cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

الإطمئنان

🚫 الحـذر الحـذر من البــدع قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية –رحمه اللهُ تعالى-: "البدعةُ أحبُّ إلى إبليسَ من المعصيةِ؛ لأنَّ العاصي يعلمُ أنّه عاصٍ فيتوب، والمبتدعُ يحسب أنَّ الّذي يفعلُه طاعةٌ فلا يتوب"،

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
921
المشتركون
-224 ساعات
-17 أيام
-1630 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

00:05
Video unavailableShow in Telegram
0.30 KB
00:15
Video unavailableShow in Telegram
2.37 MB
Photo unavailableShow in Telegram
Show comments
Photo unavailableShow in Telegram
#تربية ‏قال ولدي : أليس الطواف حول الكعبة نفس عبادة الأصنام؟ قالت : ابني عمره عشر سنوات سألني مستغربا كيف ينهانا الله عن عبادة الأصنام ونحن نطوف حول الكعبة، وسيدنا إبراهيم عليه السلام كسر الأصنام لأنها من الحجر ونحن نقبل الحجر الأسود؟ اليس هذا تناقض في الدين؟ فماذا أرد عليه ؟ قلت : أنت ماذا رديت عليه ؟ قالت : قلت له هناك فرق بين الأصنام والكعبة، فنحن لا نعبد الكعبة ولكن نعبد الله الواحد تعالى الذي أمرنا بالطواف حول الكعبة، بينما أهل الجاهلية أو وقوم إبراهيم كانوا يعبدون الأصنام ليقربوهم إلي الله ويضعون لهم الطعام والشراب ويعتقدون بأنها تضر وتنفع، قلت لها : كلامك صحيح والمعلومة التي ذكرتيها لابنك صحيحة، قالت : وهل هذا يكفي ؟ قلت : سأزيدك ببعض الأمثلة حتى يفهمها طفلك قولي له : أريد أن أحدثك عن العلامات، فالعلامة تعنى معنى معين، فعندما ترى الإشارة حمراء فهذه العلامة تعني وقوف السيارة، وإذا رأيتها خضراء فمعناها السماح للسيارة بأن تتحرك، وهذه العلامة تسمى في الإسلام (شعائر) أي علامات، والله أمرنا ببعض العلامات يعني بعض الشعائر نفعلها وقال لنا هذه من العبادات، قالت : هذه فكرة ذكية، قلت : أنت تفهمين هذا الكلام ولكن دعيني أعطيك أمثلة حتى يفهمها طفلك فالصلاة ليس حركات رياضية وإنما هي عبادة، والحجاب ليس قطعة قماش وإنما هو عبادة، والوضوء ليس هو سكب الماء على الجسد وإنما هو عبادة، والمصحف ليس هو مجموعة أوراق وإنما هو كلام الله وهو عبادة، والدعاء والذكر ليس أصوات وحروف وإنما هو عبادة، وهذه كلها شعائر أي علامات تدل على الإسلام وهي عبادة أمرنا الله بها، ونحن نطيع أمر الله تعالى والكعبة ليست حجر وإنما هو بيت الله وهي قبلتنا في الصلاة، فنحن لا نعبد الكعبة أو أحجارها مثل ما يفعلون من يعبدون الأصنام وإنما نحن نعبد الله تعالى الذي أمرنا بأن نجعل قبلتنا هي الكعبة، وأمرنا بالحج والعمرة أن نطوف حول الكعبة وندعو الله ولا ندعوا الكعبة، ونعبد الله ولا نعبد الكعبة، ونقول اللهم اغفرلي وارحمني ولا نقول يا كعبة اغفري لي وارحميني مثلما يعمل عباد الأصنام قالت : عجبتني فكرة الشعائر وكذلك فكرة أننا نعبد الله من غير واسطة، قلت : وإذا كان عندك صورة لجدته أو جده قولي له هذه ليست ورقة عادية وإنما هي صورة لها قيمتها ومعناها لأننا نحترم الجد والجدة ونبرهم، وأنت يا ولدي عندما تقبل رأس أمك وأبوك فهذه ليست قبلة فقط وإنما لها معنى في الدين وهو برالوالدين لأن الله أمرنا بها، فنحن نعتقد أن الضار والنافع هو الله وليس الكعبة أو الحجر كما يعتقد من يعبد الأصنام، ثم قولي له قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وقف أمام الحجر الأسود فقال : (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا إني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك)، فنحن لا نقبل الحجر ليقربنا إلى الله لأن الحجر لا ينفع ولا يضر، ولكن نقبله لننال الأجر بالاقتداء بفعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، قالت : هذه الأمثلة والقصص جميلة وتبين أننا نحن المسلمين لا نعبد الحجر ولكن الحجر قد يكون رمزية وعلامة فيها اختبار طاعتنا لله ورسوله، قلت : وصحيح وأريد أن أقول لك معلومة خاصة لك وليس لولدك، وهي أن هناك فرق بين الشريعة والشعيرة، فالشريعة هي مصدر ومرجع للأحكام في الإسلام، أما الشعيرة فهي من علامات الدين، وقد مدح الله تعالى من يحترم الشعائر ويعظمها فقال ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) د جاسم المطوع https://t.me/Warefaa
