قناة : ( رياض القرآن ) ، د/محمد الفايز

(📚✏فوائد✏📚) ( دراسات في مواضيع قرآنية ) -١-الجوع:- https://drive.google.com/file/d/1kUxiI9JNCBC3uukh9GG4GMtLBIAlYjTx/view?usp=drivesdk -٢- الإيثار- https://drive.google.com/file/d/1EgiJVA7yBuxfUlMAmpqEmo3EWRBVjbGi/view?usp=drivesdk -٣- الحبال:- https://drive.google.com/file/d/1ZlxIrkYm0xQ5SUujyuE56E96ps9xMcLH/view?usp=drivesdk -٤- الغلبة :- https://drive.google.com/file/d/1C4RS_xwUk4boz0tPyf-ltSD4x4te6eQq/view?usp=drivesdk -٥- التضرع https://drive.google.com/file/d/18lhFquyDiZOziECqZ6gmW1_ksS6GrgF0/view?usp=drivesdk -٦- المتاع https://drive.google.com/file/d/1Nl1Z2QvA2b5UnFMKSQ-KU_ANuqXleZnH/view?usp=drivesdk -٧- المحاكاة https://drive.google.com/file/d/1eaCnidHTxIyDxbKFxDLqC3A4Q6CjC2xt/view?usp=drivesdk -٨- الأرض في القيامة https://drive.google.com/file/d/1BpfMj4AM2gcUu_k7upEDvd77XaBAtQ6F/view?usp=drivesdk -٩- إبليس https://drive.google.com/file/d/1fn0GfsvDAhZXdeb86n6G2w12WdPOI8aG/view?usp=drivesdk -١٠- الأخذ https://drive.google.com/file/d/1TwrhPPCLKTsHpYyum5Q210eiakoKBfUx/view?usp=drivesdk -١١- الكلام المنصف وأثره https://drive.google.com/file/d/1L_DKph-DlCfzCQsWdynyguvYHz4dro2P/view?usp=drivesdk -١٢- افعال العلم https://drive.google.com/file/d/1kEqEqK-cZqVXb2Fq96WV03qmPUY0QafP/view?usp=drivesdk -١٣- العلاقة بين التقوى والقوة https://drive.google.com/file/d/11iYC8zJXWQ1B23oeVtN_X0v4Te6VyfdI/view?usp=drivesdk -١٤- عطف الصفات https://drive.google.com/file/d/16WjaVJznEXBkqIyzb2ADE-RztZ4WF31b/view?usp=drivesdk -١٥- إنما https://drive.google.com/file/d/1hnVOnRoefxA_0SUzOHnsbIcnvVGKASb-/view?usp=drivesdk -١٦- المثل بمعنى الصفة https://drive.google.com/file/d/1_oliA_1SMr5gFcMd_qA2daDDRGQiWQvk/view?usp=drivesdk -١٧- المقسم به المتعدد والتناسب https://drive.google.com/file/d/1vUFWBfeB9P8sHAa-GFWjd1m-tng2zd0g/view?usp=drivesdk -١٨- البسملة عند القراء https://drive.google.com/file/d/1qY7FRXOF8Qy1t184YdMi4q7KGSiNUDoh/view?usp=drivesdk -١٩- التعامل مع الأخبار https://drive.google.com/file/d/1A2dAx9706Clh8z5wuaJLTBIfoyc9pTpC/view?usp=drivesdk -٢٠- الأفعال الإلهية المقيدة https://drive.google.com/file/d/1qZVAL6aO7S1a6sgsIWYbdtrOMHUWkUGv/view?usp=drivesdk -٢١- الأنبياء ومنهجهم مع أولادهم https://drive.google.com/file/d/1EDx4EC0FYEdmufk3HZoRXz5PfhPn5O3B/view?usp=drivesdk -٢٢- الرد على الشبهات https://drive.google.com/file/d/1yPfZL8An7yOJI7u6MSKVqXNHfbxNotzE/view?usp=drivesdk -٢٣- عمارة المساجد في سورة التوبة:- https://drive.google.com/file/d/1O4-c1Jw2RxrYlJ-eExuzW1YuQUqPC2pK/view?usp=drivesdk -٢٤- الدلالات الدعوية في قصة ذبح البقرة https://drive.google.com/file/d/17xBFZZlQaY1aj_EP1hSs33-PMhLyOnkN/view?usp=drivesdk -٢٥- محرمات الطعام والشراب https://drive.google.com/file/d/1EoqWwoLgdqavdH35rX_il7n3mWNITs8R/view?usp=drivesdk -٢٦- الأمثال في سورة الرعد