عَقاقيرُ الرُّوح |🌿🤍

الآن تَرحلُ بعدما استعمرتني وتقول عذراً إنَّها الأقدار تمضي ونبضُ القلبِ فيكَ معلّقٌ وتعي بأن غرامَكَ استعمارُ لا عُذرَ يُقنعُني بأنّك مُجبَرٌ في الحُبِّ لا تُجدي معي الأعذارُ دارت بنا الدنيا وأنتَ خذلتني وغداً بها تتبدَّلُ الأدوارُ إن كنت تَحسَبُ أن حبَّك قاهرٌ فالله فوق عِبادِهِ قهّار أو كنتَ تحسبُ أن قلبيَ مُغرمٌ فَغرامُ مثلِكَ في الحقيقةِ عارُ يا من طعنتَ الروحَ في عِز الهوى وأصابَ هذا القلبَ منكَ دوارُ الحُب للشجعانِ فارْحَل وابْتعد وافسحْ لِمن هُم في الهوا أحرارُ إن كنت تَحسَبُ أن حبَّك قاهرٌ فالله فوق عِبادِهِ قهّار أو كنتَ تحسبُ أن قلبيَ مُغرمٌ فَغرامُ مثلِكَ في الحقيقةِ عارُ

مِن غيرِ حِسٍّ.. فجأةً رَحَلا اللهُ أعلَمُ ما الذي حَصَلا! . ويقول قلبي: ليسَ يَكرهُني وتَقولُ أفعال الحبيبِ: بَلى! . قد كانَ يَكذِبُ في مَشاعرِهِ وأنا أطير.. أصارعُ الخَجَلا . ستظنُّهُ قَيسًا وتَحسدُني لو أنتَ منهُ تسمَعُ الغَزَلا . يا قلبُ سامحني على حُمُقي لكنّهُ قد أتقَنَ الحِيَلا... . #عبدالله_زمزم

كيف حالك؟ كيفَ أنتَ بعدَنا؟ تُرى، كم استغرقكَ الأمرُ لتتخطى، بل كم حاولتَ وجربتَ دون جدوى، مثلي، في كل المراتِ التي قلتُ فيها أن الأمر انتهى، كان يعودُ ليبدأ من جديد. أنت كسرتَني، استهلكتني فأهلكتَني، وخسرتَ قلبًا لطالما حمَلكَ بدفءٍ بين نياطه، ورميتَ به ومعهُ كل ذكرى رسَمها أمامك، وكلَّ حلُم نسجهُ بين يديك. في فمي عتابٌ لن تسمعَه، لأنني أعلمُ أنَّ كلَّ السبُلِ بيننا أُغلِقت، ولا أُريدُ لها أن تُعبَّد مجدَّدًا، لأنني اكتشفت مؤخرًا أن كل سبيلٍ سلكتَهُ، كان قلبي، لا شيء غيره. لستُ أدري، كيفَ يصبحُ وجود شخص لطالما أحببتَه، بحدِّ ذاته، خيبةَ أمل، وضياع، كيف يمكن للبيت الذي احتوانا، أن تغدو جدرانه باردة يقطر منها الكذب، وكيف يغدو قلبٌ كان سكنَك وسكينتك، مهجورًا لا تسكنه إلا الأشباح.. أؤمن أنَّني فرصة، كما كنتَ أنتَ فرصة، وهذه الحياة لنُجرِّب، ونستغلَّ الفرص، حتى وإن انزلقَ من بين أصابعنا بعضها، يأتي العوض ليلتصقَ بها، ويعدَها أن لا يفلِتَها، مهما حصل. كانَ في ودِّي أن أقولَ أنها فرصةٌ سعيدة، لكنَّها وللأسف، فرصةٌ حزينة، حزينةٌ للغاية. -بعدَ انقطاعٍ طويلٍ عن الكتابة.. -سماح زهرمان

ترك غيابك ثغرةً كبيرةً في حياتنا، ثغرةً لا تسدها الأيام ولا تمحوها السنين، بعدكَ صار الفراغ قاتلًا، صوتك الذي اعتدنا سماعه يعذبنا كلما سمعناه على هواتفنا، ويأكلنا الأسى عن كل لحظةٍ لن نستطيعَ مشاركتك إياها في المستقبل. بعدك، عرفنا أن الحياةَ سريعة، وأن الموت لا يعرف عمرًا ولا شكلًا، وأن الفقد غدّار. الآن تحديدًا، شعرتُ بالخسارة العظيمة التي تركتها وراءك، لا صوتَ يشبه صوتك، ولا حضور كحضورك. ودعناكَ بلا وداع، وهذا ما يؤلم حقًّا، أن تستمرَّ الحياة في سرقة الأحباب، دون ترك الفرصة لنا بتوديعهم. -سماح زهرمان

تعالَي.. قولي أي شيء يجعلني أؤجل البكاء الذي لابُدّ منه !

متى نظرت المرأة إلى رجل تعجب به كانت نظرتها الأولى متحيرة قلقة غير مطمئنة، معناها: هل هو أنت؟ فإذا داخلها الحب واطمأنت جاءت نظرتها مسترسلة متدللة، متأنثة معناها: هو أنت. -الرافعي.