cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

تدبر سورة الكهف

تأملات و تدبرات حول سورة الكهف

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
9 033
المشتركون
+224 ساعات
+197 أيام
+11530 أيام
توزيع وقت النشر

جاري تحميل البيانات...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
تحليل النشر
المشاركاتالمشاهدات
الأسهم
ديناميات المشاهدات
01
Media files
1 4216Loading...
02
Media files
1 3916Loading...
03
﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾ [﴿ الكهف ﴾: 22] رَجْمًا بِالْغَيْبِ: قولًا بالظنِّ من غير علمٍ ولا دليل. فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ: فلا تُجادِل في عِدَّتِهم. إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا: إلا جِدالًا واضحًا بذِكر ما قصَصنا عليك من شأنهم دون زيادة. • إن كان لا يجوز التخرُّص في أمور الناس وأخبار الأمم، أفيجوز في قضايا الدين وأحكام الشريعة؟! • مَن كان من البشر يعلم، فإن الله جلَّ شأنه هو الأعلم، ولا يماثلُ اللهَ تعالى في صفاته ولا علومه أحدٌ. • إنما أُنزل القرآنُ لتَدبُّر آياته وفهم مقاصده، واستجلاء عِبَره والعمل بإرشاداته، لا للخوض فيما لا يضُرُّ الجهلُ به من قصصه، والسؤال عمَّا لا ينفع العلم به من أخباره. • المجادِل ينبغي ألا يجادلَ إلا بالعلم؛ قال قَتادة: (حَسبُك ما قصَصنا عليك من شأنهم). • مَن كان مستفتيًا فلا يستفتِ إلا عالمًا صالحًا، ولا يسألُه إلا عمَّا ينفعه ويفيده. تطبيق مصحف التدبر
7134Loading...
04
Media files
7334Loading...
05
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} [سورة الكهف:22] "منهج القرآن في حكاية مسائل الخلاف". قال تعالى: {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا }. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام، وتعليم ما ينبغي في مثل هذا؛ فإنّه تعالى أخبر عنهم بثلاثة أقوال؛ ضعّف القولين الأولين، وسكت عن الثالث؛ فدل على صحّته؛ إذ لو كان باطلًا لردّه كما ردّهما. ثم أرشد إلى أنّ الاطلاع على عدّتهم لا طائل تحته، فيقال في مثل هذا: {قل ربّي أعلم بعدّتهم} فإنه ما يعلم بذلك إلا قليل من الناس ممّن أطلعه الله عليه؛ فلهذا قال: {فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا} أي: لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته، ولا تسألهم عن ذلك؛ فإنهم لا يعلمون من ذلك إلا رجم الغيب، فهذا أحسن ما يكون في حكاية الخلاف: • أن تُستوعَب الأقوالُ في ذلك المقام. • وأن يُنبَّه على الصحيح منها، ويُبطَل الباطلُ. • وتُذكرَ فائدةُ الخلاف وثمرتُه؛ لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته؛ فيُشتَغَل به عن الأهم. فأما مَن: • حكى خلافًا في مسألة ولم يستوعب أقوال الناس فيها فهو ناقص؛ إذ قد يكون الصواب في الذي تركه. • أو يحكي الخلاف ويطلقه، ولا ينبّه على الصحيح من الأقوال فهو ناقص أيضًا، فإن صحّح غير الصحيح عامدًا فقد تعمّد الكذب، أو جاهلًا فقد أخطأ. • كذلك مَن نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته. • أو حكى أقوالًا متعدّدة لفظًا؛ ويرجع حاصلُها إلى قول أو قولين معنًى؛ فقد ضيّع الزمان، وتكثّر بما ليس بصحيح، فهو كلابس ثوبَي زورٍ، والله الموفّق للصواب". أ.هـ
1 1973Loading...
06
Media files
7043Loading...
07
Media files
8404Loading...