https://drive.google.com/file/d/1m1yH1_ANV-yhOh7rEtgIEws3eAGpZ-rm/view?usp=drivesdk -٢٧- أدب الحوار في القصص في سورة هود https://drive.google.com/file/d/1g2QF7LF9sSM57Q3rUlCjHWcGS3ch6v5o/view?usp=drivesdk -٢٨- اقتران الواسع والشاكر بالعليم https://drive.google.com/file/d/17cSjazk1CmPgCQsIT9zkXMMAhAduNDHA/view?usp=drivesdk -٢٩- حياة العرب الاجتماعية https://drive.google.com/file/d/1o-f_zDP9XFBkiFyKq-h8gCFB5ZbsvBog/view?usp=drivesdk -٣٠- النعم على الرسول في سورة الضحى https://drive.google.com/file/d/18hiVj5C26fKaco4ZJe1p6Qk-q39hOCjy/view?usp=drivesdk -٣١- فوائد وعواقب الريح https://drive.google.com/file/d/1AkylUWb9HRUI2uK8jlwpFXWoD8nFFUNw/view?usp=drivesdk

(📚✏فوائد✏📚) قال تعالى:-﴿وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَ ﴾ [العنكبوت ٢٧] -١-قال الشنقيطي:- ( هَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ تَدُلُّ عَلى أنَّ النُّبُوَّةَ والكِتابَ في خُصُوصِ ذُرِّيَّةِ إبْراهِيمَ، وقَدْ ذُكِرَ في سُورَةِ ”الحَدِيدِ“ ما يَدُلُّ عَلى اشْتِراكِ نُوحٍ مَعَهُ في ذَلِكَ في قَوْلِهِ: ﴿وَلَقَدْ أرْسَلْنا نُوحًا وإبْراهِيمَ وجَعَلْنا في ذُرِّيَّتِهِما النُّبُوَّةَ والكِتابَ﴾ [الحديد: ٢٦] . والجَوابُ أنَّ وجْهَ الِاقْتِصارِ عَلى إبْراهِيمَ أنَّ جَمِيعَ الرُّسُلِ بَعْدَهُ مِن ذُرِّيَّتِهِ وذُكِرَ نُوحٌ مَعَهُ لِأمْرَيْنِ: أحَدُهُما: أنَّ كُلَّ مَن كانَ مِن ذُرِّيَّةِ إبْراهِيمَ فَهو مِن ذُرِّيَّةِ نُوحٍ. والثّانِي: أنَّ بَعْضَ الأنْبِياءِ مِن ذُرِّيَّةِ نُوحٍ ولَمْ يَكُنْ مِن ذُرِّيَّةِ إبْراهِيمَ: كَهُودٍ وصالِحٍ ولُوطٍ ويُونُسَ عَلى خِلافٍ فِيهِ، ولا يُنافِي ذَلِكَ الِاقْتِصارُ عَلى إبْراهِيمَ، لِأنَّ المُرادَ مَن كانَ بَعْدَ إبْراهِيمَ لا مَن كانَ قَبْلَهُ أوْ في عَصْرِهِ، كَلُوطٍ عَلَيْهِما وعَلى نبينا الصلاة والسلام ) -٢-قال البقاعي:-( لَمّا كانَ السِّياقُ في هَذِهِ السُّورَةِ لِلِامْتِحانِ، وكانَ إبْراهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ قَدِ ابْتُلِيَ في إسْماعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بِفِراقِهِ مَعَ أُمِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ووَضَعَهُما في قَضِيعَةٍ مِنَ الأرْضِ لا أنِيسَ بِها، لَمْ يَذْكُرْهُ تَصْرِيحًا في سِياقِ الِامْتِنانِ، وأفْرَدَ إسْحاقَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ لِأنَّهُ لَمْ يُبْتَلَ فِيهِ بِشَيْءٍ مِن ذَلِكَ، ولِأنَّ المِنَّةَ بِهِ - لِكَوْنِ أُمِّهِ عَجُوزًا وعَقِيمًا - أكْبَرُ وأعْظَمُ لِأنَّها أعْجَبُ، وذَكَرَ إسْماعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ تَلْوِيحًا في قَوْلِهِ: ﴿وجَعَلْنا﴾ أيْ: بِعِزَّتِنا وحِكْمَتِنا ﴿فِي ذُرِّيَّتِهِ﴾ مِن ولَدِ إسْحاقَ وإسْماعِيلَ عَلَيْهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ ﴿النُّبُوَّةَ﴾ فَلَمْ يَكُنْ بَعْدَهُ نَبِيٌّ أجْنَبِيٌّ عَنْهُ، ومَتى صَحَّتْ هَذِهِ المُناسَبَةُ لَزِمَ قَطْعًا أنْ يَكُونَ الذَّبِيحُ إسْماعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ فَإنَّهُ أعْرى ذِكْرَ هَذِهِ السُّورَةِ مِنهُ، ويَكُونُ كَأنَّهُ قِيلَ: إنّا بَشَّرْناهُ بِما يُسَرُّ [بِهِ] مِن إسْحاقَ بَعْدَ أنْ أمَرْناهُ بِما يَضُرُّ مِن إسْماعِيلَ عَلَيْهِما السَّلامُ فَصَبَرَ في مِحْنَةِ الضَّرّاءِ، وشَكَرَ في مِحْنَةِ السَّرّاءِ. ﴿والكِتابَ﴾ فَلَمْ يُنَزَّلْ كِتابٌ إلّا عَلى أوْلادِهِ، وأفْرَدَ لِيَدُلَّ - مَعَ تَناوُلِهِ بِالجِنْسِيَّةِ الكُتُبَ الأرْبَعَةَ - عَلى أنَّهُ لا شَيْءَ يَسْتَحِقُّ أنْ يُكْتَبَ إلّا ما أُنْزِلَ فِيها، أوْ كانَ راجِعًا إلَيْهِ، ولَوْ جَمَعَ لَمْ يُفِدْ هَذا المَعْنى ) --------------------- انظر تفسير الآية في عدة كتب:- https://tafsir.app/29/27

(📚✏فوائد✏📚) قال تعالى:-( وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ )-الأنعام-٨٤-مريم-٤٩ الأنبياء-٧٣-العنكبوت-٣٧ -١-قال اهل التفسير:-( اقتصر في الامتنان على إبراهيم عليه السلام بذكر إسحاق ويعقوب عليهما السلام دون إسماعيل عليه السلام - لأن الامتنان بإسحاق أشد وأعجب لأنه جاء عن كبر وعقم من الأب والأم ولأنه متع به ولم يؤمر بفراقه ولأن عامة الأنبياء من نسله ويعقوب ابْنِ ابْنِهِ الَّذِي أكْثَرُ الأنْبِياءِ مِن نَسْلِهِ ومِن خَواصِّهِ، ) -٢-قال بعضهم:- ( اقتصر عليهما لأن المقصود ذكر انبياء بني اسرائيل وعامتهم من أولاد إسحاق ويعقوب أما إسماعيل فلم يخرج منه إلا محمد صلى الله عليه وسلم ) -٣-في قوله تعالى:-( وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَ﴾ [العنكبوت ٢٧]- -!-ذكر بعضهم :-أن إسماعيل مذكورا هنا تلويحا لكنه لم يصرح باسمه لشهرته وعلو قدره -ب-قال ابن عادل:- ( هو مذكور في قوله: ﴿وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النبوة والكتاب﴾ (و) لكن لم يصرح باسْمِهِ؛ لأنه كان بين فضله معه بهبته الأولاد والأحفاد، فذكر من الأولاد واحداً وهو الأكبر، ومن الأحفاد واحداً كما يقال القائل: إن السلطان في خدمته الملوك والأمراء، والملك الفلاني، والأمير الفلاني، ولا يعدد الكل لأنه ذكر ذلك الواحد لبيان الجنس لا لخصوصه، ولولا ذكر غيره لفهم منه التعديد، واستيعاب الكل فيُظَنّ أنه ليس معه غير المذكور.) -٤-قال الألوسي:- ( لَمْ يَذْكُرْ سُبْحانَهُ إسْماعِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، قِيلَ :-لِأنَّ المَقامَ مَقامَ الِامْتِنانِ وذِكْرَ الإحْسانِ وذَلِكَ بِإسْحاقَ ويَعْقُوبَ لِما أشَرْنا إلَيْهِ بِخِلافِ إسْماعِيلَ وقِيلَ :-لِأنَّهُ لا يُناسِبُ ذِكْرَهُ هاهُنا لِأنَّهُ ابْتُلِيَ بِفِراقِهِ ووَضْعِهِ بِمَكَّةَ مَعَ أُمِّهِ دُونَ أنِيسٍ، وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: إنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ ذُكِرَ ضِمْنًا وتَلْوِيحًا بِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وجَعَلْنا في ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ والكِتابَ﴾ ولَمْ يُصَرِّحْ بِهِ لِشُهْرَةِ أمْرِهِ وعُلُوِّ قَدْرِهِ، هَذا مَعَ أنَّ المُخاطَبَ نَبِيُّنا صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهو مِن أوْلادِهِ وأعْلَمُ بِهِ ) --------------------- انظر تفسير الآية في عدة كتب:- https://tafsir.app/29/27

طرق اكتشاف اسم ومؤلف مخطوطات التفسير المجهولة د.عبدالله حمد المنصور https://youtu.be/XBhg08RttGY