إظهار الكل...
AUD-20240608-WA0075.m4a7.29 MB
عشر ذي الحجة  (3) أيام معلومات : قد اجتمعت فيها  أمهات العبادات؛ كما قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره". فلا تبخل على نفسك بالعمل الصالح فيها ، وقدم الأهم فالأهم ، ولتكن عينك ورأس عنايتك بالفرائض؛ فإن أحب مايتقرب به إلى الله ماافترضه على عباده ، وماجعلها فروضا إلا لتأكد أهميتها. وإليك أهم ماتعتني به من الأعمال  :   🌾 الصلاة  : اعتن بحضور وخشوع قلبك في الفرائض منها ،والنوافل، محتسبا مضاعفة الأجور على تعظيمك لها في أيام العشر ، راجيا أن يكون هذا سببا لاستمرار تعظيمها في سائر الأيام . 🌾 الحج  لمن استطاع إليه سبيلا : روى البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" ! وعنهما أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" . 🌾 الصيام : لاتبخل على نفسك بصيام هذه الأيام، وآكدها صيام يوم عرفة لغير الحاج ، واحذر أن تحول وقت الصيام إلى نوم؛ فتخسر الذكر، وتخسراحتساب كل ثانية في تعظيم الأيام التي عظمها الله . 🌾  الإنفاق  : انظر - وكرر النظر- في قوله تعالى : {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } (11) الحديد يستقرضك الكريم ! فلا تبخل على نفسك بشرف إقراضه ! ولاتنس أن الإنفاق لايقتصر على المال ؛ بل إن من أعظم مايريد الله منك هو ◾حسن الخلق : تصدق على الناس بالكلمة الطيبة، وطلاقة الوجه - خصوصا أهل بيتك وخاصتك وأرحامك - واصبر على أذاهم في هذه الأيام الفاضلة، وابذل لهم من واسع خلقك ! روى أبو داود، وأحمد، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم". صححه الألباني. ونحوه حديث عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المسلم المسدَّد، ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله -عز وجل-؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه" رواه أحمد، وصححه الألباني. وضريبته: أي طبيعته وسجيته. 🌾 أما الأضحية؛ فلاتسل عن عظيم فضلها بعد أن قرن الله تعالى بين النحر و الصلاة ؛ فقال عز وجل : { فصل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} الكوثر . وبعد أن قال تعالى فيها : { لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (28) الحج . يتبع ..
إظهار الكل...
00:05
Video unavailableShow in Telegram
0.30 KB
00:46
Video unavailableShow in Telegram
7.65 MB
Repost from زاد الطريق
عشر ذي الحجة (1) الله الحكيم الكريم الرب الرحيم علم ضعفك؛ فرغبك وحدد لك : أياما معلومات، قليلة في العدد، عظيمة في الأثر ! وهبها لك؛ فاستح من رد هبته ، لاتجعلها كبقية الأيام، فما جعلها الله كبقية الأيام ! اجعلها أياما مميزة في قلبك ، مميزة في حياتك . إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خيرا كثيرا . كلنا مسافرون، ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين،  ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالشوق والترحيب والتعظيم ؛ فهي أهل للتعظيم كيف لا وقد أقسم بها العظيم بترك التعريف ؛ فقال عز من قائل  : { والفجر} •  { وليال عشر } ؛ تعظيما لها ، وتنبيها منه لعباده على شرفها وفضلها وأخبرنا رسوله الكريم أن العمل الصالح فيها أحب إليه من كل الأعمال؛ فقال صلى الله عليه وسلم : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ" . وانظر إلى كلمة (أحب) : كل أحد يتطلع لمعرفة مايحب محبوبه ؛ أفلست تشتاق لمعرفة محاب الله ومبادرة لقياها ؟! هاهو من تحب قد شرفك وأخبرك بما يحب- وكفى بهذا الإخبار (كرما) منه سبحانه- أفستعرض عن إكرامه بعد هذا ؟!
إظهار الكل...