#ثورة🔥خَرْبَشَاتْ زَهَجْ💜

عوض ربنا ليكم كان كيف ؟ يعني موقف حصل ليكم وحسيتو إنه دا عوض ربنا 💙

~ قيل لي ذات يوم أني ملاكٌ أسمر، ظهر بستانٌ مفاجيء بقلبي وتعلمت الطيران بلا أجنحة.. كُسرت الدوائر وكنتُ أقرب ما يكون للنجاة، وبذات العُمق بُنيت جدران ضخمة فجأة، لأدرك كم تسرعتُ في الحكم..! تعلمتُ درسًا جديدًا في الحياة، مزاقه قاسٍّ جدًا وأثاره محفورة لا تُنسى. ثمة شيء لم يستوعبه عقلي حتى الآن، كيف للوعود أن تتلاشى بتلك السهولة ؟ أتمنى أن يُطبع الإطمئنان على فؤادي، أن يرافقني كظلي وأن تُملأ كل تفاصلي بالجبر حتى تهدأ 💙🌻 #Alaa_Ismail

كُلِّ شَيْءٍ مُبَعْثَر، وأنَا! أنَا هُنا أناجِيك بقلبٍ تائهٍ فلا تتركنِي وانظر لحالِي وتلطّف بأمري يَارَبّ"..

~ هذا المساء...! أول مرة ضربت لي واحدة من الشلة وكانت مختفية شهور من الحرب، ما كان عندهم شبكة نهائي، مجرد ما سمعت صوتها بكيت بدون ما أشعر، عمري ما كنت متخيلة يجي يوم أبكي فيه ويكون السبب إني حنيت لي صحباتي! كنت خاتة عدم شوفتهم يوميًا حاجة بعيدة شديد، بكيت قدرتي ومجرد ما إطمأنيت عليها بقينا بنسرد في التفاصيل والذكريات. إنتهت المكالمة وأنا رجعت هناك للزمن الجميل وغلبني أجي للواقع تاني، ما عارفة اليوم عدى كيف، كل المتذكراه إني كنت عالقة بين أحاديثهم وضحكاتهم، صورهم وكل حاجة متعلقة بيهم. أكتر حاجة غلبني أتعامل معاها هي الحنين للحاجات البتكون في الماضي، مرت الأيام غصبًا عنا وإتأقلمنا على الوضع الجديد بي رضا، لكن ما حصل مَر يوم من الفترة الطويلة دي وأنا ما إتذكرت فيه تفاصيل حياتي الفاتت. الحنين مردوم جوانا، لهفتنا على أصحابنا بتوجع وعدم مقدرتنا على إننا نتواصل معاهم ونعرف خبرهم، أو نقدم ليهم يد المساعدة بتحسسنا بالعجز الشديد. بتمر الأيام وأنا كل يوم بشغِل نفسي بي فكرة جديدة، بحاول أملأ فراغي، لكن فراغ الأصحاب عمره ما بتملأ. لي كل الأصحاب ورفقاء الطريق، وكل زول كنا بنقابله في مشوار حياتنا بي صورة يومية؛ مشتاقين شديد.. حفظ الله الرفاق أينما كانوا ومددَّ في أعمارهم، أحطهم يا الله بعنايتك وأجبر فؤادهم جبرًا عظيمًا 💙🌻 #Alaa_Ismail

انفلت كُل شيء من يدي، أقف على بابكَ فقيرًا أغتني بكَ وأنت بغنى عنّي، لا يسعنّي أن أرجو سواك•• أرجو رحمتك وسعتك وكرمك، لا تُخيرني، وكلتك كُل أموري•💙

( حياة الطبيب في السودان اصبحت من انتظار لانتظار بسبب لامبالاة الادارة ) ينتظر حاليا أكثر من ٤٠٠٠ طبيب و صيدلي و طبيب اسنان بدون عمل رسمي أكثر من ٨ أشهر بدون رخصة مزاولة المهنة بعد إكمالهم السنة التدريبية اللازمة ، السنة التدريبية التي بدأوها أصلا بعد انتظار سنة أو اكثر بعد التخرج لتأخر التوزيع ، بدون هذه الرخصة لا يستطيع الطبيب العمل داخل البلاد ولا خارجها ، و إن حاول العمل داخل البلاد فيكون عمله بشكل غير رسمي بدون ورق و لا خبرة ولا مستحقات مالية ، و إن حاول السفر خارج البلاد لا يستطيع العمل لتطلب العديد من الدول هذه الرخصة و الخبرة ما بعدها كشرط للعمل . لا يبقى للطبيب خيار سوى الانتظار بلا عمل، و يستمر الانتظار لما يقارب السنة الان و الى اجل غير مسمى حيث ان الجهة المسؤولة من اطباء الامتياز و العموميين (المجلس الطبي السوداني) التي تم التواصل معها مرارا يكون ردهم أنها (لا تضع امتحان الرخصة كأولوية حاليا) بدون تحديد المشاكل التي تمنعهم ولا تحديد سقف زمني معين لإيجاد حلول و اقامة الامتحان ، في حين (مجلس المهن الطبية) المسؤول عن الممرضين و اطباء المختبرات لم يمتنع من إقامة نفس هذا الامتحان لجميع تخصصاته في جميع الولايات و اكثر من مرة خلال نفس ظروف الحرب هذه التي تمر بها البلاد . و حتى (مجلس التخصصات الطبية) المسؤول عن نواب الاخصائيين و الاخصائيين اعلن عن اقامة امتحان التخصص لعدد من التخصصات . سنة و سنتان و ثلاث و أكثر تضيع من عمر الطبيب في السودان بلا جدوى بسبب سوء الادارة و عدم اكتراثها لتضييع عمر الشباب و عرقلة مسارهم الطويل اصلا . #اطباء_بلا_رخصة