08
﴿سَیَقُولُونَ ثَلَـٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَیَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَیۡبِۖ وَیَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِیهِمۡ إِلَّا مِرَاۤءࣰ ظَـٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِیهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا﴾ [الكهف ٢٢] إما أن المعنى: سيقول بعضهم: ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقول البعض الآخر: خمسة سادسهم كلبهم، ويقول البعض الثالث: سبعة وثامنهم كلبهم، أو أن المعنى: سيترددون في هذا؛ مرة يقولون: ثلاثة، ومرة يقولون: خمسة، ومرة يقولون: سبعة، وكلاهما محتمل ولا يتنافيان، فتجدهم أحيانًا يقول كذا، وأحيانًا يقول كذا حسب ما يقوم في ذهنه. قال الله تعالى: ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ قاله في الذين قالوا: ﴿ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾ و﴿خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾، كلا القولين قال الله تبارك وتعالى: إنهم قالوه رجمًا بالغيب؛ أي: راجمين بالغيب وليس عندهم يقين. ﴿وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾ ولم يقل: رجمًا بالغيب، بل سكت سبحانه وتعالى، وهذا يدل على أن عددهم كم؟ سبعة وثامنهم كلبهم؛ لأن الله لما أبطل القولين الأولين وسكت عن الثالث صار الثالث صوابًا. ﴿قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ يعني: إذا حصل النزاع فقل للناس: ﴿رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ﴾، ﴿فَلا تُمَارِ فِيهِمْ﴾ أي: في شأنهم، في زمنهم، في مكانهم، في عددهم، في مآلهم، ﴿لَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾ يعني: إلا جدلًا ظاهرًا لا يصل إلى القلب؛ لأنه إذا وصل الجدال إلى القلب اشتد المجادل وغضب وانتفخت أوداجه وتأثر، لكن لما لم يكن للجدال فيهم كبير فائدة قال الله تعالى: ﴿لَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾ مراء على اللسان لا يصل إلى القلب. ﴿وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾ ولا تستفت في أهل الكهف، ﴿مِنْهُمْ﴾ أي: من الناس سواء من أهل الكتاب أو غيرهم، ﴿أَحَدًا﴾. وفيه: إشارة إلى أن الإنسان لا ينبغي أن يستفتي من ليس أهلًا للإفتاء، حتى وإن زعم أن عنده علمًا فلا تستفته إذا لم يكن أهلًا. (تفسير ابن عثيمين — ابن عثيمين (١٤٢١ هـ))
7213Loading...
09
Media files
9564Loading...
10
Media files
8985Loading...
11
Media files
7102Loading...
12
Media files
1 6383Loading...
13
Media files
1 5241Loading...
14
Media files
1 3552Loading...
15
Media files
1 4871Loading...
16
Media files
1 3061Loading...
17
Media files
1 0301Loading...
18
Media files
8961Loading...
19
Media files
8561Loading...
20
Media files
8531Loading...
21
Media files
7951Loading...
22
Media files
7841Loading...
23
Media files
7161Loading...
24
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} [سورة الكهف:21] (لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا) يظهر أن القائلين بهذا فيهم مسحة من تدين ، يريدون تخليد حقيقتهم ببناء المسجد شاهداً عليهم . (في المطبوع 14/8865) محمد متولى الشعراوى
6150Loading...
25
﴿وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ۖ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾ [﴿ الكهف ﴾: 21] أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ: أطلَعنا عليهم أهلَ زمانهم. الَّذِينَ غَلَبُوا: أصحابُ الكلمة والنُّفوذ فيهم. • كم لله تعالى في تصاريف الأمور من حِكم، وكم له في ثنايا أقداره من ألطافٍ خفيَّة وكرم! • خيرٌ للمسلمين أن يردُّوا ما يتنازعون فيه إلى الله تعالى، وإلى رسوله الكريم ﷺ؛ فإن ذلك هو الأسلم والأحكم. • تعظيم الصالحين يكون بتعظيم منهج الحقِّ الذي سلكوه، واتِّباع الهدي الذي أمُّوه، لا في الغلوِّ فيهم، وبناء القِباب على قبورهم! تطبيق مصحف التدبر
5851Loading...
