منوعات اسلامية

قال الإمام #الشعبي : ما ابتُدع في الإسلام بدعة إلا وفي كتاب الله عزوجل ما يكذبه [ السنة للخلال 914 ]

لو أمطرَتِ السماءُ أدلَّةً لرأيتَ أهلَ البِدَعِ يحملونَ مِظلّة ☔️

ٖ 🔸 كانَ الإمامُ مالك رحمهُ اللّٰهُ يقول: « من أجابَ في مسألةٍ فينبغي قبلَ الجوابِ أن يعرضَ نفسهُ على الجنةِ والنار، وكيفَ خلاصهُ ؟ ثم يجيب ». ● وسئلَ عن مسألةٍ #فقال : « لا أدري، #فقيل: هي مسألةٌ خفيفةٌ سهلة، فغضب، #وقال: ليسَ في العلمِ شيءٌ خفيف ». 🔸 وقالَ أبو حنيفة رحمهُ اللّٰه : « لولا الفزعُ من اللّٰهِ أن يضيعَ العلمُ ما أفتيت! يكونُ لهُم المهنأ وعليَ الوزر ». 🔸 وسئلَ الشافعي رحمهُ اللّٰه عن مسألةٍ فلم يجب، فقيل له، #فقال: « حتى أدري أن الفضلَ في السكوتِ أو الجواب! ». 🔸 وعن الأثرم قالَ سمعتُ أحمدَ بن حنبل يكثرُ أن يقولَ: لا أدري، وذلكَ فيما عَرفَ من الأقاويلِ فيه.

قال الشيخ السَّعدي: "الدعاء سلاح الأقوياء والضعفاء، وملاذ الأنبياء والأصفياء، وبهِ يستدفعون كل بلاء" مجموع مؤلفاته(٧٣٦/٢٣)

قال ابن مسعود رَضِيَ ٱللّٰهُ عَنْهُ: « مادمت تذكر اللّه فأنت في صلاة ولو كنت في السوق ». |[ جامع المسائل | لابن تيمية ]| (٣١٥/٦).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه لله: فإياك وتعيير المسلمين والشماتة فيهم، فربما يرتفع عنهم ما شمتهم به ويحل فيك. 📷شرح رياض الصالحين: [٢٦٣/٦

قال ابن تيمية رحمه الله: مِنْ أعظم العبادات : سدُّ الفاقات ، وقضاء الحاجات ، ونصر المظلوم ، وإغاثة الملهوف. 📙مجموع الفتاوى لابن تيمية ٢٨ / ٢٤٣.

" لا تُحملها ما لم تَحمل " إن عدمَ إظهار الفرح والسرور في العيدين المشروعات « عيد الفطر وعيد الأضحى » بحجة الفقد والحزن وسوء الحال ، هذا يُعد نفاقاً وظلماً في حق الله ، بل كذباً على النفس حتىٰ ، فكم من ضحكةٍ سُمعت لك  قهقهتها في رمضان وقَبل رمضان وكم من عُرس وفرحةٍ حضَرت ، وكم من عيد لغير المسلمين بهِ سُررت قال تعالى : { ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ } ومن تعظيم شعائر الله أن تُظهر الفرح في هذه الشعيرة ، وكن على يقين بأنّك مهما بلغ مُصابك ، فلن يكون كمصاب نبيك حين كانت  تحت سلطانه أُمة بأكملها تُدار وتُساس ومعارك وغزوات تُطلق وشهداء تُزف في كل ليلة ، ورغم هذا كان إذا جاءه العيد ، إرتدى أحسن الثياب وتطيب بأحسن الطيب وخرج بوجهٍ ضَحوكٍ حَسن ، يُسلّم على الناس فرحاً بما جاءه من شعائر الله ، " فلا تُحملها ما لم تَحمل " ظنّناً منك بأنك بعيدٌ عن السعادة وليس وقتها ، ابتسم فما هذا وقت تذكر الألم والنَّوح عليه والندم  . _العُمَري✍

🔸#مخالفات_شرعية_ترتكب_في_العيد •التكبيرُ الجماعيُّ بصوتٍ واحدٍ، أوِ الترديدُ خلفَ شخصٍ، وإحداثُ صيَغٍ للتكبيرِ غيرِ مشروعة. •مُصافحةُ المرأةِ الأجنبية. •الدخولُ على النساءِ الأجنبيات في البيوت وهن لوحدهنّ بحجةِ أنها زيارةُ يومِ العيد، وهذا لا يجوز شرعًا. •تَخصِيصُ يَومِ العِيدِ لزِيَارةِ المَقابِرِ والسَلامِ عَلىٰ الأموَات. •التوسعُ فِي المُباحَات مِن لبسٍ وأكلٍ وشُرب حتَى يتجَاوز الأمر إلَى الإسرَاف فِي ذلك، واللَّهُ جَلَّ وعَلَا يَقُول: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾  (الأعراف:31). •وقوعُ كَثِيرٍ مِنَ الناسِ فِي أيَامِ الأعيَادِ فِي بَعضِ المُخَالَفَاتِ الشَرعِيَّةِ كَسمَاعِ الغِنَاء، ومُشَاهَدةِ المَناظِر المُحرمَة، وتَبرُّجِ النِسَاء، وغَيرِ ذَلِك، بِحجَّةِ أن هَذَا اليَومَ يَومُ فَرحٍ وسُرُورٍ، والوَاجِبُ أن يَفرَحَ المُسلِمُ فِي هَذِهِ الأيَامِ بِمَا أحلَّ اللَّـهُ مِنَ المُبَاحَاتِ والطَيبَات. •أنَّ بَعضَ النَاسِ يَخرُجُ بِبَناتِه ( يَظنُهنَّ صَغِيرَات ) وقَد لَبِسن أجمَل الثِيَاب، ورُبمَا تَكُونُ البِنتُ قَد وصلَتْ سِنَّ البُلوغ، ويُلبِسُونهَا القَصِير، وتَأتِي مُتَجمِلَةً مُتَطيبَةً مُتَعطِرَة، وهذَا لَيسَ مِن سُنة النَبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَليهِ وسَلَّم، فَإنَّ فِي ذَلك فِتنَةً لهَا، وفِتنَةً كَذَلك للنَاسِ إذ يَرون هَذهِ الفتَاة. •انطلاقُ بعضِ النَّاسِ إلى أماكنَ للهوِ والمَعاصي والظلمات، فيجلسونَ فيها أوقاتًا طويلةً يستمعونَ إلى زمرٍ وطربٍ وغيره.

قال ابن القيّم رحمه الله " ‏فليسَ للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي وتسلّط عليه خصومه شيءٌ أنفعُ له من التوبة النّصوح " - بدائع الفوائد