🍃Harmony🌺

للمرة الأولى أفهم معنى الشعور بالخواء ، ألا تتمكن كل فناجين القهوة من إيقاظ خلاياك ، ألا تستطيع أحضان العالم تدفئة قلبك ، ألا تقدر كل المشاهد والأفلام على إبهارك ، أن تنفصل انفعالات جسد الخارجية عن أحاسيسك الداخلية ، أن تكون هنا ولكن مخدر تمامًا

"أنا هُنا حين تَخونُك الشّوارعُ والطُّرق، حين تفقدُ القُدرةَ على فهم الاشياءِ من حولك وتغدو بلا وجهةٍ وأصدِقاء، هاكَ كُلّي، اتّكِئ."

‏"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا ‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا ‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً ‏هل هانَ حُلمُكَ، أم أنتَ الذى هانَا؟"

‏"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا ‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا ‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً ‏هل هانَ حُلمُكَ، أم أنتَ الذى هانَا؟"

💔

عثَرتُ على هذا النّص بين أوراقي: "الساعة الرابعة بعد الفجر" ليستْ كلّ الأشياء تنتظر قراراتنا، إنّنا نحب بالرغم عن امتناعنا الدائم بذلك... نحترق كما يتبخّر الماء تحت الشمس دون أن يقاوم. وأعرف أنّنا لانملك جسوراً لنعبر إلينا ، وأن كل الأشياء التي شعرنا بها ستقف على العتبة وترحل. وإنّ رغبتي الطويلة في الاقترابِ لن تغيّر ترتيب الأماكن. كلّ شيء يبدو كحادثة.. كل شيء حدثَ بسرعة دون أن نتبه لخطواتنا جيداً . إني أحبُّ البؤس، ذلك البؤس الذي عاشه فان غوغ لكني أخشاه، أجيد الكتابة عنه لكني أخافه. ماكان عليّ تكليف نفسي بكل تلكَ الأشياء غيرِ المفهومة، إنني أكتب دون أن افهم ماذا عليّ قوله ودون أن أصل بكَ إلى ما أريد ودون أن أدلّك على الطريق أنا ياكل العمر لايمكنني أن أخفي عليكَ الرسائل الباكية دون أن تلمسَ كلّ الدموع التي سقطت أثناء نومك. تدربتُ طويلاً على صفعِ الشعور وردّه، لكن تلك اليد التي لاتعرف كيف تكتب الآن بحاجة لتحضن فقط . ليسَ عندي ما أعطيكَ إياه، لا أملك سوى درجة حرارتي الباردة واستعراضي الدائم بأنّ هذا ليس واحد من أيامي السيئة.. أخاف أن تكون كلّ النصوص بعدَ هذه اللّيلة بطيئة وباردة.. أخاف أن ينتهي جوعكَ للأسئلة وملَك يتفاقم من الأحداث التي أكتبها لك. أنت تعطيني شعور مضاعف بأن مئة كلمة كثيرة لوصفِ شعور إنسان "أنا متعبة فقط" ولا أعرف أينَ الخلل حتى طعم قهوتي سيء هذه الليلة 💔 #رهف_اسطنبلي "لأنك لستَ هنا هذا كلّه يحدث"

💔

كنتُ أريد أن أكون العائلة التي تحبّ والبيت الذي حلمتَ أن تسكنه واليد التي لن تفلت يدَك كنتُ أريدُ أن أحبّكَ بحنان .. الحنان الذي يعيش المرء باحثاً عنه كالحنانِ المركونِ في صدورِ الأمّهات كنتُ أريدُ أن أكون .. قوّتكَ في ضعفِك وسيفكَ في معارِكِ الحياة ودرعِك وبوصلتك حينما تضيع ووطنك في غربتك كنتُ أريد أن أراكَ مثلي أن تبحثُ عنّا حينَ نضيع أن تكون قائداً يحسنُ التّصرف حينما تفلت منّا زِمام الأمور أن نكون واحداً في اثنين لكنّكَ كنتَ أضعف من أن تحاوِل من أجلنا هذا آخرِ ما سأكتبهُ لك لأنّي أرى حين نكتب الأشخاص نخلّد مشاعرنا تجاههم إلّا أنّي أريد اليوم أن انتهي منك كما انتهيت منّي .

‏" وقدّ يغفرُ المرء، لا عن محبّة ورضا، بل عن زهد العارِف بما سينتهي إليه كلُ هذا ."