رحلة الآرواح

هبتي خطيئة ولم تؤدي الطرق إلى روما ابدا ، ضعت في بداية الأمر والنهاية انتهت قبل أن تبدأ انا الحائط الذي استند عليه الجميع إلى ان خذلت نفسي وغدوت غريبا حتى باتت الطرق تجهل قدمي يشعر بالفزع مني ، ياترى هل هو ذنبي ام أنني فعلا نلت حقي من انا ، وهم ام حقيقة بحر ام غريق حشد ام وحيد مبتسم ام مهرج حزين ، لربما كلهم كأنني امتزجت بعتمه الكون وعزلة القمر وبُعد النجوم تفشى الحزن بداخلي وجثى الصمت على اضلعي ورفعت كلماتي رايتها البيضاء وعدت اجرر وحدتي بين تلك الحشود التي تنظر إلي ك عابر لا سبيل له ولا اتجاه من شدة نظري إلى الأرض انغمست عيني بين تفاصيل الطرقات سافرت بين متاهتها ولا أثر لهويتي ولا كياني.*

لماذا يتغيرون هكذا؟ لأنك أحببتهم بطريقة زائدة عن الحد فكان حبك مبالغا به واهتمامك أكثر من اللازم، لم تبرح الوقت الكافِ كي يفتقدوك، متاح لهم على الدوام، تجيب على الفور إن طُلبت، تنشغل بتفاصيلهم طوال يومك، لم تغب عنهم لحظة، ولم تترك لهم المساحة الكافية للسؤال أو البحث عنك، فـ كنت لهم مثل كتاب مفتوح. ثُم ماذا؟ - أرادوا قدرًا من الحرية بعيدا عنك، أرادوا منفذا جديدًا يمدهم بالحياة والهواء، ذهبوا ليبحثوا عن لغز آخر بعدما حرقت معهم جميع أوراقك، هم لم يتغيروا عليك لمجرد التغيير والبحث عن بديل، هم تغيروا فقط لأنك أحببتهم بطريقة خاطئة.*

‏هل علينا أن نكتب لمن لا يقرأ ، أن ننتظر ذات الشخص الذي لا يعرف عن دقة المواعيد شيئا ، أن نُعلق قلوبنا بالشخص المؤقت ..الذي ليس لنا 🍃

الساعة التي تعبت من الوقوف على الجدران، ما زالت تستريح في قلبي...

أرَى فيك شيئًا لا تملُ مِنه عَيناي.

"‏يبدأ الأمر بتأجيل مهامك ثم تؤجل شعورك،تؤجل كلامك ثم تأخذ حياتك وتضعها على الرف حتى إشعارٍ آخر."

"‏علمتني الحياة بأن يبقى هدوئي هو عتابي الوحيد، لكل من خاب الظن بهم."

‏"ربما في وقتٍ ما في نهارٍ لم يحن بعد سيحدث كل ما تتمناه وتريده. سيحدث حتى رغم يقينكَ بأنه بعيد ومُمتنع ومُتعذّرٌ حدوثه."

‏"أشعر ولأول مرة أني أرى الجميع بعينٍ واحدة، لم يعد هناك أحد مختلف بالنسبة ليّ."