دار التزكية

قال الإمام الغزالي رضي الله عنه (ت: 505 هـ):

(ولا يبقى مع العبد عند الموت إلا ثلاث صفات: 1- صفاء القلب؛ أعني: طهارته من الأدناس. 2- وأنسه بذكر الله تعالى. 3- وحبه لله عز وجل. وصفاء القلب وطهارته لا يحصلان إلا بالكف عن شهوات الدنيا، والأنس لا يحصل إلا بكثرة ذكر الله تعالى والمواظبة عليه، والحب لا يحصل إلا بالمعرفة ولا تحصل معرفة الله إلا بدوام الفكر، وهذه الصفات الثلاث هي المنجيات المسعدات بعد الموت).

[«إحياء علوم الدين» (3/220)].

📝قال ابن حزم رحمه الله في "الأخلاق والسِّيَر": "لو عَلِمَ النَّاقصُ نَقْصَه لكانَ كاملاً" أي أنّ اعترافك بنقْصِك وجهلك، وقولِك: (لا أعلم، لا أدري، لم أقف عليه، اسأل غيري...إلخ) = ليس نقصًا، بل كمالا وجمالا معرفيّا وخُلُقيّا.. والنقص الحقيقي أنْ تدّعي شيئًا لا تملكه، وأنْ تتظاهر بالمعرفة وأنتَ خِلْوٌ منها، وأنْ تخجَل من القول للشيء الذي لا تعرفه: "لا أعرفه".

كانت_العرب قديما إذا دخلت حربا ركبوا ذكور الخيل لجلدها وصبرها ويتفادون الإناث خوفا من ان تكون شبقة وتحن ألى صوت الذكور. وإذا أغاروا فيعكسون الأمر ،فانهم يمتطون الإناث لأنها لا تصهل وبالتالي توفر لهم عامل المباغتة كما أنها يمكنها التبول وهي تركض عكس الذكور التي تحبس بولها أثناء الركض وهذا يدخل ضمن تكتيكات الحروب .. وإن تحتم على أحدهم إمتطاء فرس في الحرب كانوا يخيطون مهابل أفراسهم حتى لا تلقح بخيول غير خيولهم قد يبدو المشهد قاس نوعا ما لكنهم كانوا يحافظون على سلالة خيلهم نقية. وفوق هذا أنها عزة وأنفة وشموخ الرجل العربي يغار حتى على فرسه وهي من البهائم فكيف بالنساء فالعزة والغيرة كانت ميزة العرب حتى قبل مجيء الاسلام وانما الاسلام صقلها وهذبها ويكفي دليلا قوله صلى الله عليه وسلم: "جئت لأتمم مكارم الأخلاق " ومن مكارم الأخلاق عند العرب قديما الغيرة على أعراضهم بل وحتى على عرض جاره. فما_بال_العرب_اليوم

*من جالس جانس إن جلست مع المحزون حزنت ، وإن جلست مع المسرور سررت ، وإن جلست مع الغافلين سَرَتْ إليك الغفلة ، وإن جلست مع الذاكرين انتبهت من غفلتك وسرت إليك اليقظة • فإنهم القوم لا يشقى بهم جليسهم ، فكيف يشقى خادمهم ومحبهم وأنيسهم•

قال الداعية الأستاذ علي الطنطاوي: للطِّبِّ حُماتُه والذائدونَ عنه، فإن انتحل صفةَ الطبيبِ مَن ليس مِن أهله - ففتح عيادةً أو كتب وصفةً - لاحقوه قضائيًّا فعاقبوه. وكذلك مَن ادعى أنه مهندس وما هو بمهندسٍ - فرسم خريطةً - حاكموه وجازوه. فما لنا نرى بابَينِ مفتوحَينِ لا حارسَ عليهما ولا بواب، يدخلهما مَن شاء، وهما أخطرُ مِن الطب ومن الهندسة، هما: الدِّينُ والسياسة ! (ذكرياته) 365/7 رحمك الله يا شيخ علي، فكيف بك لو أدركتَ زماننا؟! الذي صار فيه العاميُّ يُنشئ حسابًا عبرَ مواقعِ التواصل، ثم يَنشر لأمثاله حديثًا يَحسَبُه الدينَ كلَّه، فيُحلِّل ويُحرِّم وكأنه مجتهدٌ مُطلق، وما هو إلا على الشريعة الغراء يَتحذلق … وقديمًا قالوا: إنَّ هذا العلمَ دِينٌ؛ فانظروا عمن تأخذون دينَكم !