26
من هداية الآيات: ١- مظاهر قدرة الله تعالى وعلمه وحكمته. ٢- وجوب طلب الحلال في الطعام والشراب وغيرهما. ٣- الموت على الشرك والكفر مانع من الفلاح يوم القيامة أبداً. ٤- تقرير معتقد البعث والجزاء الذي ينكره أهل مكة. ٥- مصداق قول الرسول ﷺ «لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» وقوله «إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق يوم القيامة» (في الصحيحين). ٦- مصداق قول الرسول ﷺ «لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع» إذ قد بنى المسلمون على قبور الأولياء والصالحين المساجد. بعد القرون المفضلة حتى أصبح يندر وجود مسجد عتيق خال من قبر أو قبور. تفسير أيسر التفاسير ابو بكر الجزائرى
5680Loading...
27
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} [سورة الكهف:21] اعلم أنَّ أكثر أهل القبور من الأنبياء والصالحين يكرهون ما يفعل عند قبورهم كل الكراهة؛ فتجد أكثر هؤلاء العاكفين على القبور معرضين عن سنة ذلك المقبور وطريقته، مشتغلين بقبره عما أمر به ودعا إليه. ابن تيمية
6810Loading...
28
Media files
6350Loading...
29
Media files
8421Loading...
30
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} [سورة الكهف:21] [وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق] الذي دب الحياة بهؤلاء الفتية بعد300سنة قادر ان يبعث خلقه من جديد سبحانه مها العنزى
8260Loading...
31
Media files
1 0012Loading...
32
وفي هذه القصة، دليل على أن من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها. وأن من حرص على العافية عافاه الله ومن أوى إلى الله، آواه الله، وجعله هداية لغيره، ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته، كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب ﴿وما عند الله خير للأبرار﴾ تفسير السعدى
5711Loading...
33
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} [سورة الكهف:21] ﴿ إنَّ وعد الله حقٌّ ﴾ أي لاشكَّ فيه ، وهذا مما يُعين على الصبر ؛ فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملًا ، هان عليه ما يلقاه من المكاره ، ويسَّر عليه كل عسير واستقل من عمله كل كثير . تفسير السعدى
6281Loading...
34
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} [سورة الكهف:21] ليست العبرة بكثرة الأصوات و السواد ؛ فكما تراهم هنا قد أشركوا !! ماجد الغامدى
6080Loading...
35
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} [سورة الكهف:21] ﴿ إنَّ وعد الله حَق ﴾ فـبِـمَ ستلقىٰ الله ؟؟ نايف الفيصل
6350Loading...
36
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} [سورة الكهف:21] في قصة أصحاب الكهف تكرر رد العلم إلى الله: (قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا)، (رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ) ، (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ) ، (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا)؛ لأن العبرة هو العلم بثباتهم وتبرؤهم مما عليه قومهم، وأما غيره فالجهل به لا يضر. محمد بن عبد العزيز الخضيري
7060Loading...
37
﴿ۖ فَقَالُوا۟ ٱبْنُوا۟ عَلَيْهِم بُنْيَٰنًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُوا۟ عَلَىٰٓ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾ واتخاذ المساجد على القبور، والصلاة فيها منهي عنه؛ لأن ذلك ذريعة إلى عبادة صاحب القبر، أو شبيهٌ بفعل من يعبدون صالحي ملتهم. [ابن عاشور:١٥/٢٩٠]
5720Loading...
