحمر، فأتلف السيف منهم طائفة، وأغرق البحر أخرى، وغرق من نسائهم وأبنائهم الشيء الكثير، وأُبيدت اُسَر ولم يتبق منهم أحد، وفُقد منهم عدة بيوت لم يبق منهم أحد، أي انقطع نسلهم.. كافأه الله هذا الرسولي لماذا يظلم "المَعَازبة"، ماذا معه منهم، كل سلطان يقتل منهم، بل كل سنة يغزونهم وينهبون بلادهم ويخربون بيوتهم ويحرقونهم، ويقتلونهم، حسبنا الله ونعم الوكيل. توفي في 18 ربيع الأول 803هـ، الموافق: 5 نوفمبر، تشرين ثاني 1400م، وتولى من بعده ابنه أحمد الناصر. - وفي ربيع الآخر781هـ/ تموز، يوليو 1379م قام الملك الأشرف إسماعيل بغزو قبيلة "المَعَازبة" في تهامة فأسرهم، وقتل الأسرى وبعضهم غرق في الْبَحْر، وجعل "المَعَازبة" غرضًا لسهامه، وضريبة لحسامه، فشتت جموعهم وأخلى ربوعهم، وقتل منهم عدة في أقرب مدة، قاتله الله لماذا يتظلم بهم هكذا، فاستقضى "المَعَازبة" وقتلوا أمير "القحمة" "بشتك" في 21 شوال 781هـ، الموافق: 29 /1 /1380م. ثم لما رأى الملك قتْلهم الأمير "بشتك"، أرسل لهم حملة عسكرية في شوال 782هـ/ديسمبر كانون أول 1380م فلما علمت "المَعَازبة" بذلك: هربوا، فالبعض منهم انشمر الجبال والبعض هرب إلى البحر ومات غرقًا، وتركوا البلاد فاضية، فنهب الجيش كل بلادهم وأموالهم نهبًا شديدًا وأحرقوا قراهم، وقتلوا منهم وأسروا. - ثم بعد 4 سنوات قام السلطان إسماعيل الأشرف بإرسال جيش كبير إلى "المَعَازبة" لاستئصالهم وإفنائهم، في آخر جماد الأول 786هـ/ يوليو تموز 1384م، فأوجعهم قوي، وظلمهم، وعذبهم، وقتلهم قتلاً ذريعًا، وجاءهم الموت من كل مكان، فهرب من تبقى منهم ناحية البحر الأحمر، فأتلف السيف منهم طائفة، وأغرق البحر أخرى، وغرق من نسائهم وأبنائهم الشيء الكثير، وأُبيدت اُسَر ولم يتبق منهم أحد، وفُقد منهم عدة بيوت لم يبق منهم أحد، أي انقطع نسلهم.. كافأه الله هذا الرسولي لماذا يظلم "المَعَازبة"، ماذا معه منهم؟، كل سلطان يقتل منهم، بل كل سنة يغزونهم وينهبون بلادهم ويخربون بيوتهم ويحرقونهم، ويقتلونهم، حسبنا الله ونعم الوكيل. - وفي سنة 787هـ/ مارس 1385م أحرق السلطان بلاد بني يَعْقُوْب، تَهَامَة، ونهب أموالهم وشتت أحوالهم..
إظهار الكل...
- وفي عام [758هــ/1357م] تولى الملك الصالح على "رِمَاع" و"فشال" و"القحمة" ولكن لم يستطع إخماد الثورة فيها، وفي تهامة ككل. فتحرك الثوار إلى مدينة "القحمة" فحرقوها وأخربوها ونهبوا أهلها نهبًا شديًا، وانتقل أميرها إلى مدينة "بيت الفقيه" ابن عجيل، وأصبحت الغارات تتوالى على مدن تهامة التي تحت حكم السلطان المجاهد بين الفينة والأخرى، حتى أصبحت خرابًا، كـ"المُخَيْرِيْف". فتجدد القتال بين "الأشاعرة" و"المَعَازبة"، وكان "الأشاعرة" ساكنين قرية "الغزالين"، وهي أعلى وادي رِمَاع، وتركوا سائر البلاد خوفًا من السلطان، فقام "الأشاعرة" بقتل ثلاثة أشخاص من "المَعَازبة" عندما غاروا على "زَبِيْد"، فأرسلت قبيلة "المَعَازبة" إلى سائر قبائل العرب كـ"القحراء" و"رماة البسيط" و"مقاصرة الشام" و"العامريين" واجتمعت "ذؤال" بأَسْرِها وكافة "القرشيين" خيلاً ورجلاً، وقصدوا "الأشاعرة" إلى "الغزالين"، وتركوا كافة الخيل والرجل في ثلاثة مكامن من غربي "الغزالين" بمسافة، وأتاهم نحو عشرين فارسًا من شرقي القرية فساقوا أموال "الأشاعرة" وساروا بها نحو تلك المكامن المذكورة فتبعهم "الأشاعرة" فانبعثت عليهم المكامن فلم يرجع من "الأشاعرة" في تلك الليلة إلا من لم يُعرَف، وكان القضية في الليل فكان الحاضرون أكثرهم لا يعرفون "الأشاعرة" ولا يعرف بعضهم بعضًا، وكان ذلك يوم