ياربّ توّلى قّلبِي وَ عُمرِي بكُل خٌيِر 💙🌸

آواكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله يا أهلَ غزّة •💗

نحن نعيش في عالم واقع تحت سطوة دينية يدعي بأنه يتحرر من كل الآيدلوجيات والعقائد إلى ما هو أبعد -بحسب تصوره- من الفردانية وإعلاء الذات البشرية فوق كل المعتقدات والأديان، هذا الوهم كله ينتهي حينما يُمس هذا العالم في صميم المحركات الهيدروكليكية لمصالحه المرتبطة بشكل لا ينفصم عن العقيدة الصهيونية وممثليها الحاضرين في كل المؤسسات الرسمية للدول المهيمنة على كل شيء وتخشى أن يعرف الآخر كيفية الوصول لأي شيء في غزة وحدها تنتهي كل الأوهام الفلسفية عن الأخلاق والقيم، وتبقى الكراهية الدينية هي المبرر الأبرز لارتكاب كل ما لا يمكن تصوره باسم السلام، هكذا نجد أنه لا يمكن النظر إلى أو تفسير أيٍ من القضايا المصيرية بمعزلٍ عن مدى ارتباطها إما بالتقرب من هذا القطب المهيمن أو بمشاكسته ومقاسمته العداء ولو إعلامياً إن ممارسة سياسة "المكوث في السرداب" التي ما زال العالم العربي يمارسها في انتظار أن يمتلك القوة الخارقة أو يخلق لنفسه ظروفاً تمكنه من مقارعة هذا القطب المهيمن ولو بالدخول في تحالف مع الشيطان قد أثبتت أنها لا تجدي نفعاً بعد مرور أكثر من 80 عام على إلغاء الخلافة العثمانية ودخول الأقاليم العربية والإسلامية مرحلة تاريخية جديدة من الحكم الذاتي الذي ما زال يثبت الفشل حتى هذه اللحظة. إن القيمة الوحيدة التي ينحاز فيها الآخر لشعوب هذه الأقاليم المنكوبة هي القيمة التي تجعلهم أكثر يأساً وأقل بحثاً عن الحياة، ولا يسعنا إلا فتح الباب لطرح سؤالٍ من قبيل لماذا يحدث هذا بعد مكوث أكثر من ثلاثة أجيال في هذا " السرداب التاريخي" دون تطوّرٍ يذُكر في أدوت التصدي لهذا القطب المهيمن ، ودون نقل قيمة المقاومة للجيل القادم بل تشذيبها للدرجة التي يصبح فيها الجيل غير مهتمٍ بأدنى معرفة لسيرة الرفض الطويلة هذه ، لنصبح أمام خيانة تاريخية للأجداد قبل أن يكون خيانة للأمة التي تستيقظ يوماً بعد يوم وأبناؤها يخوضون معركة الأمل ضد الحياة في حرب كسر العظم التي يمارسها هذا القطب لهزيمته أكثر فأكثر لم نكن لنصبح أكثر من مجرد جنود في حرب الأمة هذه لو اختار قادة جيلٌ ما في عالمنا الإسلامي وضع النصر نصب أعينهم والعمل لخوض هذه المعركة المؤجلة جيلاً بعد جيل ولو أن هذا الخطاب لا يتعدى أكثر من محاولة لإعادة فهم قيمة "المقاومة" ومدى جدوى محاولات التصدي لهذا التجريف المستمر والمتعمد من هذا القطب المهيمن لتصبح هذه المعارك التي يخوضها المدركون الأوائل لقيمة "المقاومة" إما مع إخوانهم المغررين بحضارة القطب وبريق أكاذيبه - الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع مثالاً - أو مع أعدائهم التاريخيين - ح.ـ.م.ـ.اىس واىىىراىىل مثالاً- بالرغم من تشابه ما يفعله الدعم السريع في الخرطوم وما يفعله الصىىهاىنة في غزة وبالرغم من ذلك يكون موقف القطب المهيمن واحداً : الانحياز للطرف الأبعد عن قيمة "المقاومة" بل يصبح دعم الطرف الآخر واجباً بادعاء الدفاع عن المصالح الإقليمية والأمن القومي وما إلى ذلك إن الأمن القومي لهذا القطب الذي ما انفك يبتكر شتى أدوات زراعة اليأس في جيلنا المسلم يرتكز بشكل أساسي على عدم أمننا.

لكنَّ شيئاً ما بروحي كلَّمَا انبهمَ الطريقُ أنارَ لي وأضاءني وعدا أمامي واشترى لي بسمةً شيئاً يُؤانِسُ وحشتي وبنفحِه أتعطَّرُ! #السمراء_روضة_الحاج