38
﴿وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ لِیَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَیۡبَ فِیهَاۤ إِذۡ یَتَنَـٰزَعُونَ بَیۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ عَلَیۡهِم بُنۡیَـٰنࣰاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِینَ غَلَبُوا۟ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیۡهِم مَّسۡجِدࣰا﴾ [الكهف ٢١] ثم قال عز وجل: ﴿وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ﴾ [الكهف ٢١] يعني أضِف إلى بعثهم أن الله أعثر عليهم؛ يعني أطلع عليهم قومهم. ﴿لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا﴾ أطلع الله قومهم عليهم ﴿لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾، لماذا؟ إما أن المعنى لقيام الساعة الذي كان ينكره هؤلاء، أو بأن الله تعالى يُنجي المؤمنين من الكفار؛ لأن هؤلاء الفتية السبعة نجوا من أمة عظيمة تقاتلهم وتنهاهم عن التوحيد، والظاهر أن المعنى ليعلموا أن وعد الله حق بنصر أوليائه. ﴿وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا﴾ ﴿السَّاعَةَ﴾؛ يعني قيام الساعة ﴿لا رَيْبَ فِيهَا﴾ أي: لا شك، واقعة لا محالة، ثم قال عز وجل: ﴿إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ﴾ متعلقة بـ..كل وسيلة إلا الوسائل المحرمة، فهي محرمة لا يجوز أن يقع الإنسان فيها. ﴿ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا﴾ هل المعنى: ابنوا على قبورهم؛ يعني: يكون الجدار على القبر، أو المعنى: حوطوهم بذلك؟ الثاني هو المراد؛ يعني: ابنوا حولهم بنيانًا ليكون أثرًا من الآثار. ﴿رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ﴾ يعني: توقفوا في أمرهم، كيف يبقون ثلاث مئة سنة وتسع سنين لا يأكلون ولا يشربون ولا يتغيرون أيضًا؟ ﴿قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ﴾ وهم أمراؤهم، ﴿قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾ أي: حولهم، قالوا: بدل من أن نبني بنيانًا نحوطهم به ونسترهم به ولا يكون لهم أثر اتخذوا عليهم مسجدًا، ابنوا المسجد عليهم، والظاهر أنهم فعلوا؛ لأن القائل من؟ الأمراء الذين لهم الغلبة، هذا الفعل؛ أي: اتخاذ المساجد على القبور، هذا من وسائل الشرك، وقد جاءت شريعتنا بمحاربته، حتى إن النبي ﷺ قال: «لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»، يحذر ما صنعوا»(١). (١) متفق عليه؛ البخاري (٤٣٦)، ومسلم (٥٣١ / ٢٢) من حديث عائشة، وابن عباس. (تفسير ابن عثيمين — ابن عثيمين (١٤٢١ هـ))
7433Loading...
39
Media files
1 2511Loading...
40
Media files
1 0122Loading...
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram
👍 1
﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾ [﴿ الكهف ﴾: 22] رَجْمًا بِالْغَيْبِ: قولًا بالظنِّ من غير علمٍ ولا دليل. فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ: فلا تُجادِل في عِدَّتِهم. إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا: إلا جِدالًا واضحًا بذِكر ما قصَصنا عليك من شأنهم دون زيادة. • إن كان لا يجوز التخرُّص في أمور الناس وأخبار الأمم، أفيجوز في قضايا الدين وأحكام الشريعة؟! • مَن كان من البشر يعلم، فإن الله جلَّ شأنه هو الأعلم، ولا يماثلُ اللهَ تعالى في صفاته ولا علومه أحدٌ. • إنما أُنزل القرآنُ لتَدبُّر آياته وفهم مقاصده، واستجلاء عِبَره والعمل بإرشاداته، لا للخوض فيما لا يضُرُّ الجهلُ به من قصصه، والسؤال عمَّا لا ينفع العلم به من أخباره. • المجادِل ينبغي ألا يجادلَ إلا بالعلم؛ قال قَتادة: (حَسبُك ما قصَصنا عليك من شأنهم). • مَن كان مستفتيًا فلا يستفتِ إلا عالمًا صالحًا، ولا يسألُه إلا عمَّا ينفعه ويفيده. تطبيق مصحف التدبر
