cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

The Iraqi Mind

@iraqientertainment401

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
2 683
المشتركون
-224 ساعات
+27 أيام
+230 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

Photo unavailableShow in Telegram
أيّها الفتى الهاشمي النبيل.. ها آنذا أجلس لصق قبركَ، غريباً في بلدِ الغُرباء، في المقبرة الملكية المنسيّة التّي لمْ يزر موتاها أحدٌ من الساسّة الجبابرة العِظام، وأرى دجلةَ أحدّب يمشي، يتوكأ على أمواجهِ المُتكسرة.. يخجلُ أنْ يرى قبرك، فيغمُض عينيّه.  أحبُ أن أخبرك بأنَّ كلّ الذين قتلوك، والذين قتلوهم، بلا قبور، هكذا ستدور نواعير العالم السُفلي، بجثثهم إلى يوم يُبعثون. - 14 تموز، ذكرى مقتل العائلة المالكة، وتأسيس الجمهورية.
إظهار الكل...
Repost from The Iraqi Mind
بذكرى ثورة 14 تموز، ومقتل العائلة المالكة وملك العراق فيصل الثاني. 《1》 لمْ نكن نعرفُ المَلك، ولمْ نرهُ.. كنّا نعيشُ في أزقةٍ ضيقةٍ، وبيوتٍ أضيقُ منها، نذهب صباحاً إلى المدرسة الشرقيّة، التي تقع على شط الحلة كان النهر يعبرُ سياجَ المدرسة  ويصعدُ إلى منتصف النَخلة  حيثُ جرسُ المدرسة المُعلق  لينقُر عليه بأصابعه المائية الذهبية  فتنقرُ من أمواجه إلى الساحة  ونركض وراء النهر الذي يعبرُ سياج مدرستنا عائداً إلى ضفتيّه بعد أَن دقَّ جرسنا ونُغنيّ له؛ أيّها النهرُ لا تسرْ وإنتظرني لأتبعك  أنا أخبرت والدي.. إنني ذاهبٌ معك  فانتظرني لأتبعك .... كنّا في الصف الثاني، وقد وزعّت علينا إدارة المدرسة بدلاتٍ أنيقة، لبسناها على الفور، وطاردنا الباص الخشبيُّ بشوقٍ إلى مستشفى " مرجان " التي سيأتي الملكُ الوسيمُ لأفتتاحها هكذا قالوا لنا قبل أنْ نصل..  " إحنة راح نشوف المَلك! " وكان يكبِرنا بشمرّة عصاً من السِنين.. رأينا المَلك، لا أنسى يدّه التي كان يلوحُ بها لنا، كانت يدّه يَبتسمُ الخيرُ براحتيها، وإبتسامته التّي ما تزالُ ترفرفُ في سماء المستشفى إلى اليوم، حمامةً بيضاء يَبكي هلالَ العيدِ في أجنحتها وتنعدم رؤيتهُ.. نعم، فلقد قتلنا الحمامة البيضاء وهلال العيد بطلقةٍ.. " مليكنا، مليكنا .. نِفديك بالأرواح " كنّا كاذبين، فَالعراقيون لمْ ولنْ يفدوا أحداً! بلْ كانوا يستدرجون الطيبيّن الطاهريّن لِقتلهم  فقلوبهم معك، وسيوفهم مع كل شيطان مكين! وقد حذّروا جدك يا أيها الملك الوسيم.. ألمْ نسحل نوري السعيد وعبد الأله في الشوارع  وكان لحمهم يتناثرُ فوق الأسفلت الفوّار  وعظامهم تتكسرُ وعَلقناهم على أعمدة الكهرباء  وقطعنا ما تبقى من أجسادهم تقطيعاً؟ ( عبد الأله وليس عاباً أنْ أرى  عظمُ المقامِ مطولاً فأطيلا يا إبن الذين تنزلَّت ببيوتهم  سور الكتاب ورتلت ترتيلا ) هكذا كان يمدحهُ الجواهري العظيم، وقد كان شاهداً على سحلهِ ولم ينبّس ببنت شفة فلا عاباً ولا هُم يحزنون .. ضباط الأنقلابات بحاجة إلى قصائد ترفعهُم إلى مصافِ الآلهة، وهُم يَكرعون دِماء المگاريد.. وقد تمَّ لهم ذلك، ورأيناهم جميعاً ساجدين  في قمرِ السماء، تحفُّ بهم الملائكة  ولمن لا يرى وبعد أن أكلَّت مساميرُ بساطيلهم لحم رؤوسنا، نخجل من رؤية صورهم في صناديق القمامة.. أيّها الفتى الهاشمي النبيل.. ها آنذا أجلس لصق قبركَ، غريباً في بلدِ الغُرباء  في المقبرة الملكية التّي لمْ يزر موتاها أحدٌ، من الساسّة الجبابرة العِظام، وأرى دجلةَ أحدّب يمشي يتوكأ على أمواجهِ المُتكسرة.. يخجلُ أنْ يرى قبرك، فيغمُض عينيّه  أجلسُ لصقَ قبرك، أقرأُ الفاتحة..  وأرى كتاب الله الذي وضع قبل موتك على رأسك، يتوهجُ دماً.. أتلمسُ الطينة الهاشمية البيضاء فيَظهر منها سربُ ملائكة يلثغُ البياض في أجنحتها، وأراك تبكي ومن عينيك ينسكب نور الله .. ويبكيّ الله .. يبكيّ الله .. يبكيّ
إظهار الكل...
Repost from The Iraqi Mind
Photo unavailableShow in Telegram
Repost from The Iraqi Mind
《٢》 فلا فجر شمسٍ في العراق بعد مصرعكْ الشمس طوفانٌ من الرصاص الدامْ وتسوّدُ في مشرقها.. إطمئن أيّها النبيل يا أبن عاليّة العالية الطيبة الزاهدة الصادقة المؤمنة الأمينة، التّي كانت كلُّ أمانيها أنْ تموت على يد طبيبٍ عراقيّ، وتدعو صغار الجيران وتطعمهُم معك، وكأنهم يأكلون في بيوتهم  أحبُ أن أخبرك بأنَّ كلّ الذين قتلوك، والذين قتلوهم، بلا قبور، هكذا ستدور نواعير العالم السُفلي، بجثثهم إلى يوم يُبعثون..  وضعت القرآن على رأسك، ورفعت الرايّة البيضاء  وخرجت لهم بخُطى واثقةٍ وقلبٍ رحيمْ، لمْ ترتجف عيناك أو يداك.. لقد كنت صادقاً في حبَّك للعراقيين، ولمْ تمسسْ أحداً بسوء .. وقفت مبتسماً لهم، فكشّروا عن مسدساتهم، وأستأسدوا .. يا إلهي! إنّهم يطلقون الرصاص على السماء..  لقد قتلوك ونقلوك على سكة من الرصاص، من المهدِ الى اللّحدِ  " أيّها الملك القتيل.. لا أمل في أن تُبعث من جديد فلا عشتار، ولا تموز، ولا أرشكيجال  فإنَّ الطلقة التي قتلتك، ما زالت حيَّة، تئزُّ في صُدور العراقييّن .." يومها كنت صغيراً، أضع كتبي المدرسية  وأطلس العراق فوقها، في رازونةٍ قريباً من المذياع، وكانت ماركته فلبس أبو اللمبة  وله عينٌ سحرية، يرُوى إنه يتجسس بها على العراقيين، ويرى نسائهم، كانت أمي لا تعرف من التاريخ شيّئاً، ولا تقرأ ولا تكتُب.. كانت تقول ؛ " يمَّة أريدكم تجيبون بكالوريوس، هاي يگولون خوش بنية، أبوكم المرحوم وصاني عليها! " وكانت تطحنُ عظامها من أجلنا  في مرةً ضاعت في الصوب الصغير  وحين سألوها ؛ من أين أنتِ؟ أجابت بعربيةٍ فصيحة ؛ آي آم من العراق! ظناً منها إنها قد ضاعت في بلدٍ أجنبي  كانت تلطُم.. تلطُم وهيّ تسمع نبأ مقتلك من المِذياع كيف تلطُم؟ ادگ أعلّا الملك دگَّ حلاليّه..  ادگ أعلّا البَطن وأمرِد جلاويه.. يمّة وليدي موفق.. العراق ضاع في قتل هذا الملك وإلى الأبد! ولقد رأيت بأم عينيّ الملائكة وهيّ تحمله، نازفاً إلى السماء، بعده .. لا وطن لكُم ولا بيت.. فقط السجون، الزنازين، الجبهات، أحواض التيزاب، المنافي، المقابر الجماعية، الكهوف، خيمُ النازحين، والمعسكرات، المُفخخات، الجوع، الفقر فَطوبى لكم.. فهل كانت نبوءة ما قالته أمي؟ لستُ أدري.. كنتُ أبكي، لا أعرف لماذا ورأيت أطلس العراق والدم يتدفق غزيراً منه  نازلاً من شماله إلى جنوبه، وصاعداً من جنوبه  إلى شماله ورأيتُ شط الحلة  أحمر يجري.. أسود يجري.. وقد علاه الصدأ  وآلآف من الرؤوس المقطوعة  تنوحُ على ضفتيه وأنا أخضرتُ مركبي  هو يا نهرُ من ورق  أدنُ يا نهرُ إنني  لستُ أخشى من الغَرق  فأنتظرني لأتبعك.. - بتصرف، للشاعر موفق محمد
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
quote from - " House of the Dragon "
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram
في طفولتنا، أستذكر الغدير يومًا مفرحًا يختلف عن موروثاتنا الاخرى المليئة بالحزن والأسى والألم على آل البيت، فقد كان عيدنا العفوي الخاص، الذي يتجسّد ببهجتنا في بيوتنا وازقتنا ومدننا، يوم فرحتنا بعلي بن ابي طالب.. ملهمنا الروحي الذي يرافقنا من المهدِ الى اللحد. اما اليوم، تسعى الجهات السياسيّة التي لم تكتفي بسلب كرامتنا وأحلامنا ومستقبلنا، إلى سلب رمزية علي من نفوسنا، والمتاجرة بمكانة كيانه في عقيدتنا، مثلما تاجرت بشهدائنا في الأمس القريب. تستغل هذه الجهات العلاقة الأصيلة بين الناس وعقائدها وأفراحها، من خلال فرض إرادتها المذهبية بالقوة وخلق الترندات الطائفية وإعادة جدلية الخلافة ورفع أصوات النشاز التي لا تهدف إلا لخلق الحواجز بيننا وبين العراقي الآخر مثل اصوات " الما والاه الصوچ من امه " بهدف إعادة تصدير نفسها للناس بصورة الدفاع عن المذهب وإيهام البسطاء بأن نهج أمير المؤمنين (ع) هو نهجها، وتغليب الإنتماءات المذهبية الثانوية للناس على هويتهم الوطنيّة العراقيّة الشاملة، وإعادة التحشيد الطائفي الذي تعتاش على ديمومته من أجل انتخابات العام القادمة بعد إفلاسها وفشلها بتقديم الحياة الكريمة للعراقيين. في النهاية، لن تنطلي هذه الكلاوات سوى على السُذج الذين يستعدون أن يكونون حطبًا لأي حرب اهلية قادمة يفتعلها المتاجرون بعقائد الناس أما نحن، ندرك إن علي هو عليُّنا نحن، سبيل وحدتنا - لا فرقتنا. الإمام الذي جعلنا ننظر إلى الآخر نظيرًا لنا مهما اختلفنا، والذي علمنا إن نتبع طريق الحق مهما كان موحشًا، والذي جمع الناس بحبّه وبحب أوطانهم.
إظهار الكل...
أحياءٌ ؟ ما زلنا أحياء نحيّا في حي الأسرى والمفقودين، وحي الشهداء.. امٌ.. من ثكالى نساء الرافدين جاءت بجنازته وحدها.. من الجنوب في المقبرة ، تلّ عجائزَ لا نبتةً فيه سودٌ أكفان الموتى من وحشة أمٍ تحضن قرب القبر جنازة ولدها وتولولُ له في قلبٍ مفتوت: " هذا آنة يُمة وياك اموت! " - الذكرى العاشرة : مجزرة سبايكر.
إظهار الكل...
Tea to the body as music to the soul, A cup of tea is a cup of peace. - " Tea " painting by Selman Toor, and Juliette Wytsman
إظهار الكل...
@Mahdi254_bot بوت القناة.
إظهار الكل...
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.