الثلاثاء 27 من ذي القعدة 758هــ، الموافق: 10 /11 /1357م؛ فقُتل من "الأشاعرة" يومئذ وممن معهم 37 شخصًا منهم 25 فارسًا واقْتُلِعت خيلهم، وكان في جملة المقتولين يومئذ: الجلال ابن معيبد، وعَبْداللَّهِ بن القلقل، وابن قرين، وأبوبكر بن الدبر، وكان أفرس أهل عصره وأشجعهم. وفي يوم الثامن والعشرين من ذي القعدة صبّحت "المَعَازبة" قرية "فشال"؛ فخرج الملك الصالح والوزير محمد بن حسان ومن معهم من العسكر وانتقلوا إلى مدينة "زَبِيْد"، وخُربت "فشال"، وارتفع الحكم عن وادي رِمَاع بأسره، أي خرج عن سيطرة الدولة الرسولية وسلطانها المجاهد، يعني فوضى عارمة، وفساد وقتل وخراب ودمار.. لا حول ولا قوة إلا بالله. - وفي عام [759هـ/1358م] خرج السلطان من تعز على رأس جيش كثيف يريد "المَعَازبة" والقرشيين، فلما علموا ارتفعوا عن بلادهم ولم يظفر السلطان منهم بأحد، فأحرق بلادهم ورجع، فلما رجع "المَعَازبة" بلادهم، فذهبوا لمدينة "الْكَدْرَاء" فخربوها وحرقوها؛ في نهاية صفر 759هــ، الموافق: 10 /2 /1358م، فارتفع الحكم عن وادي سهام، فزاد الخراب في تهامة وانقطعت السبل، وصار أهل "زَبِيْد" لا يتصلون بأهل "المُهَجَّم" وأهل المُهَجَّم لا يتصلون بأهل زَبِيْد. - وفي شعبان 759هــ/تموز يوليو 1358م قصد "المَعَازبة" و"القرشية" النخل من وادي زَبِيْد فنهبوا أهله، وانقطع الحكم فيه، وخرج أهله منه لا يملك أحدهم قوت يومه، ثم اقتسموا النخل فكان الأبي للقرشية، والمغارس العليا لبني يعقوب من المعازبة والمغارس السفلى لبني بشير، وارتفعت أيدي أهل النخل عن أملاكهم وتملكه العرب. - وفي شوال من نفس السنة 759هــ/ أيلول سبتمبر 1358م اجتمعوا [المعازبة والرماة والقحراء] وقصدوا مدينة "الجثة" وفيها الأمير السنبلي فأحاط الرعب بالقرية، فاقتتلوا مع السنبلي قتالاً شديدًا؛ فهُزم السنبلي وهرب إلى "المُهَجَّم". ثم اجتمعت العرب جميعًا في ذي الحجة من نفس السنة 759هــ، الموافق: نوفمبر 1358م وأرسلوا إلى أهل وادي سُردُود يشتورونهم في قصد مدينة "المُهَجَّم" وغزوها، وكان رئيس بني عبيدة يومئد حسن بن أبي القاسم ورئيس الزيديين ابن حفيص، اتفقوا على غزو "المُهَجَّم" في 3 ذي الحجة 759هــ، الموافق: 5 /11 / 1358م فوصلت "المَعَازبة" و"الرماة" و"القحراء" إلى "المُهَجَّم"، وتأخر أهل "سُردود"، فوقعت الهزيمة في العرب. - وَفِي سنة [759هـ/1358م]: اسْتَمر الْحَرْب بين المعازبة والرسوليين وتدمير بعض قرَى تَهَامَة، وَاسْتَمَرَّتْ الْفَوْضَى قائمة حَتَّى السنة الآتية [760هــ/1359م]، وَكَانَتْ خيل العرب لَا تغيب عَنْ محيط "زَبِيْد" أبدًا. - وَفِي 5 رمضان 760هــ، الموافق: 30 /7 / 1359م وقع مطر شديد في مدينة "زَبِيْد" ونواحيها فهُدمت بيوت كثير على أصحابها، ومات تحت الهدم ثمانين إنسانًا، ولم يبقَ بيت من بيوت المدينة صغيرًا كان أو كبيرًا إلا ما تشقق بعضه ومنها ما استولى عليها الخراب وهو كثير أيضًا، فاستولى الخراب على "زَبِيْد" من القتل والأحداث والفتن ومن السيل، ولم يتبق في "زَبِيْد" إلا ثلاث قرى فقط، والمدينة، واستمرت الفتنة والقتل والحرب والخراب للسنة التالية. - وَفِي جماد الأولى 761هـ، الموافق: أبريل 1360م، كان مقتل الشريف علي بن محمد المعروف بابن الجارية للقائد وَهَّاس فِيْ تَهَامَة، "المَحَالِب"، وَكَانَ الشَّرِيْف الْمَذْكُوْر قد دخل المُهَجَّم، وأقام فيه أيامًا، وحفر خندقًا على دار السلطان، وبعد خروجه منها نهبتها العرب وأحرقتها في شهر رجب 761هـ/ مايو 1360م، وبعد خرابها أصبحت كل تهامة خاربة ولم يتبقّ
إظهار الكل...