ح

اللّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفاعَةَ الحُسَيْنِ يَوْمَ الوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأَصْحابِ الحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ.

السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ الله وَعَلى الأَرواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مابَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ الله آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِكُم ….

الآن ‏حُلمُ الماءِ يُرسلُ زورقًا ‏ويُناشدُ الأطفال حتى يصعدوا ‏والواقفون على رصيف الحزنِ ‏ها قد أعلنوا أحزانَهُم ‏وتَنَهَّدُوا ‏ ‏آهاتُهم ‏صرَخاتُهم ‏وصدى حنينٍ ‏في المدى يتردَّدُ

سيعاني كلّ مِن روحي وقلبي ويستندان علىٰ النهر، وسيقولون في يومٍ مِن -الأيام مات ذلك العاشق المجنون في ليلة معشوقه..

لمّ يكن الحضور حينها موجودًا لكن الصمت سيحول بيني وبين الليلة التي ستقضي دون بوح …

تكلمت مع العبَّاس بقلبٍ مُتعب، قلت له بصوت الليلة التي سيشهدها قلبي! كيف لي أنّ احيّها وانا لا احبذ الانتظار لتلك الليلة! يا عبَّاس فالخوف يكاد  يقتلني فتلك الليلة ستقضي جرحًا كاملًا بجوارحي، كيف لي أنّ استمع للخطيب وهوَّ يقول : نظر العبَّاس وكأنهُ يعتذر للحُسَين، اخي حُسَين لم يعدّ لدي يدان اقاتل دونك بِهما، وإذا بحرملة يرميه بسهمٍ آخر وقع في عين العبَّاس فأنفجر الدماء مِن عينه غطّىٰ الدم وجههُ لمّ يعد يُميز الأشخاص امامه..

أتيتُكَ يا إلهٰي مِن بابِ الحُسين فاِقبَلنِي في شَهرِ الحُسين خادِمًا للحُسين مُحباً للحُسين تائِبًا بالحُسين..

شَباب هالمرة صدك أدعولي

أبحثُ عن إيقاع هادئ السرعة تُصيبني بِالهلع، والبطئ يأخذني لِلملل أبحثُ عن هدوءِ مستمر حتى النهاية