الكتاب الأول رد المتشابهات الى المحكمات في جانب خاتم النبوات ﷺ تأليف فضيلة الشيخ محمد عبدالباعث الكتاني حفظه الله https://archive.org/download/rodoudach3ariya/radlmo7kamate.pdf لقد قام بتنسيق هذه النسخة الأخ الكريم المثنوي بارك الله فيه إهداء ودعاء سبب التأليف المقدمة تعريف العصمة (لغةً) تعريف العصمة (إصطلاحاً) الباب الأول ويشتمل على ستة فصول الفصل الأول : تحقيق القول حول عصمة الملائكة. الفصل الثانى : حول عصمة الانبياء من الكفر وكل ما هو فرع عنه. الفصل الثالث : حول عصمة الأنبياء من الكبائر والصغائر. الفصل الرابع : حول عصمة الأنبياء من الكذب والخيانة والكتمان والبلادة. الفصل الخامس : حول عصمة الأنبياء فى مباشرتهم لممارسات الحياة. الفصل السادس : حول العصمة والبشرية. الباب الثانى ويشتمل على اثنى عشر مبحثا المبحث الأول : حول قوله تعالى }ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر{ الآية. المبحث الثانى : حول قوله تعالى لئن أشركت ليحبطن عملك الآية المبحث الثالث : حول قوله ما كان لنبى أن يكون له أسرى الآية. المبحث الرابع : حول قوله عفا الله عنك الآية. المبحث الخامس : حول قوله فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك الآية. المبحث السادس : حول قوله وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك الآية. المبحث السابع : حول قوله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى الآية. المبحث الثامن : حول قوله وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه الآية. زواجه الشريف صلى آله عليه وسلم المبحث التاسع : حول قوله ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان الآية. المبحث العاشر : حول قوله يايها النبى لم تحرم ما أحل الله لك الآية. المبحث الحادى عشر : حول قوله عبس وتولى الآية. المبحث الثانى عشر : حول قوله ووجدك ضالا فهدى الآية. الكتاب الثاني إبراء الذمة بتحقيق القول حول إفتراق الأمة تأليف فضيلة الشيخ محمد عبدالباعث الكتاني حفظه الله https://ia601406.us.archive.org/19/items/rodoud_ach3ariya/ibraa.pdf إفتتاحية إهداء ونداء توطئة الكتاب سبب التاليف الباب الأول المبحث الأول : ذكر الأحاديث الواردة فى إفتراق الأمة المبحث الثانى : فى الجمع بينها. المبحث الثالث: فى الكلام حول ما يدور عليه الإستثناء فيها. المبحث الرابع : حول مفهوم كل كلمة من هذه الكلمات التى دار عليها الإستثناء وهى: 1-الجماعة. 2- الملة. 3-السواد الأعظم. 4- ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. 5- الفرقة. الباب الثانى مبحث : فى الكلام على الفرق الإسلامية. مبحث : فى ذكر الأحاديث التى تؤكد أن الأمة الإسلامية هى الفرقة الناجية. مبحث: حول موقف الإسلام ممن يطلقون قالة الإكفار فى المسلمين. مبحث : لا يجوز إكفار مسلم بأمر تَسِعَهُ الشريعة بتأويلاتها مبحث : بشرى النبى لهذه الأمة بأنها لن تشرك من بعده مبحث : الإكفار نحلة خارجية. مبحث : إكفار المسلم معقود بناصية المطلق له. الباب الثالث مبحث : الاسباب التى دعت إلى إنتشار فكر الخوارج. مبحث : الآثار السلبية لهذا الفكر. مبحث : إثم من قتل مسلم بغير حق. الباب الرابع مبحث : حول إعتبارات الشريعة فيما يراه البعض ذريعة فى الكفر. 1- قضية النِسب والإضافات. 2- قضية الحاكمية. 3- قضية إتخاذ القبور مساجد. 4- قضية شد الرحال. 5- قضية التبرك. 6- قضية تعظيم العلماء العاملين والأولياء الصالحين. 7- حكم من حلف بغير الله. 8- مفهوم الذبح لغير الله 9- قضية التشبه بالكفار. 10- الحكم فى أهل البدع والأهواء. مبحث : حول أدب الدعوة إلى الله. دعاء سيدى على زين العابدين الخاتمة

قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:"كنت أقلب الصفحة بين يدي مالك صفحًا رقيقًا؛ هيبة له، لئلا يسمع ورقها".

أقوى عامل لبناء الذات هو : ‏" مراقبة الله " ‏وأقوى عامل لهدم الذات هو : ‏" مراقبة الناس ."