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} [سورة الكهف:22] "منهج القرآن في حكاية مسائل الخلاف". قال تعالى: {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا }. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام، وتعليم ما ينبغي في مثل هذا؛ فإنّه تعالى أخبر عنهم بثلاثة أقوال؛ ضعّف القولين الأولين، وسكت عن الثالث؛ فدل على صحّته؛ إذ لو كان باطلًا لردّه كما ردّهما. ثم أرشد إلى أنّ الاطلاع على عدّتهم لا طائل تحته، فيقال في مثل هذا: {قل ربّي أعلم بعدّتهم} فإنه ما يعلم بذلك إلا قليل من الناس ممّن أطلعه الله عليه؛ فلهذا قال: {فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا} أي: لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته، ولا تسألهم عن ذلك؛ فإنهم لا يعلمون من ذلك إلا رجم الغيب، فهذا أحسن ما يكون في حكاية الخلاف: • أن تُستوعَب الأقوالُ في ذلك المقام. • وأن يُنبَّه على الصحيح منها، ويُبطَل الباطلُ. • وتُذكرَ فائدةُ الخلاف وثمرتُه؛ لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته؛ فيُشتَغَل به عن الأهم. فأما مَن: • حكى خلافًا في مسألة ولم يستوعب أقوال الناس فيها فهو ناقص؛ إذ قد يكون الصواب في الذي تركه. • أو يحكي الخلاف ويطلقه، ولا ينبّه على الصحيح من الأقوال فهو ناقص أيضًا، فإن صحّح غير الصحيح عامدًا فقد تعمّد الكذب، أو جاهلًا فقد أخطأ. • كذلك مَن نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته. • أو حكى أقوالًا متعدّدة لفظًا؛ ويرجع حاصلُها إلى قول أو قولين معنًى؛ فقد ضيّع الزمان، وتكثّر بما ليس بصحيح، فهو كلابس ثوبَي زورٍ، والله الموفّق للصواب". أ.هـ
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram
﴿سَیَقُولُونَ ثَلَـٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَیَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَیۡبِۖ وَیَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِیهِمۡ إِلَّا مِرَاۤءࣰ ظَـٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِیهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا﴾ [الكهف ٢٢] إما أن المعنى: سيقول بعضهم: ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقول البعض الآخر: خمسة سادسهم كلبهم، ويقول البعض الثالث: سبعة وثامنهم كلبهم، أو أن المعنى: سيترددون في هذا؛ مرة يقولون: ثلاثة، ومرة يقولون: خمسة، ومرة يقولون: سبعة، وكلاهما محتمل ولا يتنافيان، فتجدهم أحيانًا يقول كذا، وأحيانًا يقول كذا حسب ما يقوم في ذهنه. قال الله تعالى: ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ قاله في الذين قالوا: ﴿ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾ و﴿خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾، كلا القولين قال الله تبارك وتعالى: إنهم قالوه رجمًا بالغيب؛ أي: راجمين بالغيب وليس عندهم يقين. ﴿وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾ ولم يقل: رجمًا بالغيب، بل سكت سبحانه وتعالى، وهذا يدل على أن عددهم كم؟ سبعة وثامنهم كلبهم؛ لأن الله لما أبطل القولين الأولين وسكت عن الثالث صار الثالث صوابًا. ﴿قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ يعني: إذا حصل النزاع فقل للناس: ﴿رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ﴾، ﴿فَلا تُمَارِ فِيهِمْ﴾ أي: في شأنهم، في زمنهم، في مكانهم، في عددهم، في مآلهم، ﴿لَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾ يعني: إلا جدلًا ظاهرًا لا يصل إلى القلب؛ لأنه إذا وصل الجدال إلى القلب اشتد المجادل وغضب وانتفخت أوداجه وتأثر، لكن لما لم يكن للجدال فيهم كبير فائدة قال الله تعالى: ﴿لَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا﴾ مراء على اللسان لا يصل إلى القلب. ﴿وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾ ولا تستفت في أهل الكهف، ﴿مِنْهُمْ﴾ أي: من الناس سواء من أهل الكتاب أو غيرهم، ﴿أَحَدًا﴾. وفيه: إشارة إلى أن الإنسان لا ينبغي أن يستفتي من ليس أهلًا للإفتاء، حتى وإن زعم أن عنده علمًا فلا تستفته إذا لم يكن أهلًا. (تفسير ابن عثيمين — ابن عثيمين (١٤٢١ هـ))
إظهار الكل...
👍 2
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram