cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية)

قناة باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف) (نشر إعلانات الحوزة العلمية و غيرها مما تفيد طلبة العلوم الدينية) رابط القناة: https://t.me/tollabonnajaf

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
6 805
المشتركون
+824 ساعات
+247 أيام
+7330 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

عظم اللّٰه اجورنا و اجوركم بحلول شهر التضحية و العزة شهر محرم الحرام و أيام عاشوراء
أَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ الَّذی سَمَحَتْ نَفْسُهُ بِمُهْجَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ أَطاعَ اللهَ فی سِـرِّهِ وَ عَلانِـیَـتِـهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ جَعَلَ اللهُ الشّـِفآءَ فی تُرْبَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنِ الاِْ جابَـهُ تَحْتَ قُـبَّـتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنِ الاَْ ئِـمَّـهُ مِنْ ذُرِّیَّـتِـهِ أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خاتَِمِ الاَْ نْبِیآءِ أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سَیِّدِ الاَْوْصِیآءِ أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ فاطِمَهَِ الزَّهْرآءِ أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خَدیجَهَ الْکُبْرى أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سِدْرَهِ الْمُنْتَهى أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ جَنَّهِ الْـمَـأْوى أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ زَمْـزَمَ وَ الصَّـفا أَلسَّلامُ عَلَى الْمُرَمَّلِ بِالدِّمآءِ أَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْتُوکِ الْخِبآءِ أَلسَّلامُ عَلى خامِسِ أَصْحابِ الْکِسْآءِ أَلسَّلامُ عَلى غَریبِ الْغُرَبآءِ أَلسَّلامُ عَلى شَهیدِ الشُّهَدآءِ أَلسَّلامُ عَلى قَتیلِ الاَْدْعِیآءِ أَلسَّلامُ عَلى ساکِنِ کَرْبَلآءَ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَکَتْهُ مَلائِکَهُ السَّمآء أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ذُرِّیَّتُهُ الاَْزْکِیآءُ أَلسَّلامُ عَلى یَعْسُوبِ الدّینِ أَلسَّلامُ عَلى مَنازِلِ الْبَراهینِ أَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّهِ السّاداتِ أَلسَّلامُ عَلَى الْجُیُوبِ الْمُضَرَّجاتِ أَلسَّلامُ عَلَى الشِّفاهِ الذّابِلاتِ أَلسَّلامُ عَلَى النُّفُوسِ الْمُصْطَلَماتِ أَلسَّلامُ عَلَى الاَْرْواحِ الْمُخْتَلَساتِ أَلسَّلامُ عَلَى الاَْجْسادِ الْعارِیاتِ أَلسَّلامُ عَلَى الْجُسُومِ الشّاحِباتِ أَلسَّلامُ عَلَى الدِّمآءِ السّآئِلاتِ أَلسَّلامُ عَلَى الاَْعْضآءِ الْمُقَطَّعاتِ أَلسَّلامُ عَلَى الرُّؤُوسِ الْمُشالاتِ أَلسَّلامُ عَلَى النِّسْوَهِ الْبارِزاتِ أَلسَّلامُ عَلى حُجَّهِ رَبِّ الْعالَمینَ. فقرة من زيارة الناحية المقدسة
https://t.me/tollabonnajaf
إظهار الكل...
باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية)

قناة باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف) (نشر إعلانات الحوزة العلمية و غيرها مما تفيد طلبة العلوم الدينية) رابط القناة:

https://t.me/tollabonnajaf

16👍 7😢 1💯 1
Photo unavailableShow in Telegram
إعلان اللجنة الامتحانية عن موعد الامتحان في 28 محرم الحرام 1446ه‍ و التنبيه على الملاحظات المهمة في الامتحان المقبل اللجنة الامتحانية الحوزة العلمية _ النجف الأشرف https://t.me/tollabonnajaf/3668
إظهار الكل...
👍 11 7💯 6😢 4
          ➠           بِسمــــــه تعالٰى إلى طلبـة الحـوزة العلميـــة في النجـف الاشـرف.. الســـــلام عليـڪم ورحمة الله وبرڪاته بعد الدعاء لڪم بالتوفيق ... نعلمڪم بأن قسم شؤون الطلبــة في مڪتب سمـاحة المرجـع الديني الشيـخ محمد اليعقوبي "دام ظله " سـوف يـبدأ تــــــوزيع راتب شهــر ( محرم الحرام ) يوم الأحد ٢٣(ذي الحجة) ١٤٤٥ هـ ولمدة خمسة أيام ( الأحد / الأثنين /الثلاثاء / الإربعاء / الخميس ) الملاحظات  :- ١ - يبدأ التوزيع من الساعة العاشرة صباحاً إلى الواحدة ظهراً... يرجى الالتزام بهذا الوقت . ٢ - نعتذر عن تعويض من لم يستلم أيام التوزيع المحددة أعلاه. https://t.me/tollabonnajaf
إظهار الكل...
باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية)

قناة باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف) (نشر إعلانات الحوزة العلمية و غيرها مما تفيد طلبة العلوم الدينية) رابط القناة:

https://t.me/tollabonnajaf

👍 11 10👎 4😢 2
ان هذا یوم عظیم الشأن، فیه وقع الفرج، ورفعت الدرج، ووضحت الحجج وهو یوم الایضاح والافصاح عن المقام الصراح ویوم کمال الدین و یوم العهد المعهود ویوم الشاهد والمشهود ویوم تبیان العقود عن النفاق والجحود ویوم البیان عن حقائق الایمان ویوم دحر الشیطان ویوم البرهان هذا یوم الفصل الذى کنتم توعدون هذا یوم الملاء الاعلى الذى انتم عنه معرضون هذا یوم الارشاد ویوم محسنة العباد ویوم الدلیل على الرّداد هذا یوم ابدى خفایا الصدور ومضمرات الامور هذا یوم النصوص على اهل الخصوص هذا یوم شیت هذا یوم ادریس هذا یوم یوشع هذا یوم شمعون هذا یوم الأمن والمأمون هذا یوم اظهار المصون من المکنون هذا یوم ابلاء السرائر فلم یزل ـ علیه السلام ـ یقول: هذا یوم هذا یوم، فراقبوا اللّه ـ عزّ وجلّ ـ واتقوه واسمعوا له واطیعوه، واحذروا المکر ولاتخادعوه وفتّشوا ضمائرکم ولاتواربوه، و تقربوا الى اللّه تعالى بتوحیده، وطاعة من امرکم ان تطیعوه ولاتمسکوا الکوافر، ولایجنح بکم الغى فتضلوا عن سبیل الرشاد باتباع اولئک الذین ضلّوا واضلّوا قال اللّه ـ عزّ من قائل ـ فى طائفة ذکرهم بالذم فى کتابه: «انا اطعنا سادتنا وکبرائنا فاضلونا السبیلا ربنا آتهم ضعفین من العذاب والعنهم لعناً کبیراً» [احزاب،67و68]، وقال اللّه تعالى: «واذ یتحاجون فى النار فیقول الضعفاء للذین استکبروا انا کنا لکم تبعاً فهل انتم مغنون عنّا من عذاب اللّه من شئ قالوا لو هدانا اللّه لهدیناکم» افتدرون الاستکبار ماهو؟ هو ترک الطاعة لمن امروا بطاعته، والترفع على من ندبوا الى متابعته والقرآن ینطق من هذا عن کثیر، ان تدبّره متدبّر، زجره ووعظه، واعلموا ایها المؤمنون انّ اللّه ـ عزّ وجلّ ـ قال: «ان اللّه یحب الذین یقاتلون فى سبیله صفاً کانهم بنیان مرصوص» [صفّ،4]، اتدرون ما سبیل اللّه ومن سبیله؟ ومن صراط اللّه؟ ومن طریقه؟ أنا صراط اللّه الذى من لم یسلکه بطاعة اللّه فیه هوى به الى النار وأنا سبیله الذى نصبنى للاتباع بعد نبیه(صلى الله عليه وآله) أنا قسیم الجنه والنار وأنا حجة اللّه على الفجار والابرار وأنا نور الانوار فانتبهوا من رقدةِ الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا الى مغفرة من ربکم قبل ان لیضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب. فتنادون فلا یسمع نداءکم وتضجّون فلا یحفل بضجیجکم وقبل ان تستغیثوا فلا ثغاثوا. سارعوا الى الطاعات قبل فوت الاوقات، فکان قد جاءکم هادم اللذات فلا مناص نجاءٍ ولامحیص تخلیص. عودّوا ـ رحمکم اللّه ـ بعد انقضاء مجمعکم بالتوسعة على عیالکم والبرّ باخوانکم والشکر للّه ـ عزّ وجلّ ـ على ما منحکم واجمعوا یجمع اللّه شملکم وتبارّوا یصل اللّه الفتکم وتهادوا نعم اللّه کما مناکم [وتهانوا نعمة اللّه کما هناکم] بالتواب فیه على اضعاف الاعیاد قبله او بعده الاّ فى مثله والبرّ فیه یثمر المال ویزید فى العمر والتعاطف فیه یقتضى رحمة اللّه وعطفه وهیّوا لاخوانکم وعیالکم عن فضله بالجهد من جودکم وبما تناله القدرة من استطاعتکم واظهر البشر فیما بینکم والسرور فى ملاقاتکم والحمدللّه على ما منحکم وعودوا بالمزید من الخیر على اهل التأمیل لکم وساروا بکم ضعفاءکم فى ماکلکم وماتناله القدرة من استطاعتکم وعلى حسب امکانکم فالدرهم فیه بمأة الف درهم والمزید من اللّه ـ عزّ وجلّ. وصوم هذا الیوم مما ندب اللّه تعالى الیه وجعل الجزاء العظیم کفالة عنه حتّى لو تعبّد له عبد من العبید فى الشبیبة من ابتداء الدنیا الى تقضیها، صائماً نهارها، قائماً لیلها، اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت الیه الدنیا عن کفایة ومن اسعف اخاه مبتدءً وبرّه راغباً فله کاجر من صام هذا الیوم وقام نهاره. ومن فطر مؤمناً فى لیلته فکانما فطر فئاماً وفئاماً یعده ها بیده عشرة. فنهض ناهض وقال: و ما الفئام؟ قال: مأة الف نبى و صدیق و شهید فکیف بمن تکفّل عدداً من المؤمنین والمؤمنات وأنا ضمینه على اللّه تعالى الأمان من الکفر والفقر وان مات فى لیلته او یومه او بعده الى مثله من غیر ارتکاب کبیرة فاجره على اللّه تعالى ومن استدان لاخوانه واعانهم فأنا الضامن على اللّه ان بقاه قضاه وان قبضه حمله عنه واذا تلاقیتم فتصافحوا بالتسلیم وتهانوا النعمة فى هذا الیوم ولیبلغ الحاضر الغایب والشاهد البائن ولیعد الغنى على الفقیر، والقوى على الضعیف، امر فى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) بذلک، ثم اخذ ـ صلى الله علیه وآله ـ [علیه السلام] فى خطبه الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عیده وانصرف بولده وسیعتد الى منزل ابى محمّد الحسن بن على(عليه السلام) بما اعدله من طعام وانصرف غنیهم وفقیرهم برفده الى عیاله. مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص ٦٩٤
https://t.me/tollabonnajaf
إظهار الكل...
باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية)

قناة باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف) (نشر إعلانات الحوزة العلمية و غيرها مما تفيد طلبة العلوم الدينية) رابط القناة:

https://t.me/tollabonnajaf

16👍 1💯 1
خطبة مولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام يوم غدير خم:
اتفق في بعض سني أمير المؤمنين عليه السلام الجمعة والغدير، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم. فحمد الله وأثني عليه حمدا لم يسمع بمثله وأثني عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره فكان ما حفظ من ذلك: الخطبة الغديرية الحمدللّه الذى جعل الحمد من غیر حاجة منه الى حامدیه طریقاً من طرق الاعتراف بلاهوتیته وصمدانیته وربانیته وفردانیته، و سبباً الى المزید من رحمته ومحجةً للطالب من فضله و کمنّ فى ابطان اللفظ حقیقة الاعتراف له، بانه المنعم على کل حمد باللفظ وان عظم واشهد ان لااله الا اللّه وحده لاشریک له، شهادةً نُزِعت عن اخلاص الطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفّى، انه الخالق البارئ المصور، له الاسماء الحسنى، لیس کمثله شیئ، اذ کان الشیئ من مشیته، فکان لایشبهه مکوّنه. واشهد ان محمّداً عبده ورسوله استخلصه فى القِدَم على سائر الامم على علم منه، انفرد عن التشاکل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهیاً عنه، اقامه فى سائر عالمه فى الاداء مقامه اذ کان لاتدرکه الابصار ولاتحویه خواطر الافکار ولاتمثله غوامض الظنن [الظنون] فى الاسرار لااله الا هو الملک الجبّار. قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتیته واختصه من تکرمته بما لم یلحقه فیه احد من بریّته، فهو اهل ذلک بخاصّته وخلّته، اذ لایختص من یشوبه التغییر ولایخالل من یلحقه التظنین وامر بالصلاة علیه مزیداً فى تکرمته وطریقاً للداعى الى اجابته، فصلى اللّه علیه و کرّم وشرّف و عظّم مزیداً لایلحقه التنفید ولاینقطع على التأبید. وان اللّه تعالى اختص لنفسه بعد نبیّه(صلى الله عليه وآله) من بریته خاصةً علاهم بتعلیته وسمّاهم الى رتبته وجعلهم الدعاة بالحق الیه والادلاء بالارشاد علیه لقرن قرنٍ وزمن زمنٍ، انشأهم فى القِدم قبل کل مَذْرَوٍّ و مَبْرُوٍّ انواراً انطقها بتحمیده والهمها شکره و تمجیده وجعلها الحجج على کل معترف له بملکة الربوبیة وسلطان العبودیة واستنطق بها الخرسات بانواع اللغات بخوعاً له، فانه فاطر الارضین والسماوات، واشهدهم خلقه، وولاّهم ما شاء من امره، جعلهم تراجم مشیته والسن ارادته عبیداً لایسبقونه بالقول وهم بامره یعملون، یعلم ما بین ایدیهم وما خلفهم ولایشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشیته مشفقون، یحکمون باحکامه ویستنّون بسنته ویعتمدون حدوده ویودّون فرضه ولم یدع الخلق في بُهم صُمّاً ولافى عمیاء بکماء، بل جعل لهم عقولاً مازجّت شواهدهم وتفرقت في هیاکلهم وحقّقها في نفوسهم واستعبدلها حواسهم فقرر بها على اسماع ونواظر وافکار وخواطر، الزمهم بها حجته واراهم بها محجته وانطقهم عما شهد [تشهد] به بالسن ذَرِبة بما قام فیها من قدرته وحکمته وبین عندهم بها لیهلک من هلک عن بیّنة ویحیى من حىّ عن بیّنة وان اللّه لسمیع علیم بصیر شاهد خبیر. ثم ان اللّه تعالى جمع لکم معشر المؤمنین فى هذا الیوم عیدین عظیمین کبیرین، لایقوم احدهما الا بصاحبه، لیکمل عندکم جمیل ضعه [ضیعته] ویقفکم على طریق رشده ویقفو بکم آثار المستضیئین بنور هدایته ویشملکم منهاج قصده و یوفر علیکم هنیأ َ رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب الیه لتطهیر ما کان قبله وغسل ما کان اوقعته مکاسب السوء من مثله الى مثله وذکرى للمؤمنین وتبیان خشیة المتقین ووهب من ثواب الاعمال فیه اضعاف ما وهب لاهل طاعته فى الایام قبله وجعله لایتم الا بالایتمار لما امر به، والانتهاء عما نهى عنه، والبخوع بطاعته فیما حثّ علیه وندب الیه فلا یقبل دیناً الا بولایة من امر بولایته ولاتنتظم اسباب طاعته الا بالتمسک بعصمه وعصم اهل ولایته. فانزل على نبیه(صلى الله عليه وآله) فى یوم الدوح ما بیّن به عن ارادته فى خلصائه وذوى اجتبائه وامره بالبلاغ و ترک الحفل باهل الزیع والنفاق وضمن له عصمته منهم، وکشف من خبایا اهل الریب وضمائر اهل الارتداد ما رمز فیه، فعقله المؤمن والمنافق، فاعزّ معزّ وثبت على الحق ثابت، وازداد جهلة المنافق وحمیة المارق ووقع العَض على النواجد والغمز على السواعد. ونطق ناطق و نعق ناعق ونشق ناشق و استمر على مارقیته، ووقع الادغان من طائفه باللسان دون حقائق الایمان ومن طائفة باللسان وصدق الایمان، وکمّل اللّه دینه واقر عین نبیه(صلى الله عليه وآله) والمؤمنین والمتابعین، وکان ما قد شهده بعضکم وبلغ بعضکم وتمت کلمة اللّه الحسنى على الصابرین ودمّر اللّه ما صنع فرعون وهامان وقارون وجنوده [هم] وما کانوا یعرشون وبقیت حثالة من الضلال لایألون الناس خبالاً یقصدهم اللّه فى دیارهم ویمحو اللّه آثارهم ویبید معالمهم ویعقبهم عن قرب الحسرات ویلحقهم بمن بسط اکفهم ومد اعناقهم ومکنهم من دین اللّه حتى بدلوه ومن حکمه حتى غیّروه وسیأتى نصراللّه على عدوّه لحینه واللّه لطیف خبیر وفى دون ما سمعتم کفایة وبلاغ. فتاملوا ـ رحمکم اللّه ـ ما ندبکم اللّه الیه وحثّکم علیه واقصدوا شرعه واسلکوا نهجه ولاتتبعوا السبل فتفرق بکم عن سبیله.
إظهار الكل...
باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية)

قناة باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف) (نشر إعلانات الحوزة العلمية و غيرها مما تفيد طلبة العلوم الدينية) رابط القناة:

https://t.me/tollabonnajaf

2💯 1
خطبة مولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام يوم غدير خم:
اتفق في بعض سني أمير المؤمنين عليه السلام الجمعة والغدير، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم. فحمد الله وأثني عليه حمدا لم يسمع بمثله وأثني عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره فكان ما حفظ من ذلك: الخطبة الغديرية الحمدللّه الذى جعل الحمد من غیر حاجة منه الى حامدیه طریقاً من طرق الاعتراف بلاهوتیته وصمدانیته وربانیته وفردانیته، و سبباً الى المزید من رحمته ومحجةً للطالب من فضله و کمنّ فى ابطان اللفظ حقیقة الاعتراف له، بانه المنعم على کل حمد باللفظ وان عظم واشهد ان لااله الا اللّه وحده لاشریک له، شهادةً نُزِعت عن اخلاص الطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفّى، انه الخالق البارئ المصور، له الاسماء الحسنى، لیس کمثله شیئ، اذ کان الشیئ من مشیته، فکان لایشبهه مکوّنه. واشهد ان محمّداً عبده ورسوله استخلصه فى القِدَم على سائر الامم على علم منه، انفرد عن التشاکل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهیاً عنه، اقامه فى سائر عالمه فى الاداء مقامه اذ کان لاتدرکه الابصار ولاتحویه خواطر الافکار ولاتمثله غوامض الظنن [الظنون] فى الاسرار لااله الا هو الملک الجبّار. قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتیته واختصه من تکرمته بما لم یلحقه فیه احد من بریّته، فهو اهل ذلک بخاصّته وخلّته، اذ لایختص من یشوبه التغییر ولایخالل من یلحقه التظنین وامر بالصلاة علیه مزیداً فى تکرمته وطریقاً للداعى الى اجابته، فصلى اللّه علیه و کرّم وشرّف و عظّم مزیداً لایلحقه التنفید ولاینقطع على التأبید. وان اللّه تعالى اختص لنفسه بعد نبیّه(صلى الله عليه وآله) من بریته خاصةً علاهم بتعلیته وسمّاهم الى رتبته وجعلهم الدعاة بالحق الیه والادلاء بالارشاد علیه لقرن قرنٍ وزمن زمنٍ، انشأهم فى القِدم قبل کل مَذْرَوٍّ و مَبْرُوٍّ انواراً انطقها بتحمیده والهمها شکره و تمجیده وجعلها الحجج على کل معترف له بملکة الربوبیة وسلطان العبودیة واستنطق بها الخرسات بانواع اللغات بخوعاً له، فانه فاطر الارضین والسماوات، واشهدهم خلقه، وولاّهم ما شاء من امره، جعلهم تراجم مشیته والسن ارادته عبیداً لایسبقونه بالقول وهم بامره یعملون، یعلم ما بین ایدیهم وما خلفهم ولایشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشیته مشفقون، یحکمون باحکامه ویستنّون بسنته ویعتمدون حدوده ویودّون فرضه ولم یدع الخلق في بُهم صُمّاً ولافى عمیاء بکماء، بل جعل لهم عقولاً مازجّت شواهدهم وتفرقت في هیاکلهم وحقّقها في نفوسهم واستعبدلها حواسهم فقرر بها على اسماع ونواظر وافکار وخواطر، الزمهم بها حجته واراهم بها محجته وانطقهم عما شهد [تشهد] به بالسن ذَرِبة بما قام فیها من قدرته وحکمته وبین عندهم بها لیهلک من هلک عن بیّنة ویحیى من حىّ عن بیّنة وان اللّه لسمیع علیم بصیر شاهد خبیر. ثم ان اللّه تعالى جمع لکم معشر المؤمنین فى هذا الیوم عیدین عظیمین کبیرین، لایقوم احدهما الا بصاحبه، لیکمل عندکم جمیل ضعه [ضیعته] ویقفکم على طریق رشده ویقفو بکم آثار المستضیئین بنور هدایته ویشملکم منهاج قصده و یوفر علیکم هنیأ َ رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب الیه لتطهیر ما کان قبله وغسل ما کان اوقعته مکاسب السوء من مثله الى مثله وذکرى للمؤمنین وتبیان خشیة المتقین ووهب من ثواب الاعمال فیه اضعاف ما وهب لاهل طاعته فى الایام قبله وجعله لایتم الا بالایتمار لما امر به، والانتهاء عما نهى عنه، والبخوع بطاعته فیما حثّ علیه وندب الیه فلا یقبل دیناً الا بولایة من امر بولایته ولاتنتظم اسباب طاعته الا بالتمسک بعصمه وعصم اهل ولایته. فانزل على نبیه(صلى الله عليه وآله) فى یوم الدوح ما بیّن به عن ارادته فى خلصائه وذوى اجتبائه وامره بالبلاغ و ترک الحفل باهل الزیع والنفاق وضمن له عصمته منهم، وکشف من خبایا اهل الریب وضمائر اهل الارتداد ما رمز فیه، فعقله المؤمن والمنافق، فاعزّ معزّ وثبت على الحق ثابت، وازداد جهلة المنافق وحمیة المارق ووقع العَض على النواجد والغمز على السواعد. ونطق ناطق و نعق ناعق ونشق ناشق و استمر على مارقیته، ووقع الادغان من طائفه باللسان دون حقائق الایمان ومن طائفة باللسان وصدق الایمان، وکمّل اللّه دینه واقر عین نبیه(صلى الله عليه وآله) والمؤمنین والمتابعین، وکان ما قد شهده بعضکم وبلغ بعضکم وتمت کلمة اللّه الحسنى على الصابرین ودمّر اللّه ما صنع فرعون وهامان وقارون وجنوده [هم] وما کانوا یعرشون وبقیت حثالة من الضلال لایألون الناس خبالاً یقصدهم اللّه فى دیارهم ویمحو اللّه آثارهم ویبید معالمهم ویعقبهم عن قرب الحسرات ویلحقهم بمن بسط اکفهم ومد اعناقهم ومکنهم من دین اللّه حتى بدلوه ومن حکمه حتى غیّروه وسیأتى نصراللّه على عدوّه لحینه واللّه لطیف خبیر وفى دون ما سمعتم کفایة وبلاغ. فتاملوا ـ رحمکم اللّه ـ ما ندبکم اللّه الیه وحثّکم علیه واقصدوا شرعه واسلکوا نهجه ولاتتبعوا السبل فتفرق بکم عن سبیله.
إظهار الكل...
ان هذا یوم عظیم الشأن، فیه وقع الفرج، ورفعت الدرج، ووضحت الحجج وهو یوم الایضاح والافصاح عن المقام الصراح ویوم کمال الدین و یوم العهد المعهود ویوم الشاهد والمشهود ویوم تبیان العقود عن النفاق والجحود ویوم البیان عن حقائق الایمان ویوم دحر الشیطان ویوم البرهان هذا یوم الفصل الذى کنتم توعدون هذا یوم الملاء الاعلى الذى انتم عنه معرضون هذا یوم الارشاد ویوم محسنة العباد ویوم الدلیل على الرّداد هذا یوم ابدى خفایا الصدور ومضمرات الامور هذا یوم النصوص على اهل الخصوص هذا یوم شیت هذا یوم ادریس هذا یوم یوشع هذا یوم شمعون هذا یوم الأمن والمأمون هذا یوم اظهار المصون من المکنون هذا یوم ابلاء السرائر فلم یزل ـ علیه السلام ـ یقول: هذا یوم هذا یوم، فراقبوا اللّه ـ عزّ وجلّ ـ واتقوه واسمعوا له واطیعوه، واحذروا المکر ولاتخادعوه وفتّشوا ضمائرکم ولاتواربوه، و تقربوا الى اللّه تعالى بتوحیده، وطاعة من امرکم ان تطیعوه ولاتمسکوا الکوافر، ولایجنح بکم الغى فتضلوا عن سبیل الرشاد باتباع اولئک الذین ضلّوا واضلّوا قال اللّه ـ عزّ من قائل ـ فى طائفة ذکرهم بالذم فى کتابه: «انا اطعنا سادتنا وکبرائنا فاضلونا السبیلا ربنا آتهم ضعفین من العذاب والعنهم لعناً کبیراً» [احزاب،67و68]، وقال اللّه تعالى: «واذ یتحاجون فى النار فیقول الضعفاء للذین استکبروا انا کنا لکم تبعاً فهل انتم مغنون عنّا من عذاب اللّه من شئ قالوا لو هدانا اللّه لهدیناکم» افتدرون الاستکبار ماهو؟ هو ترک الطاعة لمن امروا بطاعته، والترفع على من ندبوا الى متابعته والقرآن ینطق من هذا عن کثیر، ان تدبّره متدبّر، زجره ووعظه، واعلموا ایها المؤمنون انّ اللّه ـ عزّ وجلّ ـ قال: «ان اللّه یحب الذین یقاتلون فى سبیله صفاً کانهم بنیان مرصوص» [صفّ،4]، اتدرون ما سبیل اللّه ومن سبیله؟ ومن صراط اللّه؟ ومن طریقه؟ أنا صراط اللّه الذى من لم یسلکه بطاعة اللّه فیه هوى به الى النار وأنا سبیله الذى نصبنى للاتباع بعد نبیه(صلى الله عليه وآله) أنا قسیم الجنه والنار وأنا حجة اللّه على الفجار والابرار وأنا نور الانوار فانتبهوا من رقدةِ الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا الى مغفرة من ربکم قبل ان لیضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب. فتنادون فلا یسمع نداءکم وتضجّون فلا یحفل بضجیجکم وقبل ان تستغیثوا فلا ثغاثوا. سارعوا الى الطاعات قبل فوت الاوقات، فکان قد جاءکم هادم اللذات فلا مناص نجاءٍ ولامحیص تخلیص. عودّوا ـ رحمکم اللّه ـ بعد انقضاء مجمعکم بالتوسعة على عیالکم والبرّ باخوانکم والشکر للّه ـ عزّ وجلّ ـ على ما منحکم واجمعوا یجمع اللّه شملکم وتبارّوا یصل اللّه الفتکم وتهادوا نعم اللّه کما مناکم [وتهانوا نعمة اللّه کما هناکم] بالتواب فیه على اضعاف الاعیاد قبله او بعده الاّ فى مثله والبرّ فیه یثمر المال ویزید فى العمر والتعاطف فیه یقتضى رحمة اللّه وعطفه وهیّوا لاخوانکم وعیالکم عن فضله بالجهد من جودکم وبما تناله القدرة من استطاعتکم واظهر البشر فیما بینکم والسرور فى ملاقاتکم والحمدللّه على ما منحکم وعودوا بالمزید من الخیر على اهل التأمیل لکم وساروا بکم ضعفاءکم فى ماکلکم وماتناله القدرة من استطاعتکم وعلى حسب امکانکم فالدرهم فیه بمأة الف درهم والمزید من اللّه ـ عزّ وجلّ. وصوم هذا الیوم مما ندب اللّه تعالى الیه وجعل الجزاء العظیم کفالة عنه حتّى لو تعبّد له عبد من العبید فى الشبیبة من ابتداء الدنیا الى تقضیها، صائماً نهارها، قائماً لیلها، اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت الیه الدنیا عن کفایة ومن اسعف اخاه مبتدءً وبرّه راغباً فله کاجر من صام هذا الیوم وقام نهاره. ومن فطر مؤمناً فى لیلته فکانما فطر فئاماً وفئاماً یعده ها بیده عشرة. فنهض ناهض وقال: و ما الفئام؟ قال: مأة الف نبى و صدیق و شهید فکیف بمن تکفّل عدداً من المؤمنین والمؤمنات وأنا ضمینه على اللّه تعالى الأمان من الکفر والفقر وان مات فى لیلته او یومه او بعده الى مثله من غیر ارتکاب کبیرة فاجره على اللّه تعالى ومن استدان لاخوانه واعانهم فأنا الضامن على اللّه ان بقاه قضاه وان قبضه حمله عنه واذا تلاقیتم فتصافحوا بالتسلیم وتهانوا النعمة فى هذا الیوم ولیبلغ الحاضر الغایب والشاهد البائن ولیعد الغنى على الفقیر، والقوى على الضعیف، امر فى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) بذلک، ثم اخذ ـ صلى الله علیه وآله ـ [علیه السلام] فى خطبه الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عیده وانصرف بولده وسیعتد الى منزل ابى محمّد الحسن بن على(عليه السلام) بما اعدله من طعام وانصرف غنیهم وفقیرهم برفده الى عیاله. مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص ٦٩٤
إظهار الكل...
file_147100566.webp0.43 KB
3👍 1💯 1
تَحْتِهَا الاَْنْهارُ خالِدينَ فيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقالَ: (الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبَسُوا ايمانَهُمْ بِظُلْم أُولـئِكَ لَهُمُ الاَْمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ). أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرْتابُوا. أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلام آمِنينَ، تَتَلَقّاهُمُ الْمَلائِكَةُ بِالتَّسْليمِ يَقُولُونَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدينَ. أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمْ، لَهُمُ الْجَنَّةُ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِساب. أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ يَصْلَوْنَ سَعيراً. أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَهِيَ تَفُورُ وَيَرَوْنَ لَها زَفيراً. أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهُ فيهِمْ: (كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إذَا ادّارَكُوا فيها جَميعاً قالَتْ أُخْريهُمْ لاِوُليهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لاتَعْلَمُونَ). أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (كُلَّما أُلْقِيَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذيرٌ، قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيء، إنْ أَنْتُمْ إلاّ في ضَلال كَبير، وَقالوُا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنّا في أَصْحابِ السَّعيرِ فَاعْتَرَفوُا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لاَِصْحابِ السَّعيرِ). أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبيرٌ. مَعاشِرَ النّاسِ، شَتّانَ ما بَيْنَ السَّعيرِ وَالاَْجْرِ الْكَبيرِ. مَعاشِرَ النّاسِ، عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللهُ وَلَعَنَهُ، وَوَلِيُّنا كُلُّ مَنْ مَدَحَهُ اللهُ وَأَحَبَّهُ. مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي أنَا النَّذيرُ وَعَلِيٌّ الْبَشيرُ. مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي مُنْذِرٌ وَعَلِيٌّ هاد. مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي نَبِيٌّ وَعلِيٌّ وَصِيّي. مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي رَسُولٌ وَعَلِيٌّ الاْمامُ وَالْوَصِيُّ مِنْ بَعْدي، وَالاَْئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلا وَإنّي والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ. أَلا إنَّ خاتَمَ الأَئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ. أَلا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ. أَلا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. أَلا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَة مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهاديها. أَلا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثار لاَِوْلِياءِ اللهِ. أَلا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللهِ. أَلا إنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْر عَميق. أَلا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّذي فَضْل بِفَضْلِهِ وَكُلَّ ذي جَهْل بِجَهْلِهِ. أَلا إنَّهُ خِيَرَةُ اللهِ وَمُخْتارُهُ. أَلا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْم وَالْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْم. أَلا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُشَيِّدُ لاَِمْرِ آياتِهِ. أَلا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. أَلا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ. أَلا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ. أَلا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَلا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَلا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ. أَلا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. أَلا وَإنَّهُ وَلِيُّ اللهِ في أَرْضِهِ، وَحَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَأَمينُهُ في سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ. مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَأَفْهَمْتُكُمْ، وَهذا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدي. أَلا وَإنّي عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتي أَدْعُوكُمْ إلى مُصافَقَتي عَلى بَيْعَتِهِ وَالاْقْرارِ بِهِ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدي. أَلا وَإنّي قَدْ بايَعْتُ اللهَ وَعَلِيٌّ قَدْ بايَعَني، وَأَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. (إنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إنَّما يُبايِعُونَ اللهَ، يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً). مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ، (فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإنَّ اللهَ شاكِرٌ عَليمٌ).
إظهار الكل...
3
نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَالْقاصي مِنْ أَوْلادِنا وَأَهالينا، وَنُشْهِدُ اللهَ بِذلِكَ وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَأَنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ". مَعاشِرَ النّاسِ، ما تَقُولُونَ؟ فَإنَّ اللهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْت وَخافِيَةَ كُلِّ نَفْس، (فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها)، وَمَنْ بايَعَ فَإنَّما يُبايِعُ اللهَ، (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ). مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا اللهَ وَبايِعُوني وَبايِعُوا عَلِيّاً أميرَالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ كَلِمَةً باقِيَةً ; يُهْلِكُ اللهُ مَنْ غَدَرَ وَيَرْحَمُ مَنْ وَفى. (فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً). مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا الَّذي قُلْتُ لَكُمْ وَسَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ، وَقُولُوا: (سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإلَيْكَ الْمَصيرُ)، وَقُولُوا: (الْحَمْدُ للهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ). مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَقَدْ أَنْزَلَها فِي الْقُرْآنِ ـ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَها في مَقام واحِد، فَمَنْ أَنْبَأَكُمْ بِها وَعَرَفَها فَصَدِّقُوهُ. مَعاشِرَ النّاسِ، مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَعَلِيّاً وَالاَْئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً. مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَمُوالاتِهِ وَالتَّسْليمِ عَلَيْهِ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ في جَنّاتِ النَّعيمِ. مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا ما يَرْضَى اللهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الاَْرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ بِما أَدَّيْتُ وَأَمَرْتُ وَاغْضِبْ عَلَى الْجاحِدينَ الْكافِرينَ، وَالْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعالَمينَ. الطبرسي، الاحتجاج، ج ‏1، ص 58 - 66. نص خطبة الغدير
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا المائدة ٣ https://t.me/tollabonnajaf
إظهار الكل...
باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية)

قناة باب مدينة العلم (طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف) في الشؤون الحوزوية و الدراسية في النجف الأشرف: (نشر إعلانات الحوزة العلمية و غيرها مما تفيد الطلبة الدينية) رابط القناة:

https://t.me/tollabonnajaf

9👍 4💯 1
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.