هَتِيف المطَـر ☁︎

«لا يمر عليكم اليوم مثل الأمس، اجعلوا لكم فيه خبيئة صالحة، اسألوا الله أن يعينكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، فكل عمل تعمله في هذه الأيام العظيمة، أعظم من بقية أيام السنة، اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين».

أفضل الدعاء وأفضل الذكر في عشر ذي الحجة 💜🪴 د. عبدالسلام الشويعر

• يقول ابن رجب -رحمه الله- عن عشر ذي الحجة: ‏«الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عوضٌ ولا تُقدَّر بقيمة، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل، والعجل العجل قبل هجوم الأجل». ‏- لا تنسوا حظّكم من قيام الليل🌿

بين يديكم منصّات التبرع في كل المجالات الخيرية في المملكة.. ساهم بمالك في خير ليال العام، فإن لم تستطع فبنشرك، فقد قال ﷺ "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلهُ مثلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ" رواه مسلم 🤍🌿

https://waqfy.sa/ منصة وقفي منصة خيرية مُباركة تقبل (( ريال )) فما فوق منصة مُباركة يمتد أجرها لكم في خير البقاع بارك الله في صدقاتكم وتقبل منكم وأرباها بيمينه المُباركة حتى تلقون الله وقد غفر الله لكم بها وأظلكم بظل صدقاتكم يوم تلقونه ♥️

﴿وَإِن يَمسَسكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلّا هُوَ وَإِن يَمسَسكَ بِخَيرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [الأنعام: ١٧] التفسير الميسر: وإن يصبك الله تعالى -أيها الإنسان- بشيء يضرك كالفقر والمرض فلا كاشف له إلا هو، وإن يصبك بخير كالغنى والصحة فلا راد لفضله ولا مانع لقضائه، فهو -جل وعلا- القادر على كل شيء.

"عشرٌ وارفات | خاطرة لشحذ الهمم: إلى كل قلبٍ متحسّر على التّقصيرِ في رمضان، وإلى كل قلبٍ يحفلُ بمواسمِ الخيرات ورحابها الوارفة: بين يديك أيّامٌ هي خير أيام الدنيا، ووزن االعملِ فيها مغايرٌ عن سائرِ الأيام.. كيف لا وقد أقسم الله تعالى بها فنالت الشرفَ والفضل حين قال سبحانه: ﴿والفجر﴾ ﴿وليال عشر﴾، فشمّر لها وأرِ الله من نفسك خيرًا كثيرا فوالله إن الدقائقَ فيها لغاليةٌ ونفيسة لو تبصّرنا! استعن بالله ولا تعجز: اسعَ لختمة قرآنية، تصدّق بمالك، ضع آنية ماء للطيور، ضاعف إحسانك لوالديك، انشر علمًا، ردّد ذكرا، أصلح مضغتك القلبية التي قد تلطخت في زحام الأيّام بأكدار الهمّ والذنوب، واجعل التكبير قريبًا من لسانك كثيرا. تنقّل بين بساتينِ العبادات بشتّى أنواعها ما استطعت، فهذا ميدانٌ يكون وزنُ العملِ فيه مضاعفا، وسابق.. عسى أن يصير قلبكَ من بعدها ريّان الثنايا، وعسى أن تخرجَ منها بالفوزِ بالرحمةِ والأجور."

قال الشَّيخ عبدُ الرزاق البدر - حَفظهُ اللَّه تعالى - : التكبير هو تعظيم الربّ - تبارك وتعالى - وإجلاله، واعتقاد أنّه لا شيء أكبرُ ولا أعظمُ منه، فيصغر دون جلاله كلُّ كبير، فهو الذي خضعت له الرقاب وذلَّت له الجبابرة، وعنت له الوجوه، وقهر كلَّ شيء، ودانت له الخلائق، وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوّه وقدرته الأشياء، واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت حكمه وقهره المخلوقات. 📚🌿 [فقه الأدعية والأذكار (صـ ٢٥۰]