الصفحة الرسمية للشيخ أبي بصير الطرطوسي

الغُلَاةُ يأكلُون بَعضَهم بَعْضَاً، ويُكَفِّرُون بَعضَهم بَعضَاً .. وأهْلُ السُّنَّةِ والجماعَةِ يرحمُون بعضهم بعضَاً، ويَعذُرُون بَعضَهم بَعضَاً!

مَن خَانَ غَيرَك لأجْلِك، يخونُكَ لأجْلِ غَيرِك.

ألَمُ الطَّاعَةِ، ولا لَذَّةُ المعْصِيَة. أَلَمُ الطَّاعَة سَاعَة، يَعقبُها لَذَّةٌ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ، ولَذَّةُ المعْصِيَةِ سَاعَةٌ، يَعقبُها ألَمٌ إلى قِيَامِ السَّاعَة!

مهما كان الحقُّ قويَّاً، لا يُمكن أن يَسُودَ، ويحظَى بالقُبُولِ، إلا بعدَ أن يُحَاطَ بسِيَاجٍ اسمُه: حُسْنُ الخُلُق.

ما تخسَرهُ بسببِ موافقَتِك للحَقِّ، خَيرٌ مما تَكسبُه بسببِ موافقَتِك للبَاطِل. مَآلاتُ موافقةِ الحقِّ محمُودةٌ، مَشكورةٌ، مهما بدَت خسارَتُها ابتدَاءً، ومَآلاتُ موافقَةِ الباطِلِ، مَذمُومَةٌ، مخذُولةٌ، مهما بدَت مكاسِبُها ابتدَاءً.

نُعبّرُ في #المجلس_الإسلامي_السوري عن رفضنا وإدانتنا للتّعازي بالرئيس الإيرانيّ والذين ماتوا معه، مبيّنين أنّ هؤلاء مجرمون قتلة اشتركوا في إراقة الدماء البريئة في سورية والعراق ودول المنطقة. المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري الشيخ مطيع البطين الجمعة 16 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 24 أيار 2024م Facebook: https://bit.ly/3UXsbRz Twitter: https://bit.ly/4ayWSlR

عَلامَاتُ الزِّندِيق! للزّنديقِ علاماتٌ وإطلاقَات بها يُعرَف، منها: 1- فَصْلُ الدّعوةِ والدّعاةِ عن السّياسَةِ! 2- انتفاءُ النصوصِ من الكتابِ والسنّة، ذات العلاقة بالسياسة ومواضِيعها! 3- حريّة الارتدَادِ عن الدِّين! 4- الإسلامُ جاء بالمجملِ والكليَّات، وتَرَكَ الفروعَ والتّفاصيلَ للرأي والاجتهاد؛ يريد من ذلك التفلّتَ من قيودِ وتعاليمِ الشَّريعةِ! 5- تعطيلُ العمَلِ بالنّصوصِ الشّرْعيةِ، ورَدِّها، تحت عنوان وزعم أنها أحاديث آحاد، وأنها ظنيّة الدّلالة! 6- تقديمُ العقلِ على النّقلِ، والمعارضَةُ بينهما! 7- ضَربُ وردُّ المحْكَم من نصوصِ الشّريعةِ، بالمتشابه منها! 8- الغَمْزُ والانتقاصُ من قَدْرِ أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم! 9- الغَمْزُ والانتقاصُ من أهميّة وقدسية القرون الثلاثةِ الأولى المشهودِ لها بالخيريّةِ والفَضْل! 10- علِّةُ الجهادِ في الإسلامِ الظلم فقط، وليس الكفر، ومحاربة الله ودينِه، ورسولِه والمؤمنين لإيمانهم؛ يريد من ذلك أن يخرجَ الدينَ والإيمانَ من دائرة الصِّراعِ بين الحقِّ والباطِل! 11- الطعنُ بالجهادِ في سبيلِ الله، ورميه بالعُنفِ! فمن رأيتموه يُثرثر، ويُدندن حول مقولة من تلك المقولات، فاعلموا أنّ فيه عرق زندقة، أما إن كان يقولُ بها جميعها ـ ثم هو مع ذلك يَزعم أنه من المسلمين، ومن دُعَاتِهم ـ فهو زِنديقٌ جَلْد!

التَّجَاهُل! كثيراً ما أسمع من المتطفلين على علم النفس كلمة " التجاهل "؛ فأيما مشكلة؛ وأيما علاقة بين متحابَّين، أو طرفَين، أو قريبَين، يشوبها شيء من سوء التفاهم .. تراهم مباشرة ـ لكي تستريح بزعمهم! ـ يوصُون بالتجاهل؛ تجاهل كل طرفٍ للطرف المقَابِل ...؟! وهذا ليس بعلاجٍ صحيح .. التجاهل؛ يعني الحكم على العلاقة مع الطرف الآخَر ـ والتي قد تكون قد مضى عليها سنوات، وربما عقود ـ بالإعدام، والانتهاء! التجاهل؛ يعني العُقُوق، وقطيعة الأرحام؛ إن كان الطرف الآخَر الموصَى بتجاهُلِه من الأقارب، والرَّحِم، وبخاصَّة إن كان من الدائرةِ الضيقة للرَّحمِ؛ كالوالِدَين! التجاهل؛ يعني القضاء على معاني البرِّ، والإحْسَان .. ويعني الأنانية، والانكِفَاءَ على الذَّاتِ، واللامبالاة بحاجيات، ومصالحِ، ومشاعِرِ الطرفِ الآخَر! التجاهل؛ يعني حلولَ الجفاءِ، والكراهية، والبغضاء، محَلَّ الحبِّ، والودِّ، والوئام، والاحترام! التجاهلُ؛ ـ إن كان ولا بُدَّ مِنه ـ يكونُ آخر العلاج .. وآخر ما يُوصَى به .. وبالقَدْرِ الذي لا تَسقط معه الحقُوق والواجبات .. ولا تَسقط معه المروءة، والرَّحمةُ بين الناس!

التَّجَاهُلُ؛ يَعْنِي الحُكْمَ على العَلاقَةِ مَعَ الطَّرَفِ الآخَر بالإعْدَامِ!

كُلٌّ وُجِدَ، ووُجِدَ معَهُ مَرْعَاهُ، أفَلَا يَدلُّ ذَلِك على الخَالِقِ القَدِير؟!